لو يغلّب الشعب عقله و يترك تدبير الراس

لو يغلّب الشعب عقله و يترك تدبير الراس

و لو تتصل الجبهة به في الأحيـاء الشعبية

لو يغلّب الشعب عقله يوم الإنتخابات يربح خمس سنوات رفاهية و أمن.

إن الجبهة الشعبية قادرة على الحكم و النهوض بتونس و لكن عليها الذهاب للأحياء الشعبية و إقناعهم بذلك... فتونس عاشت حكم «التجمع» و ثار عليه حراير و أحرار شعبنا، فهل عودتهم إلى الحكم بأي شكل من الأشكال ستحقق شيئاً لتونس؟؟؟ أما حركة النهضة فماذا قدمت للشعب التونسي خلال ما يزيد عن العامين؟؟؟ نعم، لقد قدمت الكثير : الرشّ، القمع، تفاقم العنف، الإرهاب، الإغتيالات السياسية و وصول البلاد إلى حافة الإفلاس و الارتفاع الجنوني للأسعار و تدهور الخدمات الإجتماعية و الثقافية... فهل يعتقد عاقل أنها إذا عادت إلى الحكم ستأتي بما يخالف ما عشناه معها خلال العامين و نيف الماضيين ؟؟؟

"فهل عودة التجمع إلى الحكم بأي شكل من الأشكال سيحقق شيئاً لتونس؟؟؟"أو"فهل يعتقد عاقل أن النهضة إذا عادت إلى الحكم ستأتي بما يخالف ما عشناه معها خلال العامين و نيف الماضيين ؟؟؟" الجواب على هذين السؤالين بموضوعية يعطينا من سيحكمنا بعد الإنتخابات المقبلة و يعطينا الفرصة لإختيار أخف الأضرار على هذا الشعب الذي عانى و يعاني في المرّار و لكن أغلبه عامل مولى الدار موش هوني و يدّعي أنه ما فاهم شيء و يسيب علينا في ريقو البارد و في الخنّار

 لأنه لو أن الشعب التونسي يتبع حدسه و يحكّم عقله و ينظر لبرنامج كل منهم و تاريخهم ولا ينظرماذا سيعطونه و يبتعد عن الإنتهازية و تدبير الرأس و خاصّة تلك المقولة المقيتة أحييني اليوم و اقتلني غدوة فسيكون إختياره لا محالة و بصفة حماسية على الجبهة الشعبية لتكوين حكومتنا المستقبلية ولتسيير شؤون البلاد و يختار حمّة الهمامي لرآسة الجمهورية ليرفع رأس تونس و شعبها بين الأمم بعد أن مرّغها المرزوقي في التراب و كاد يرميها في القمم