لنبدأ على بركة
الله الحملة الوطنية من أجل سنّ
قانون الإرهاب
علينا أن نخرج
من السلبية التي نحن عليها و أن لا نكتفي بالتنديد و بعض المسيرات بل ليأخذ سخطنا و
رفضنا للإرهاب شكلا راقيا وذلك بإطلاق حملة وطنية تأخذ عدّة أشكال و أهمها الضغط على
مجلس الإرهاب بكل الأشكال النضالية و الحقوقية من أجل سنّ قانون الإرهاب وكشف بالصورة
و الإسم و الإنتماء و فضح و التنديد بل و سحب الثقة و المطالبة بمحاكمة كل من يعارض
المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب و إعتباره شريكا في الإرهاب و إن رفض المجلس بأغلبيته
قانون الإرهاب علينا المطالبة بحله لأنه أصبح خطرا علينا و على تونس و على أمنها الداخلي و
الخارجي
و تبقى الألغام الحقيقية التي لا مناص من إجتثاثها قبل فوات الأوان هي تحييد المساجد عن النهضة و توابعها و التعيينات الحزبية في الوظبفة العمومية و الإدارات المركزية التي زرعتها النهضة بالمؤسسات العمومية ووزارتي ْ الدّاخليّة والدّفاع فمن هناك تبدأ مقاومة الإرهاب و على الرباعي و القوى الوطنية و الديمقراطية التحرك لتفعيل ذلك البند و الضغط على الحكومة لتنفيذ ذلك لأنه لا معنى لمقاومة الإرهاب إذا لم تنطلق الحكومة في تحييد المساجد عن العمل السياسي و مراجعة تلك التّعيينات ... لأنها تمثل ألغاما موقوتة في طريق الوطن .
و حتى لا ننسى الألغام الحقيقية
و تبقى الألغام الحقيقية التي لا مناص من إجتثاثها قبل فوات الأوان هي تحييد المساجد عن النهضة و توابعها و التعيينات الحزبية في الوظبفة العمومية و الإدارات المركزية التي زرعتها النهضة بالمؤسسات العمومية ووزارتي ْ الدّاخليّة والدّفاع فمن هناك تبدأ مقاومة الإرهاب و على الرباعي و القوى الوطنية و الديمقراطية التحرك لتفعيل ذلك البند و الضغط على الحكومة لتنفيذ ذلك لأنه لا معنى لمقاومة الإرهاب إذا لم تنطلق الحكومة في تحييد المساجد عن العمل السياسي و مراجعة تلك التّعيينات ... لأنها تمثل ألغاما موقوتة في طريق الوطن .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire