القضاء و هياكلهم
يواصلون التواطئ مع رعاة الإرهاب
أولا إذا كان هذا
الكلام صحيح فأين القضاء؟ و لماذا لا تقع إدانة النهضة ؟ أم أن تمويل الإرهاب و أهالي الإرهابيين أمر مستباح في
تونس؟
فتمويل عائلة الإرهابي
من النهضة و إهتمام رئيسها بعائلات الإرهابيين دلالة على أن النهضة و رئيسها تمول الإرهابي
لما كان حيّا و أن الإرهابي يقوم بأعمال إرهابية لصالحهم و في قضية الحال الإغتيالان
لشكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي
كما أن مواصلة
تمويل عائلة الإرهابي الميت يعني محاولة تطمين الأحياء من الإرهابيين أن التمويل لهم
لن ينقطع إذا ما دعسوا من قوات الجيش و الأمن
في حين أننا لم
نر النهضة تمول عائلات شهداء الأمن و الجيش و المواطنين و الراعي
لذا فالنهضة بهذا
الصنيع تؤكد مجددا و للمرّة الألف أنها إرهابية و أنها تقوم برعاية و تمويل و إستعمال
الإرهاب
ثانيا هذا الاب
ارهابي و مشارك في جريمة قتل بلعيد و البراهمي وجبت مقاضاته و محاسبته.....
أين هو من والد
الارهابي ببنقردان الذي رفض تسلم جثة ابنه الارهابي و دفنه و اعتذر من الشعب التونسي
على جرائم ابنه المقترفة في حق تونس و التوانسة .
مكافحة الارهاب تستوجب ايقاف الممولين و المحرضين و
الآمرين و المتسترين و الداعمين و الاولياء المتواطئين مع ابنائهم الارهابيين و
الذين يقبلون بالمال الملطخ بدماء الابرياء و يوفرون الحماية لابنائهم المجرمين بل
يعتبرونهم شهداء متى تمت تصفيتهم و يقيمون لهم مآتم العزاء ثم يتسلمون جرايات
مالية هامة من رعاة الإرهاب
في حين ان حماة
الوطن من جنود و أمنيين غالبا ما يحرم أهاليهم من هذه الجراية بعد استشهادهم و يعرفون
بعد موت ابنائهم الفقر و الجوع و الخصاصة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire