الكل يعلم
أن القاضي 13 يكتم الحقيقة إلا روضة و الرحموني
كل الناس تعلم علم اليقين أن قاضي مكتب 13للتحقيق أبعد ما يكون عن الحيادية
و عن النزاهة و لا يجد المساندة و الدعم إلا من روضة قراف و أحمد الرحموني و من لفّ
لفهم الذين أصبحوا بقدرة قديرمن المبيضين للفساد القضائي و للإرهاب
و بالطبع من حركة النهضة وفرعها المؤتمرو يشطحو بالمحارم و ناسين يا قاتل الروح
وين تروح ؟
و رغم ما قيل من طرف روضة أو الرحموني أو من النهضة أو ما فعله المكتب13 أو ما سيفعله القضاء
في قادم الأيام
تبقى النهضة هي المتهمة الأصلية للإغتيالات و يبقى المكتب التحقيق13 يعمل بكل
قواه على تبرئة ساحتها
و رغم أن ‘بعض القضاة لهم أجندات سياسية ‘ ( القاضي أحمد صواب ) ، و في علاقة
بهذه الأجندات السياسية يتهم القيادي السابق بحزب النداء الأستاذ الأزهر العكرمى قاضى
التحقيق الثالث عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس بالانتماء إلى حزب المؤتمر، عطفا على
إيقافه النقابي الأمني عصام الدردورى على خلفية كشفه لمعطيات مرعبة في حوار على قناة
الحوار التونسي، و الدردورى قد سبق أن كشف علاقة ‘المؤتمر’ بتمويل الإرهاب و خدمة أطراف
أجنبية،
و السيد القاضي 13 المتعهد بقضية الشهيد شكري بلعيد يريد أن ‘يقتل’ الوقت و
‘يقتل ‘ الأطراف التي تتحرك لكشف المستور، لذلك لم ‘ يتحرك’ ملف الشهيد و لن يتحرك،
و ستبقى الحقيقة رهن أدراج مكتب القاضي 13،
لكن هذا الرجل لا يدرك أن الحقيقة ستخرج للعلن و سيكون أول من يكتوي بنارها
المشتعلة في نفوس هذا الشعب،
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire