الازمة في
تونس هي أن الحكّام عند الأمريكان خدّام
الازمة في
تونس هي ازمة خيارات و ليست أزمة كفاءات (أي أن حكامنا عندما يصعدون للحكم إختاروا أن ينقلبون
إلى سمسارة يعملون بالتعليمات من الخارج أي ما يعينوا خيط في إبرة إلا بتوصيات
الحكومات الغربية والبنوك و الشركات العالمية و البلاد تمشي في الساقين لأنهم ما
عادشي يهمهم مصير البلاد و شعبها)
و أي
حكومة ستواصل في هذا المنوال لن تستطيع إنقاذ البلاد حتى لو تشكلت هذه الحكومة من
الجبهة و النداء و النهضة و الاتحاد و اتحاد الاعراف و اتحاد الفلاحين و باركتها
كل الاحزاب السياسية و المنظمات فما دامت ستطبق التعليمات الخارجية و الوزرة
يصبحوا سماسرة عنج الخارج و بنوكه و شركاته و هذا ما كان يفعله بن علي و حكوماته
والتي اسقط نتيجتها واتبعتها الحكومات المتعاقبة منذ 14 جانفي 2011 فو فشل كلها
بدون إستثناء و لميحققوا شيء للناس ...
طالما لم
يقروا بفشل تلك الخيارات فانهم سيظلون يراوحون مكانهم و يعودون بتونس للوراء و
سيتكرر فشلهم و تتواصل الأزمة بل و ستشتدّ و طئتها على الشعب و ستندلع الإحتجاجات
و تكثر الإضطرابات و ستأتي العديد من الثورات
و لن تهدأ
الأمور حتى يأتي حكام يقطعون مع السمسرة و خدمة الغرب و يثنون ساعد الجدّ و
التعويل على القدرات
الذاتية للبلد و أبناء البلد للخروج من هذا المأزق
و هذا ما يسمىه المختصون و السياسيون و النقابيون تغيير أو مراجعة الإختيارات و نادت بها و تنادي بها الجبهة الشعبية في كل المنابر منذ قيام الثورة و تغيير الإختيارات هذا يتطلب أناس من طينة خاصّة يجب أن يكةنةا بالفعل و طنيين لا يبيعون و لا يشترون في الوطن و في شعبهم و لا يوجد الآن من الأحزاب من يصلح لذلك سوى الجبهة الشعبية و القليل القليل من الأحزاب الأخرى
الذاتية للبلد و أبناء البلد للخروج من هذا المأزق
و هذا ما يسمىه المختصون و السياسيون و النقابيون تغيير أو مراجعة الإختيارات و نادت بها و تنادي بها الجبهة الشعبية في كل المنابر منذ قيام الثورة و تغيير الإختيارات هذا يتطلب أناس من طينة خاصّة يجب أن يكةنةا بالفعل و طنيين لا يبيعون و لا يشترون في الوطن و في شعبهم و لا يوجد الآن من الأحزاب من يصلح لذلك سوى الجبهة الشعبية و القليل القليل من الأحزاب الأخرى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire