لو كان في تونس
ربع حفتر أو ربع السيسي
الله يرحم الشهداء
و يشفي الجرحى و أصبحنا في كل يوم انفجار و في كل يوم شهداء و حكامنا يطمئنوننا بأن
الأمر تحت السيطرة فمن أين السيطرة و التجهيزات ناقصة و أصل الداء لم تقع محاسبته أو
مساءلته و و يقع تأليب بعض صفحات التي تدعي الإنتماء لبعض أسلاك من الجيش و الأمن فعوضا
على وضع الإصبع على الداء تشن حملة مسعورة تشتم فيها كل من هبّ و دبّ متناسية لخوانجية
و حكومات الترويكا الثلاث الذين زرعوا و رعوا
الإرهاب و هذه الدماء الزكية بدء بإغتيال شكري بلعيد و صولا لشهداء اليوم من مواطنين
و جيش هي نتيجة هذه النبتة القاتلة التي زرعتها حركة النهضة و سكت عنها حزب التكتل
و رعاها حزب المؤتمر
فيقوا أسود جيشنا
و نمور أمننا و انظروا حولكم في ليبيا و مصر فلو كان فيكم ربع حفتر أو ربع السيسي لما
بقينا و بقيتم تنبكي موتانا و نواسي جرحانا و نشفق على أراملنا و أيتامنا و نخاف على
أبناءنا و كل يوم و الإرهاب و صانعيه و رعاته و محرضيه يضحكون علينا و عليكم و معلوم
للخاص و العام أن صانعيه هم لخوانجية و يريدون منه تحطيم معناوياتكم و معنويات رجال
الأمن و من ورائكم معنويات شعب كامل
لذا فعوضا على
شتم الأحزاب التي هي خارج السلطة و لا حول لها أشتموا لخوانجية الذين زرعوا الإرهاب
في ربوعنا و أشتموا أنفسكم إذ ليس فيكم ربع حفتر أو ربع السيسي ليوقف هذا الدم و يحمي
تونس من كل همّ أم أنكم غير واعون بمصدر الخطر و مكمن الداء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire