كل حركة
إرهابية لا تقارع الفكرة إلا بزخّات الرصاص
ردا على
قادة حركة النهضة و نوابها الذين كسروا رؤوسنا بالحديث عن القاعدة المشروخة : ٱبحث
عن المستفيد من قتل الشهيدين بلعيد و البراهمي لدفع أي شكل من أشكال المسؤولية عن
عمليتي إغتيال و تصفية الشهيدين :
هذه
القاعدة الغبية و التافهة ليس لها أي قيمة بالنسبة للتنظيمات الفاشية ( و منها
حركات الإسلام السياسي ) ؛
فطالما
قامت هذه التنظيمات بتصفية خصومها الفكريين و السياسيين رغم وجودها في السلطة و
لكم في الخميني في إيران و البشير في السودان و أردوغان في تركيا و حماس في غزّة و
في جرائم موسيليني ؛ هتلر ؛ فرانكو و غيرهم خير مثال .
التنظيمات
الفاشية الإرهابية لا تقارع الفكرة بالفكرة بل تواجه الأفكار بزخات الرصاص في رؤوس
الخصوم ؛ فكفوا عن الردح و الكذب أيها الفاشيون .
دماء
الشهيدان بلعيد و البراهمي في أعناقكم تحريضا و تعريضا و تكفيرا و تواطؤا و تغطية
و ما القتلة الفعليين سوى النبت البغيض الذي ترعرع تحت عباءتكم الإخوانية السوداء
؛ سواد قلوبكم .
Abdou Belhadj
المجرم و اإرهابي يقع دائما في شرّ أعماله :
المجرم و الإرهابي يحاول دائما التفصي من جريمته و يخاف إنكشاف أمره و لكن رغم محاولاته تلك كثيرا ما يسقط في شرّ أعماله و ينال العقاب الذي يستحقه
و النهضة لا تشذّ عن هذه القاعدة و ما نالها من سجون و من سقوط من الحكم هو سفوط في شرّ أعمالها الإجرامية التي إقترفتها
و النهضة لتخفي جرائمها تلتجأ دائما لهذا النوع من التساؤلات الخبيثة : لنرى من هو المستفيد من هذه الجريمة؟ و ستجدون أن النهضة هي ضحيتها . و السجن أو السقوط من الحكم هو دليل على أن النهضة بريئة من تلك الأفعال و يحاولن إلصاق جرمهم بمن أدخلهم السجن أو بمن أسقطهم من الحكم.
و تدّعي أن النهضة تريد أن تعرف الفاعل الحقيقي قبل غيرها لتعلم الرأي العام ببراءتها و لكننا نرى النهضة هي أكثر الناس الذي يحاول أن يعرقل كشف الحقيقة أو أن تضحي ببعض عناصرها من الأجهزة السرية الذين نفذوا العملية على أن لا يمس التحقيق القيادات و حاليا طورت أساليب التخفي لكي لا يمس التحقيق النهضة أصلا و يقف عند المنفذين مثل بودقة في التفجيرات أو بعض عناصر أنصار الشريعة في الإغتيالات
تلتجأ النهضة لمثل هذه الخدعة كلما تقوم بجريمة من جرائمها المتعددة كتفجيرات سوسة و حرق حارس لجنة التنسيق بباب سويقة أو قتل الإمام الورغي بغرغرته ماء الفرق(ماء النار) أو إستعمال ماء الفرق لتشويه البناة و النساء أو قتل لطفي نقض أو إغتيال شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي
تحاول دائما النهضة بهذه التساؤلات الخبيثة التي تطلقها بعد كل جريمة من جرائمها إستدرار عطف البسطاء من الناس و إبعاد الشبهة عنها و إلساقها بالمتضرين من خصومها و لكن كل مرّة يتأكد عند الخاص و العام أن النهضة هي من قامت بتلك الجريمة فعندها تحاول أن تنسب ذلك إلى تجاوزات قامت بها بعض عناصرها كردّة فعل ضد الخصم و ليست ناتجة عن أوامر من القيادة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire