التحالف الإستراتيجي بين حزبي النهضة والنداء خطر على تونس
حمة
الهمامي: التحالف الإستراتيجي بين حزبي النهضة والنداء خطر على تونس
قال
الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، امس الجمعة، "
إن تونس
تعيش أزمة كبيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقيمية، وهي في
تقديره في حاجة إلى "عملية إنقاذ" وإلى "تصحيح المسار الثوري"
ولاحظ
الهمامي، ...
أن
"التحالف الإستراتيجي" بين حزبي النهضة والنداء هو خطر على تونس وعلى
ثورتها، خاصة وأنه يسير نحو "حلف مقدس وخطير" فيه سعي كبير لضم قوى من
المنظومة القديمة و"رموز الاستبداد والرجعية".
وأشار إلى
أن الاسهام بشكل ناجع في إنقاذ البلاد وتصحيح المسار هو رهان جديد ترفعه الجبهة،
التي قال إنها "قادرة على أن تكون بديلا ببرنامجها وبالتصاقها بمشاغل الشعب".
وقال إن
هذه المبادرة تؤكد على أن الجبهة تقدم بدائل وإن من يتهمها بعدم تقديم الحلول
والبدائل هم من لا يناقشونها في ما تقدمه و لأنهم لا برنامج لهم ولا مشروع، بل
ينفذون توصيات وبرامج تضبط في المؤسسات المالية الدولية وآخرها " القانون
الفضيحة للبنك المركزي".
ولاحظ أنه
أمام التراجع الخطير الذي تعرفه البلاد في عديد المجالات وخاصة في مجال الحريات،
التي تشكل المكسب الأبرز للثورة، فإن المطروح على الجبهة اليوم أكثر من ذي قبل
مزيد الانفتاح وتشكيل تحالف أوسع ما يكون مع القوى الديمقراطية التي تتقاسم معها
نفس المبادئ وتتفق معها على البرنامج بهدف العمل على انقاذ تونس وبناء تونس
الجديدة.
ونفى حمة
الهمامي وجود أية مشاورات مع "مشروع تونس"، خاصة وأنه "لم يطرح بعد
مشروعا"، مؤكدا أن التحالفات الممكنة، هي مع قوى أخرى على غرار المسار والحزب
الجمهوري والتيار الديمقراطي والحزب الاشتراكي اليساري وحركة الشعب.....
وأشار الى
أن الانتخابات البلدية مسألة مصيرية في المسار الديمقراطي في تونس وستكون من بين
أبرز النقاط التي سيتم التعمق فيها، مبرزا أن الجبهة الشعبية ستكون مفتوحة على كل
القوى السياسية من أجل تشكيل تكتل كبير على أساس البرنامج يساهم في تحقيق نجاح
كبير في هذا الاستحقاق الهام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire