Tunisiens Libres: juillet 2014

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 31 juillet 2014

هل تذكرون ؟هــــذه بدايـة هجوم الإرهـاب وأول بادرة لمقاومته من حرّة


هل تذكرون ؟

هــــذه بدايـة هجوم الإرهـاب

و أول بادرة لمقاومته من حرّة

ليبيا


ليبيا


جيب الكفن للوطن راح خسارة . بعد ما الجار يقتل جاره . جيب الكفن 

للوطن راح بلاش .بعد ما انهد ساس بساس .جيب الكفن للوطن مات 

خلاص .بعد قتلوه ناس إنجاس . جيب الكفن للوطن دمه سال . بعد ما كان 

رمز للنضال .جيب الكفن للوطن شانق روحه . بعد ما كان بيده يداوي 

جروحه .جيب الكفن للوطن راح خسارة .. ما بين بادي وزمرة كاره

الليبى الغيور      

                                                     
ثوري ثوري نوضي نوضي !!

آهي ثارت ،، شفتو حارت ،، لين إنهارت ،، بالك سارت ،، لا نزلت لا عالي طارت !!

آهي ناضت ،، و آهي خرارتها فاضت ،، بالك راضت ،، بعد معارك خشت خاضت !!

آهي خابت ،، تبكي لين الناتو جابت ،، آهي سابت ،، لين الليبي كبده طابت!!

آهي خضّت ،، وين اشتّدت ،، و آهي جضّت ،، شفتو ردّت ،، ندمانة عاليد و عضّت!!

آهي عامت ،، بالك صامت ،، بالك نامت ،، من يوم قيامتها قامت!!!

آهي شافت و احنا شفنا ،، قلتو ثورة قلنا فتنة ،، قلنا ربي يجيب اخوتنا ،، لكن لا جتكم لا جتنا!!

آهي تعاني ، ،آهي تشكي م البراني ،، شعري كله ليه معاني ،، بالك عمّرها الغرياني!!!

آهي ذلت ،، بالك عزّت!! و آهي ولّت ،، قطري يرقص فيها خلّت ،، لين اهتزّت ،، صورتها ع العز تخلّت!

سنعود يومآ


ياواكلين عسلها ... لا انتو اشبعتو لا عطيتو هلها ... امتا


 ترحلو ياواكلين عسلها ياواكلين اثمارها ... ويلي علي


 ايديكم اليوم دمارها .. يامشردين اكبارها واصغارها ...



 لوكان ترحلو تنسي الناس اقهارها ... راهي عليكم


 ..ثايرة باكملها  




تفرقنا فانتصروا و توحدنا فهزمناهم


تفرقنا فانتصروا و توحدنا فهزمناهم

لما تفرقنا في انتخابات 23أكتوبر انتصروا علينا بالضربة القاضية و نهبوا المال العام و صالوا و جالوا و بعثوا الإرهاب للوجود و بثوا الفوضى و العنف لزرع الخوف في خصومهم و ليستقر لهم المقام في الحكم لعشرات السنين

و لما تم إغتيال الشهيد شكري بلعيد هب الشعب كالشخص الواحد ليقول لا للإرهاب

 و لما ألحق به الشهيد الحاج الصائم محمد البراهمي هب الشعب التونسي و الأحزاب السياسية و وقع بعث جبهة الإنقاذ و تم من خلالها تخريج النهضة من الحكومة

 و اليوم و تونس في خطر و على أبواب أن تصبح شهيدة و القتلة هم نفس الذين قتلوا شكري و البراهمي

فماذا أعددنا للإطاحة بحكم الإخوان في تونس لنتغلب بعد ذلك على الإرهاب و الفقر و الجهل و التخلف

 فهل بعشرين واحدا سيترشح للرئاسية و كل جهة فيها أكثر من خمسين قائمة للتشريعية تدعي انتمائها للديمقراطيين و لمحبي تونس؟

 أي أننا بصدد المشاركة في إغتيال تونس و بإعداد مهزلة جديدة على غرار مهزلة 23أكتوبر

 أي أننا نتفرق بعد أن توحدنا و أضعفنا النهضة و يمكن لنا لو بقينا متوحدين أن نقضي على حكمها .....

نتفرق لنفسح المجال لتتنتصر النهضة علينا و تشتد وتيرة الإرهاب و الإغتيالات و الفوضى و إنهيار الإقتصاد .....

نتفرق لنعود لأغنية الصفر فاصل و أيتام فرنسا و أيتام أمريكا.....

نتفرق و بعدها نتباكى على تونس و الديمقراطية و حقوق الإنسان و التنمية و حقوق المرأة و حقوق الطفولة ....

نتفرق لنفتح الباب على كل السيناريوهات الدموية و الرجعية و الإستعمارية و الظلامية...

هكذا يفعل الجاهل بنفسه ما يفعله العدو بعدوه

و يبقى الغباء و النرجسية و الجهل داء ما له دواء


ملاحظات هامة:
مسرحية الكفار والمسلمين والأزلام والعلمانيين والإخوان والسلفيين هي الشماعة التي يستعملها العملاء والمرتزقة والغوغاء لإخفاء الحقيقة وهي : إما أن تتخلوا عن الوطنية والهوية والدولة وتكونوا في العلن مع مشروع الصهاينة والأمريكيين للشرق الأوسط الجديد الذي يبشر بالتهريب والتجارة الموازية ومافيات السلاح والمال والأفيون , وإما خراب داعش ودامس وأنصار الشريعة في انتظاركم .
kais ben yahmed

الاخوان عادة
ما يروجون بأنهم لا يقبلون غير حكم صناديق الاقتراع! في ليبيا خسروا الانتخابات الاخيرة و لم يحصلوا الا على 20 مقعدا من جملة 200 و لأن الحكومة التي ستأتي ستسحب منهم كل مصادر الثروات النفطية فأنهم قرروا حرق ليبيا و اشعال نار الحرب الأهلية فيها مستعينين بالعصابات الاجرامية و الارهابية.
من هذا المنطلق يجب فهم علاقة النهضة بأنصار الشريعة و الجماعات الاجرامية و الارهابية.
·        
20 من 200. بعد خسارتهم في ليبيا لن يشارك الاخوان مرة اخرى في انتخابات..في تونس احسن شيء بالنسبة لهم تعطيلها (بالارهاب) و الابقاء على الفترة الانتقالية الى ابعد حد ممكن.


mercredi 30 juillet 2014

يا شعب موت بغيضك


يا شعب موت بغيضك


بعد تعويضات آل التفجيرات و ماء الفرق يعوضون لإرهابيي براكة الساحل

مــــعــــقــــول ؟؟؟... بعد تعويضات آل التفجيرات و ماء الفرق...

 في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من فقر، و سوء الأحوال في وطنه و من ويلات إرتفاع الأسعار و السياسة التقشفية...

 ها هي الدولة تستنزفه مجدداً ب 70 مليار تعويضات لجماعة برّاكة الساحل... بجاه ربي سمعونا صوتكم...

نقض بلعيد البراهمي

الداخلية تفكك الفرق الأمنية المكافحة للارهاب


الداخلية تفكك الفرق الأمنية المكافحة للارهاب 



بعد تعيين عادل العرفاوى على رأس الفرقة المركزية للبحث فى قضايا الارهاب قام الأخير بتجميد نشاط المسؤول السابق عن هذه الفرقة كما قام بتشيت أعوانها ونقلة العديد منهم وخاصة من ساهموا فى القبض على خلية سوسة والوردية ورواد

وبرج الوزير كما فككوا مئات الخلايا الارهابية وحجزوا مئات من قطع الأسلحة وكميات كبيرة من المواد المستعملة كقنابل كما تم حجز كمية كبيرة من مادة TNT .... هذه النجاخات عجلت بتفيك فرقة مجابهة الارهاب خاصة وأنه بدأت فى التحقيق فى نشاط الجمعيات الممولة للارهاب وهو ما أثار حفيظة النهضة ...

وبالتوازى مع تفكيك فرقة التصدى للارهاب بالأمن الوطنى تم ضرب فرقة الحرس الوطنى لمكافحة الارهاب ونقلة المسؤول الثانى الى العمل بسوريا بعد اصابة رئيس الفرقة وبتر جزء من ساقه ...

كما تم تفكيك الفرقة الوطنية للمخدرات التابعة للحرس الوطنى بالوردية ونقلة تسعين بالمائة من أفرادها اعتبارا لارتباط المخدرات بتمويل الارهاب ... كذلك تفكيك فرقة المخدرات بالأمن الوطنى ونقلة اطارات وأعوان منها .


وليد محمد زروق

mardi 29 juillet 2014

إحذروا غدر النهضة إنهم ذئاب على هيئة إنسان



إحذروا غدر النهضة إنهم ذئاب على هيئة إنسان

شفتو ليبيا شنو صائر فيهاااا؟؟؟؟؟...الاخوان كل ما يخسروا معركة يحرقوا اوطانهم

حركة حماس الإرهابيّة وصلت إلى الحكم عن طريق الإنتخابات منذ عشر سنوات. ثمّ إنقلبت على الجميع و أصبحت تروّج على أنّ الإنتخابات حرام.

و أصبحت تتحاور مع العالم بإسم الشرعيّة و الشّريعة.

حذاري فالإخوان شريعتهم الغدر و لا يعترفون بالديمقراطيّة إلّا إذا كانوا متأكّدين بأنّها تضمن لهم الوصول إلى الحكم.

 لذا ترى إخوان تونس لهم يد في جبال الشعانبي و جبال الكاف و اليد الأخرى في باردو.

فتراهم إذا ضعفت يد باردو و تراجعت شعبيّتهم و أحسّوا بأنّ الديمقراطيّة لن تضمن لهم التمكّن من السّلطة فهم يحرّكون اليد الأخرى التي تترصّد في الغابات و الجبال و يلجؤون إلى السّلاح لفرض سلطتهم و ترويع منافسيهم في سبيل ضمان السّلطة.

هذه العقليّة التآمريّة الإنقلابيّة هيّ مربط الفرس وهي الوجه البشع المتخفّي وراء الألسنة الحريريّة لدعاتهم و ورعهم المصطنع لإستقطاب الجماهير الغافلة.
Albert Albert Einstain   

lundi 28 juillet 2014

قوّتنا في وحدتنا



قوّتنا في وحدتنا

تونس مقدمة على العديد من المفاجآت و كل السيناريوهات أصبحت  ممكنة و لا يمكن ان نخرج من السيناريوهات المفزعة و الدموية التي قد تنتظرنا إلا بتكتل الأحزاب و الشخصيات و النساء و الشباب و المنظمات و الأمنيين الشرفاء و العسكريين الشرفاء و المجتمع المدني و كل ما هو شريف اليوم في تونس مهما كان موقعه.

 أي يجب أن يتكتل كل المناهضين للنهضة و حلفائها كالفرد الواحدتحت شعار واضح وصريح لا لحكم النهضة مجددا لتونس و تخاض جميع المعارك السلمية منها و الحربية إن لزم الصراع ذلك تحت هذا الشعار

و اليوم ليس هناك حياد لا للمؤسسات الأمنية و لا العسكرية و لا المنظمات و المجتمع المدني و لا للشخصيات و لا للأشخاص نساء و رجالا و شبابا  في كلمة الحياد اليوم يساوي الخيانة

فالمعركة هي معركة من أجل الوطن و الوطن إما أنك معه تحميه و تدافع عنه أو أنت خائن له تبيعه للخارج و تخربه و تقتل أهله

dimanche 27 juillet 2014

من أين تبدأ مقاومة الإرهاب؟


 من أين تبدأ مقاومة الإرهاب؟

مقاومة الإرهاب تبدأ بتوفر

الإرادة السياسة و لكن أين

هي هذه الإرادة السياسية؟

هل توجد عند المرزوقي بالأمس القريب جمع و وسم في قصره أكثر من200إرهابي أو ما يعرف بالمجموعة الأمنية أو قضية براكة الساحل وسبق لهم أن حاولوا القيام بإنقلاب كما أن الكثير منهم ذهب لأفغانستان و حارب روسيا تحت راية القاعدة  وهناك منهم من كانت له يد في تسفير شبابنا إلى سوريا أي أنهم إرهابيين بكوارتهم؟

هل توجد عند المجلس التأسيسي و أغلبه ينتمي للنهضة و للمؤتمر و للتكتل وهم الأحزاب التي ترعرع الإرهاب تحت حكمهم و استعملوه ضد خصومهم وصل حد الإغتيالات و هم يعطلون قصدا صدور القوانين الكفيلة بمقاومته و تحمي رجال الأمن و الجيش و القضاء؟

هل يوجد عند حكومة جمعة وهي مخترقة من كل جانب و خاصة من وزارتي الداخلية و الدفاع أين توجد أجهزة موازية معطلة لحسن أداء هاتين المؤسستين ومباشرة مرتبطة بمنبليزير و قصر قرطاج ؟

هل توجد عند القضاء وهو مخرب من القضاة الفاسدين ومن القضاة الموالين للنهضة و للمؤتمر و للتكتل و القضاة الجبناء الذين يخافون على أنفسهم من الإرهاب في ظل غياب قانون مكافحة الإرهاب؟
هل توجد عند الأحزاب المعارضة و أغلبها ينتظر تزكية من النهضة ليصلوا إلى قصر قرطاج و انتهازيتهم هذه أنستهم مفهوم الوطن و الوطنية و سلبت منهم إرادة مقاومة الإرهاب؟

خلاصة القول لم يبق ضد الإرهاب إلا بعض العناصر من الحكومة و شرفاء الأمن و شرفاء الجيش و  قلة قليلة من الأحزاب و على رأسهم الجبهة الشعبية و بعض المنظمات و الجمعيات المدنية و الإتحاد العام التونسي للشغل وأغلب الشعب التونسي و عليهم إيجاد قنوات ربط بينهم و بينهم و بين الشعب و الخروج من هذا التشتت و هذه السلبية و عليهم أن لا يعولوا على الترويكا و لا على أغلبية المجلس التأسيسي و لا على رآسة الجمهوري بل الضغط عليهم من خلال الشارع للقيام بالمهمات و الإصلاحات و سن القوانين الضرورية التي من شأنها تحسين أداء الأجهزة و تحميهم

وينكم يا احرار تونس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وينكم يا احرار تونس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يكفي من التنديد و الوعيد و الحوارات العقيمة

تونس اليوم بلد منكوب و ضحية حكامه و بعض مسؤوليه السياسيين و الأمنيين و العسكريين ماذا تريدون بعد كل هذا؟

عشرين جندي ماتوا في رمضان
عشرين امرأة ترملت
أكثر من ثلاثين طفل تيتموا
عشرين أب و أم فقدوا فلذات أكبادهم
عشرين أسرة مستقبلها ظلام وغامض وحزين
هذا كله ولم تصنف تونس بعد غزة إسرائلي الشعانبي وإسرائلي مونبليزير

توّه كي تسمعوا بعمليّـــة إرهابيّـــة معادش تسألوا قدّاش تقتلوا من الإرهابيّين بل إسألوا قدّاش مات و تجرح من الجيش على خاطر الجيش تمّ إختراقه و تقريبا ولّى مضمون و هو في أمي الحاجة لسيسي أو حفتر يرفع من معنوياته و يعيد له زمام الأمور للقضاء على الإرهاب و حاضنات الإرهاب في قصر قرطاج و عش الدوابير في منبليزير

إن التمترس الحزبي و الطمع في الوصول لقصر قرطاج ..........أنسا الكثير من الأحزاب التي تنعول كثيرا على تزكية النهضة لها معنى الوطن

الحل هو يلزمنا نتسلحوا و ننتظم في لجان دفاع مدنية مستقلة عن النهضة و الترويكا و تحت إشراف أحزاب و منظمات وطنية لها مواقف واضحة و صريحة من الإرهاب و من النهضة و الترويكا ،

ما عادش فيها ، نحن في دوله غير قادره أن تحمي مواطنيها و الارهاب وصل لعتبة الدار. تصرفو يا توانسه

والله في الجزائرما كسّر ارهاب الجماعات الاخوانجية والقاعدية الا احفاد ثوَّار الجزائر لما انخرطوا في لجان الدفاع الشعبي وحاربوهم بالبنادق التي حارب بها اجدادهم واباؤهم الجيش الفرنسي وقصّموا ظهورهم ومنعوهم من التنقل والحركة وحاصروا الجبال وحصنوا القرى والمداشر وكانوا في معظمهم من شباب القبائل الفقراء الشرفاء.

samedi 26 juillet 2014

إنتماء المجموعة الأمنية للنهضة أكيد و متأكد


إنتماء المجموعة الأمنية للنهضة أكيد و متأكد

نقولها و نعيدها و نؤكد عليها الغنوشي و حزبه يكذبون كما يتنفسون و هذه عينة أخرى بالحجج عن كذبهم

للتذكير و لمن لا يعرف المجموعة الامنية و العصابة الاجرامية التي كرّمها طرطور قرطاج هي فرع من فروع الجناح العسكري لحركة النهضة . مجموعة من 156 مدني وعسكري وأمني خططوا لإقتحام السجن المدني 9 افريل ليلة الثامن من نوفمبر 1987 لإنقاذ القيادة الغنوشية وتهريبهم من زنازين السجن قبل صدور أحكام الإعدامات في الطور الإستئنافي .. الغنوشي كي خرّجوا بن علي من الحبس في ماي 1988 قال في 17 جويلية 1988 في تصريح لجريدة الصباح أنوا ما كانت تخطط له هذه المجموعة لا تلزم حركته في شيء و قدّمهم قربانا لبن علي و توّة ولاّو شرفاء و يقع التعويض لهم من المال العام كضحايا بن علي و تتم ترقيتهم من الطرطور وجه الغراب .جايبهم للقصر مجموعة من الارهابيين وهو واحد منهم رجعلهم الزيّ الي ما يستحقوشوا و امتيازات بالسخط و قريب يقول للشعب انفخ شلبوق و كان عجبك و من بعد يقلّك نكافح في الارهاب و الاختراق للأمن و للجيش

أحـــمد النظيف – تانيت برس
"7 نوفمبر 1987، هي الحركة/ الانقلاب التي تولى على إثرها زين العابدين بن علي سدة الحكم في تونس بعد إزاحته للرئيس الحبيب بورقيبة. استندت الحركة إلى الفصل 57 من الدستور الذي ينص على أن يتولى الوزير الأول رئاسة الجمهورية في حالة عجز أو وفاة رئيس الجمهورية. اعتمد بن علي على تقرير طبي أصدرته مجموعة من الأساتذة الأطباء، فجر يوم 7 نوفمبر، عن عجز الرئيس بورقيبة (البالغ من العمر حوالي 87 عاما) عن القيام بالمهام المنوطة بعهدته. شارك في الحركة عدة سياسيين من أبرزهم المدير السابق للحزب الاشتراكي الدستوري (الحزب الحاكم) الهادي البكوش، وزير الإعلام عبد الوهاب عبد الله، ووزير الدفاع صلاح الدين بالي، في حين اعتمد أساسا على الحرس الوطني بقيادة الحبيب عمّار لتأمينها. وضع بورقيبة رهن الإقامة الإجبارية في ضيعته في مرناق  كما وقع التحفظ في اليوم نفسه على عدة شخصيات موالية له من أبرزها الوزيران محمد الصياح ومنصور الصخيري، مرافقه محمود بلحسين، ومحجوب بن علي أحد المديرين السابقين للحزب الحاكم."
هكذا عرفت الموسوعة الحرة على شبكة الانترنات ما حصل ليلة السابع من نوفمبر 87 , رواية كلاسيكية تعبر عن ظواهر الأمور و لكن لماذا كان هذا التاريخ بالذات , و بلا شك و من خلال ما سنعرض يتبن انه لم يكن عبثا اختياره .
رواية المنصف بن سالم :بن علي سرق جهدنا الانقلابي
في هذه الوثيقة التاريخية يعرض الدكتور المنصف بن سالم القيادي في حركة النهضة و وزير التعليم العالي الحالي تحت عنوان " الثامن من نوفمبر سنة 1987 أو المجموعة الأمنية " أسرار و خفايا العملية الانقلابية التي كانت حركة الاتجاه الإسلامي تخطط لها للإطاحة بالرئيس الراحل الحبيب بورقيبة من خلال جهازها العسكري " المجموعة الأمنية" وبصفته قائد العملية يتحدث القيادي الإسلامي  عن الأسلحة التي أدخلتها الحركة و الضباط الذين جندتهم و عن اختراقها للمؤسسة الأمنية و العسكرية و هذه الوثيقة هي عبارة عن رسالة أرسلها بن سالم سنة 2003 للدكتور أحمد المناعي مدير و مؤسس المعهد التونسي للعلاقات الدولية في فرنسا .
في هذا السياق يقول بن سالم  "المجموعة تكونت بسرعة خيالية وهي تضم عددا من العسكريين من شتى الرتب ومن رجال الأمن بكل أصنافهم و من المدنيين، وضعت المجموعة لنفسها هدفا واحدا هو إزاحة بورقيبة و من سار في دربه عن الحكم أما وسائلها فهي سلمية إلى أبعد حد ممكن و لذلك تم جلب 5000 مسدس غازي من الخارج  قمنا بتجربته على أنفسنا للتأكد من عدم إلحاق الضرر بالمستهدف، دور المسدس هو تحييد المستهدف لمدة نصف ساعة، وسائل الدفاع الأخرى من الأسلحة النارية و الدبابات و الطائرات العسكرية تكون بيد رجال المجموعة. و ما لم يكن ذلك يتم تحييده قبل بدء العملية بساعات محسوبة و مدققة، اخترنا أن تكون العملية أفقية أي تعتمد على العنصر القاعدي أكثر منه على القيادات. كما خططنا لدمج المدد المدني في الساعة الثانية و الثالثة من البدء. فقد عرفت العاصمة هيجان شعبي لم يسبق  له مثيل في المظاهرات و استطاعت الحركة أن تنزل للشارع مسيرات يصل عدد المشاركين فيها عشرات الآلاف رغم البطش البوليسي."
و عن أسباب الفشل و الانكشاف الأمني يضيف بن سالم أنه "يوم 5/11/1987 احد أعضاء المجموعة من الدائرة الثالثة وهو عون من النظام العام كتب ورقة فيها ما له و ما عليه من الديون و سلمها لخاله للاحتفاظ بها. هذا الأخير قرأ الورقة فبعثت في عقله شكوك كثيرة. الجو العام يبعث على ذلك ألح على ابن أخته أن يصارحه بالأمر ووعد بكتمان السر و أقسم على ذلك. العون لم يكن يعلم الكثير فهو في الدائرة الثالثة سوى أنه سيقوم صحبة 3 من رفاقه بتعطيل بعض الآليات في ثكنة النظام العام يوم 7/ 11/1987. الخال هذا أخلف وعده و سارع بإعلام وزير الداخلية حيث كان يعمل وكيل أول في الشرطة مكلف بالتمريض في المصحة. الوزير الأول هو نفسه وزير الداخلية أي بن علي. أمر بإيقاف العون و الرفاق الثلاثة يومها. الأعوان الأربعة لا يعلمون كثيرا عما سيجري يوم 7/11/1987. إذن لم تتمكن السلطة من التصدي إلى العملية.
و يواصل المنصف بن سالم حديثه قائلا " يوم 6/11/1987 انعقد اجتماعان: الأول في وزارة الداخلية برئاسة بن علي، تم فيه جلب جل الوزراء و كنا على علم بذلك و الثاني في منزل بباردو برئاستي وضم عددا من قيادات الأجهزة المختلفة التابعة للمجموعة و لم تكن السلطة على علم به.
رجال المجموعة كانوا في المواقع الحساسة في انتظار أوامر البدء أو ساعة الصفر المحددة لكل عمل. عندما بدء بن علي و جماعته التغيير ليلتها كان عناصر المجموعة في المقدمة أذكر على سبيل المثال مجموعة الكمندو التي اقتحمت قصر قرطاج كانت بقيادة الصادق غضبان وهو من المجموعة. و سجن معنا فيما بعد بعد توسيمه و ترقيته مع بن علي,  طائرة الهليكوبتر بقائديها التي حملت بورقيبة من قرطاج إلى مرناق هي نفسها التي خصصناها نحن لنفس الصنيع ,قائد قاعة العمليات بالعوينة المشرفة على امن تونس الشرقية أين توجد قرطاج و معظم النقاط الحساسة كان الرائد محمد المنصوري الذي قتل تحت التعذيب يوم 1/12/1987. الحارسان لبن علي كانا من المجموعة و قد سجنا معنا بعد التوسيم."
و يختم بن سالم شهادته بالحديث عن المفاوضات مع السلطة و الصفقة التي عقدت مع السلطة " في صائفة 1988 بدأت السلطة بفتح قنوات للتفاوض معنا و قام المرحوم أحمد الكتاري بالدور الرئيسي في هذه المفاوضات.السيد أحمد الكتاري من المقربين جدا لبن علي ويشغل مديرا عاما للسجون. كنت أنا و الدكتور ألصحبي العمري من جانب المجموعة في السجن. طلبت منا السلطة اقتراح حل للمجموعة.
بعد أخذ ورد اتفقنا على حل يرضي الجميع: يقع إطلاق سراح المجموعة على 3 أفواج: الفوج الأول في نوفمبر 1988 و الثاني في مارس 1989 و الثالث في أفريل 1989 أكون أنا ضمن الفوج الأخير.
قبل خروج كل فوج يتم صرف مرتبات عناصره كاملة منذ توقيف الأجور. يكون الصراح بقرار وقف التتبع.
.كما اتفقنا على تكوين لجنة متناصفة منا ومن وزارة الداخلية و الدفاع بعد خروج الجميع من السجن تكون مهمتها إعادة عناصر المجموعة لسالف شغلهم أو منحهم مناصب أخرى موازية لمهنتهم و قد تم بالفعل ما اتفقنا عليه سوى أن أجور المدنيين من عناصر المجموعة لم تصرف و بقيت مجمدة إلى الآن. غادرت السجن يوم 4 /5/1989 و كنت فعلا أخر من يخرج من المجموعة ."
رواية القيادي الجهادي أبو مصعب السوري : أستاذ جامعي من القسم المدني في التنظيم كشف العملية قبيل تنفيذها
مدخل لا بد منه، لكي يعرف القارئ، كاتب هذه الشهادة التي حوت معلومات خطيرة في تاريخ الحركة الإسلامية التونسية ، مع أن المادة يجب أن تقيم بالأساس بناء على قوة أو ضعف ما جاء فيها، لا بناء على اسم صاحبها... أبو مصعب السوري أو مصطفى بن عبد القادر أكبر منظر عقائدي ومخطط إستراتيجي لتنظيم القاعدة و الذي رصدت واشنطن مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه ..ولد بمدينة حلب عام 1958 التحق بتنظيم "الطليعة المقاتلة" الذي أسسه مروان حديد في سورية لقتال النظام السوري . تخصص في علم هندسة المتفجرات وحرب عصابات المدن والعمليات الخاصة وعمل مدرباً في قواعد الجهاز العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين في الأردن. إثر معارك مدينة حماة وانهيار برنامج المواجهة مع النظام السوري أعلن أبو مصعب انفصاله عن تنظيم الإخوان المسلمين احتجاجاً على الفساد وسوء الإدارة لدى الإخوان. سافر إلى أفغانستان حيث تعرف في بيشاور على عبد الله عزام الذي أقنعه بالانضمام إلى تجمع المجاهدين العرب. التحق بتنظيم القاعدة في بداية تأسيسه وقد كان قبل ذلك من المقربين من أسامة بن لادن خلال مرحلة الحرب الأفغانية. و التي انتقل بعدها إلى بريطانيا بناء على دعوة قاري سعيد الجزائري الذي عاد من أفغانستان إلى الجزائر ليشارك في تأسيس "الجماعة الإسلامية المسلحة" . عاد إلى أفغانستان وبايع ملا عمر و أسس "معسكر الغرباء" ، وقد تعرض هذا المعسكر إلى تدمير بالكامل إثر أحداث سبتمبر .اعتقلته السلطات الأمريكية في باكستان في عام 2005م ورحلته إلى سوريا ضمن برنامج الترحيل السري لوكالة المخابرات الأمريكية وفي مطلع عام 2012م أطلقت السلطات السورية سراحه ولم يتبين مكان إقامته منذ ذلك الحين. و فيما يلي النص الذي كتبه أبو مصعب السوري صمن كتابه الذي يؤرخ للتيار الجهادي العالمي تحت عنوان "المحاولات الجهادية في تونس اعتبارا من النصف الثاني من الثمانينات " بعد لقائه بعدد من الضباط الذين شاركوا في المحاولة الانقلابية و ذلك في مدينة بيشاور الأفغانية التي كانت القاعدة الخلفية للأفغان العرب خلال الحرب الأفغانية و كانت مقر مكتب الخدمات التي أشرف عليه عبد الله عزام لتجنيد المقاتلين من مختلف دول العالم الإسلامي و هذا نصها :
كان للجهاز السري العسكري الخاص لحركة الاتجاه الإسلامي المتكون من عدد من الضباط في مختلف صنوف الأسلحة في الجيش التونسي برنامجا للإعداد لانقلاب عسكري يحمل الإسلاميين وإلى السلطة بحسب ما كانوا يتصورون..و يمثل هذا البرنامج التجربة الأهم لمحاولة جهادية جادة في تونس للإطاحة بنظام الحكم القائم هناك .... سأعرض لنبذة عن تلك المحاولة في هذه الفقرة على اعتبار أن القائمين عليها من الأخوة الضباط كانوا يحملون فكرا جهاديا أقرب إلى فكر التيار الجهادي من قربه إلى فكر الحركة العام ذي الطابع السياسي المختلط ..وهذا ما تبين لي بعد تعرفي على بعضهم عن قرب.
محاولة الانقلاب لجماعة الاتجاه الإسلامي أو ما عرف فيما بعد باسم (حزب النهضة) بزعامة الشيخ راشد الغنوشي , فخلاصتها كما بلغتني مشافهة من بعض الذين خططوا لها وأشرفوا عليها من أولئك الإخوة الضباط كما يلي:
•بصرف النظر عن الخلط والخبط المنهجي الذي طبع حركة الاتجاه الإسلامي والطبقة الأولى من قياداتها منذ نشأتها . إلا أن بداياتها انطبعت بالفكر الثوري الانقلابي والجرأة وسعة الأفق السياسي , وهي صورة للتركيبة الفكرية والنفسية للشيخ (راشد الغنوشي) ..
•كان للحركة تصورا مؤسساتيا طموحا , عني بتأسيس الكوادر والهياكل التنظيمية لتنظيم يطمح إلى إسقاط نظام حكم ووراثته على كافة الصعد . ولذلك كان للحركة برنامجها في شتى المجالات السياسية والتربوية و الاقتصادية والإعلامية .. الخ وكان من بين تلك الأجهزة التي أنشأتها, الجهاز العسكري للحركة.
•قام مخطط الجهاز العسكري أساسا على زرع عدد من الضباط المتطوعين في الجيش التونسي في أقسام الأسلحة الثلاثة البرية والجوية والبحرية .. وعلى تجنيد من استطاعوا من الضباط ذوي الميول الإسلامية في الجيش .. وبصرف النظر عن التفاصيل الفرعية فقد كان التنظيم محكما وشديد التخفي في جيش علماني يحظر على عناصره الالتزام بالدين ويراقب حتى همسات المصلين و تسبيحات المؤمنين , ويعتبرها شبهة تؤدي على الأقل بصاحبها إلى الطرد من الجيش .
التزم الضباط الشباب من أعضاء هذا الجهاز بالغ السرية بناء على فتاوى تحصل عليها من فقهاء التنظيم ومن استفتاهم بسلوك يخفي أي إشارة إلى التزامهم الديني .. فكانوا يصلون سرا .. بل إذا حضرتهم الصلاة في أوقات الدروس والتدريبات , صلوا إيماءا..و كانوا لا يصومون إلا إذا تمكنوا سرا, بل وصل الأمر في التخفي إلى اكتفائهم بلباس الحشمة لنسائهم مع الترخص في كشف غطاء الرأس للضرورة التي كانوا فيها !! ثم مضى التنظيم على مدى نحو عشر سنوات وفق مخططه الذي كان يقوم على فكرة الانقلاب العسكري أساسا للإطاحة بالسلطة ..
• ووفق ما رواه لي أحد أصدقائي من الضباط الذين أشرفوا على الإعداد للانقلاب , فقد كان البرنامج محكما وطموحا , واستطاع أن يقيم صلات بدول مجاورة وينسق برنامجه على مستوى عال.. وكان وقت التنفيذ إن لم تفتني الذاكرة في عام (1987).
•وبحسب الرواة ذوي العلاقة .. فقد أدى الضعف والتردد لدى أستاذ جامعي من القسم المدني في التنظيم والذي كان على صلة مع قيادة الضباط الانقلابيين إلى كشف المحاولة قبيل تنفيذها بوقت وجيز . فسارع وزير الداخلية في حينها وهو الرئيس الحالي (زين العابدين بن علي) .. إلى انقلاب سريع أبيض بالتعاون مع المخابرات الأمريكية وإدارة أجهزة الأمن وبعض أركان النظام من السياسيين .. ثم عزل بورقيبة بحجة هرمه وعجزه الصحي , وتم نقله إلى قصر معزول ليكمل بقية هذيانه وخرفه هناك حتى هلك. وكان قد اعتقل معظم الانقلابيين وفر من تمكن من الفرار .
•ولأن زين العابدين بن علي كان قد رتب انقلابه البديل على عجل .. كان يتخوف من عمق جذور المحاولة الانقلابية الإسلامية , وأضطر إلى عقد صفقة مع راشد الغنوشي وقياداته السياسية إتفق بموجبها على الإفراج عن الضباط الموقوفين , مقابل اعتراف الجماعة بالنظام الجديد وكفها عن السعي للإطاحة بالسلطة .
•وهكذا أفرج عن زهاء مائتي ضابط من الانقلابيين الإسلاميين الذين خرج جلهم إلى المنافي الاختيارية في عدد من الدول الأوربية باللجوء السياسي , كما خرجت معظم قيادة التنظيم المدني وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشي. إلى الدول الغربية .

إتحدوا إتحدوا إن أردتم إنتصار الديمقراطية


إتحدوا إتحدوا إن أردتم إنتصار الديمقراطية

أمنية جزء كبير من الشعب إزاحة النهضة من الحكم لأنها المعرقل الرئيسي لطموحات الشعب في مقاومة الإرهاب وإشاعة التسامح و تحسين الإقتصاد و تطوير الجهات و تحسين المقدرة الشرائية

إلا أن ترشح أكثر من عشرين ديمقراطي للرآسة و تعدد القوائم الديمقراطية للتشريعية في الدائرة الواحدة يرجع بنا لمربع الإنتخابات الماضية و ما عرفه الديمقراطيون و اليسار من تشتت كانت من العناصر المهمة التي سهّلت الإنتصار الساحق للنهضة

و اليوم نرى الديمقراطيين و اليسار يعيدون التجربة نفسها و يريدون أن يحققوا نتائج مخالفة للإنتخابات الماضية و هذا عين الغباء لأن نفس الأسباب تؤدي حتما إلى نفس النتائج

و يعتبرهذا التشتت نوعا من التواطئ مع النهضة و خدمة مجانية لها

و في السياسة تقاس المواقف بالأفعال لا بالنوايا
إتحدوا إتحدوا إن أردتم إنتصار الديمقراطية و خدمة مصالح هذه البلاد و ما فيها من عباد