جرم النداء لا
يبرّر غدر النهضة به والسياسة أخلاق أو لا تكون
بعد أن قام النداء
بتظيف حركة النهضة من جرائمها المالية و الإرهابية و الإجتماعية
و بعد أن أحست
النهضة أنها خرجت من منطقة الخطر
و بعد أن تمكّنت
من تفجير حزب النداء لتصبح هي الحزب الأول في البرلمان و في البلاد
و كعادة الإخوانجية
أنهم يتمسكنون حتى يتمكنون و إذا ما تمكنوا فإنهم كالذئاب ينقضون على مقاتل خصم اليوم
صديق الأمس للإجهاو عليه
لذا تطلق النهضة
صفحاتها للهجوم على النداء بكل شراسة و نذالة محاولين تحميله تبعات الأزمة الحالية
و تنظيف حركة النهضة منها و هي التي صوّتت لكل القوانين و القروض و الإتفاقات المهينة
لبلدنا
و إظهارها بمظهر
المنقذ المحتمل لتونس مدّعين أن عهدها كان بردا و سلاما على تونس
هههااهههااهههاا
نعم لقد كان عهدها بَرَدًا و رعودا و عواصف وزمهرير فقدنا فيها وحْدَتِنَا و إغتيل
فيها لطفي نقض و شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و أمنيينا و عسكريينا و كادت البلاد
تعرف المجاعة و رأينا في تلك الأيام الزرق جميع أنواع الأمراض و الشذوذ و النهب و الإرهاب
و الفساد و تسفير شبابنا حطبا لحروب عدوانية و بناتنا للدعارة الحلال أو ما يسمى بجهاد
النّكاح
نعم لقد شاهدنا
في عهدها شيوخ بول البعير و الجمعيات الدعوية و السيطرة على المساجد و تكفير التونسيات
و التونسيين و إختراق جهاز الأمن و الجيش و الكثير من المصائب مازلنا نعاني في تبعاتها
إلى اليوم
صحيح أن النداء أجرم لما وضع
يده في أيدي النهضة و خان ناخبيه و خان تونس و لكن جرم النداء لا يبرّر غدر النهضة
به
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire