التحالفات
بداية الخطوة و الحل في الإنغراس في الطبقات الشعبية
كل أنصار
و أصدقاء الجبهة الشعبية يعتبرون أن أفضل برنامج سياسي و إجتماعي تمتلكه الجبهة
الشعبية و أن مواقفها مبدئية من كل القضايا الوطنية و لكن مازال يؤرقهم ضعف تواجد
الجبهة الشعبية في الأوساط الشعبية و غياب هياكلها في الأحياء الشعبية
و يقول
المثل الشعبي ما يطيح الرطل كان الكيلو و ما يطيح النهضة و النداء كان الإنغراس في
الطبقات الشعبية و الإهتمام بمشاغلهم و تحسين ظروف حياتهم
و تبقى
التحالفات بداية الخطوة لتبسيط التناقضات أمام الشعب و أعدائه و لن تكون الحل
السحري لأن أغلب الأحزاب في الجبهة و المرغوب التحالف معهم ضعيفي الأنصار و ضعيفي
التواجد في الأحياء الشعبية و في صلب الطبقات الفقيرة هذا إن لم تكن غائبة تماما
لذا لا
نكن متفائلين جدا فكثرة التفاؤل القافزة على الواقع هي التي تسبب اليأس و
الإنهيارات النفسية عند إنكشاف عدم مطابقتها للواقع فتظهر و كأنها بروباقندا أي أن
قائلها و مروجها كاذب فيفقد ثقة الناس فيه
فالإنتخابات
البلدية لن تكون للجبهة فيها حظوظ وافرة أولا لأعتبار المال السياسي الذي سيهدر
بمناسبتها و أين الجبهة ماليا من ذلك
ثثانيا
ميزان القوى بين الجبهة و حلفاؤها المفترضين و بين النداء و النهضة مجتمعين مازال
لغير صالح الجبهة في الإنتخابات
و في سؤال
بسيط يترجم ما أريد أن أقوله أين الجبهة و حلفاؤها المفترضين في الأحياء الشعبية
في تونس الكبرى كالكبارية و حي التضامن و سيدي حسين و الملاحة و حي بوسلسلة و
الكرم و غيرها ؟
لذا فمن
أراد العلا سهر اليالي عليكم بالتوجه لهذه الأحياء و معايشة مواطنيها اليومي و
الدفاع عن مشاكلهم هو الحل و إنتم وجهدكم و على قدر أهل العزم تأتي العزائم و وما
نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا و لأن عريان مع عريان ما يتقابلوا كان
في الحمام و هذا حال الجبهة و القوى المزمع التحالف معها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire