Tunisiens Libres: غابت الكفاءات و حضر الطمع و المحاصصة و الولاءات

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 16 juin 2016

غابت الكفاءات و حضر الطمع و المحاصصة و الولاءات





غابت الكفاءات و حضر الطمع و المحاصصة و الولاءات




تونس ليست غنيمة و ليست للبيع و تونس ليست ملك السيد الوالد:


في الوقت الذي تحتاج فيه تونس للحراير و الأحرارلإنقاضها من تحت أنقاض كل من حكمها و يحكمها و خرّب بنيانها و أهلك إقتصادها و رهن و باع خيراتها


في الوقت الذي تحتاج فيه تونس لأبنائها و بناتها البررة لبنائها يتهافت عليها السوس من كل صوب و حدب للقضاء على ما تبقى فيها


نجد تكالبا غير مسبوق "إجري لا تمنّك" من كل إنتهازي و فاسد و عميل و مخبر أمثال نجيب الشابي و كمال مرجان و الهاشمي الحامدي و سليم شاكر و نجيب القروي و ناجي جلول .... على منصب رئيس حكومة و كل وراءه عصابة كاملة تتحين الفرصة للإنقضاض على تونس و تتوزر و توزّر تونس




و نجد الأحزاب الحاكمة تتصارع بضراوة على نصيبها من الكعكة و لا تجد منهم إنكبابا على دراسة أسباب الكارثة و لا عن الطرق للخروج منها


و لأنهم سبب الكارثة و الحل في إزاحتهم جميعا من الحكم لذلك هم لا يريدون الإعتراف بفشلهم في إدارة الشأن العام


فأصبح كلامهم حول الوحدة الوطنية فتوى للجيعان و ذر الرماد في أعين العمشان و نوع جديد من vote utile و كل يحاول إخفاء مسؤوليته في الجريمة و تحميل شركائه في الحكم المسؤولية عملا بالمثل" إخطى رأسي و أضرب"


في حين أن كلنا يعرف أن كل حكومات ما بعد الثورة مسؤولة بدرجات متفاوتة في ما نحن فيه اليوم و لا أحد منهم يمكنه التملص من المسؤولية و من المساءلة


لأنهم كلهم إنتهجوا نفس السياسة التي ثار عليها الشعب كما أن كل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة شجعت الفساد و النهب للمال العام و إشاعة الفوضة و أضرّت بهيبة الدولة و ساعدت على التسيب


و لكن تبقى حركة النهضة صاحبة الرقم القياسي في ما آلت إليه الأوضاع في تونس من نهب للمال العام و توظيف عناصرها في القطاع العمومي و إرهاق الخزينة و الصناديق الإجتماعية في التعويضات و الإرهاب و الفوضى و العنف و الإغتيالات و رهن للبلاد و تفقير العباد و تحطيم الإقتصاد و تشتيت وحدة التونسيين و تشجيع التهريب و إشاعة التكفير و التفجير

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire