Tunisiens Libres: المجرم و اإرهابي يقع دائما في شرّ أعماله :

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 22 juin 2016

المجرم و اإرهابي يقع دائما في شرّ أعماله :




كل حركة إرهابية لا تقارع الفكرة إلا بزخّات الرصاص




ردا على قادة حركة النهضة و نوابها الذين كسروا رؤوسنا بالحديث عن القاعدة المشروخة : ٱبحث عن المستفيد من قتل الشهيدين بلعيد و البراهمي لدفع أي شكل من أشكال المسؤولية عن عمليتي إغتيال و تصفية الشهيدين :


هذه القاعدة الغبية و التافهة ليس لها أي قيمة بالنسبة للتنظيمات الفاشية ( و منها حركات الإسلام السياسي ) ؛


فطالما قامت هذه التنظيمات بتصفية خصومها الفكريين و السياسيين رغم وجودها في السلطة و لكم في الخميني في إيران و البشير في السودان و أردوغان في تركيا و حماس في غزّة و في جرائم موسيليني ؛ هتلر ؛ فرانكو و غيرهم خير مثال .


التنظيمات الفاشية الإرهابية لا تقارع الفكرة بالفكرة بل تواجه الأفكار بزخات الرصاص في رؤوس الخصوم ؛ فكفوا عن الردح و الكذب أيها الفاشيون .


دماء الشهيدان بلعيد و البراهمي في أعناقكم تحريضا و تعريضا و تكفيرا و تواطؤا و تغطية و ما القتلة الفعليين سوى النبت البغيض الذي ترعرع تحت عباءتكم الإخوانية السوداء ؛ سواد قلوبكم .


Abdou Belhadj


المجرم و اإرهابي يقع دائما في شرّ أعماله :



المجرم و الإرهابي يحاول دائما التفصي من جريمته و يخاف إنكشاف أمره و لكن رغم محاولاته تلك كثيرا ما يسقط في شرّ أعماله و ينال العقاب الذي يستحقه

و النهضة لا تشذّ عن هذه القاعدة و ما نالها من سجون و من سقوط من الحكم هو سفوط في شرّ أعمالها الإجرامية التي إقترفتها

و النهضة لتخفي جرائمها تلتجأ دائما لهذا النوع من التساؤلات الخبيثة : لنرى من هو المستفيد من هذه الجريمة؟ و ستجدون أن النهضة هي ضحيتها . و السجن أو السقوط من الحكم هو دليل على أن النهضة بريئة من تلك الأفعال و يحاولن إلصاق جرمهم بمن أدخلهم السجن أو بمن أسقطهم من الحكم. 

و تدّعي أن النهضة تريد أن تعرف الفاعل الحقيقي قبل غيرها لتعلم الرأي العام ببراءتها و لكننا نرى النهضة هي أكثر الناس الذي يحاول أن يعرقل كشف الحقيقة أو أن تضحي ببعض عناصرها من الأجهزة السرية الذين نفذوا العملية على أن لا يمس التحقيق القيادات و حاليا طورت أساليب التخفي لكي لا يمس التحقيق النهضة أصلا و يقف عند المنفذين مثل بودقة في التفجيرات أو بعض عناصر أنصار الشريعة في الإغتيالات 

 تلتجأ النهضة لمثل هذه الخدعة كلما تقوم بجريمة من جرائمها المتعددة كتفجيرات سوسة و حرق حارس لجنة التنسيق بباب سويقة أو قتل الإمام الورغي بغرغرته ماء الفرق(ماء النار) أو إستعمال ماء الفرق لتشويه البناة و النساء أو قتل لطفي نقض أو إغتيال شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي

تحاول دائما النهضة بهذه التساؤلات الخبيثة التي تطلقها بعد كل جريمة من جرائمها إستدرار عطف البسطاء من الناس و إبعاد الشبهة عنها و إلساقها بالمتضرين من خصومها و لكن كل مرّة يتأكد عند الخاص و العام أن النهضة هي من قامت بتلك الجريمة فعندها تحاول أن تنسب ذلك إلى تجاوزات قامت بها بعض عناصرها كردّة فعل ضد الخصم و ليست ناتجة عن أوامر من القيادة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire