عميدنا أراد إنقاذ إبنه من الدواعش فقتلته الدواعش في بلاد الدواعش

عميدنا أراد إنقاذ إبنه من الدواعش فقتلته الدواعش في بلاد الدواعش

رحم الله عميدنا و أهلك الله كل من كان سببا و ساهم بالمال أو التحريض أو الفتاوي أو التسترأو أي شكل من أشكال الدعم و المساندة في ولادة و إنتشار الإرهاب في أي بقعة من بلاد العرب أو العالم

أيها الإرهابيون في الداخل و الخارج إرفعوا أياديكم عن الجيش و الأمن و أبنائهم و بناتهم

و نحذر من مغبّة الإتفاق بين وزير الدفاع و وزير النهضة الإخوانية لبعث مساجد في الثكنات ليصبح الجيش مضمونا و يتحول كله إلى دواعش

العميد فتحي بيوض:ذهب بحثا عن ابنه 'الداعشي' فلقي حتفه في هجوم اسطنبول

و كان متواجدا في تركيا منذ حوالي شهرين بحثا عن ابنه الطالب بكلية الطب والذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا منذ ثلاث أشهر وهو حاليا موقوف على ذمة السلطات الأمنية التركية في انتظار ترحيله إلى تونس .

وقد التحقت والدته بزوجها الراحل لاتمام اجراءات الترحيل . ومن المنتظر أن أن يصل جثمانه إلى مطار تونس قرطاج غدا الخميس 30 جوان 2016.

ويذكر أن العميد فتحي بيوض قد لقي حتفه في الاعتداء الارهابي الذي استهدف مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول التركية عندما كان في انتظار زوجته في قاعة الوصول، حسب مصدر موثوق لموزاييك.

و تبقى المسؤولية السياسية لهذا الإغتيال و يبقى دمه في رقبة الحكومات التونسية  التي تساهلت و تتساهل مع الأئمة و قيادات النهضة التي تقوم بتجنيد أبناء تونس ليصبحوا دواعش و قد وصل الأمر بنداء تونس إلى التحالف مع النهضة الإرهابية  و إرسال حافظ السبسي لأداء البيعة لأردوغان أمير الدواعش و الإخوان الإرهابيين