الإنتخابات تتطلب
برامج حقيقيّة لا إشهارات باش تضحك عليّا
نوع هذه الدعايات
و الإشهارات هي التي تخلق الفطعان و تسلط على تونس الدكتاتوريين و الحكام و النواب
الفاسدين ثوبوا إلى رشدكم كل من سيشارك في الإنتخابات يريد أن يرى برامج إقتصادية و
ثقافية و بيئية و سياسية ووطنية و لا يريد دغدغة عواطفه بالدين أو بالأمنيات الجميلة
و الإشهارات الكاذبة كما سبق للنهضة أو العريضة الشعبية أو غيرهم من إستعمالها في الإنتخابات
السابقة و ها نحن نعيش نتائج الإدعاءات الباطلة و الإشهارات المزيفة و الحالمة كذلك
الناخب ينتظر نقدا ذاتيا لكل من أخطأ في حقه لما حكم أو شارك في الحكم من قبل و في
قضية الحال الباجي شارك في الحكم و حكم وهو كان دستوري و من الدستوريين الإنتهازيين
الكبار كان في الحكم أيام بورقيبة في أحلك فترات حكمه و قد تقلد مناصب القمع و العصى
الغليظة ألا و هما الداخلية و العدل و نعرف كلنا هاتين الوزارتين في تونس إلى اليوم
و أيام الزين وبعد الثورة و تسبب لتونس في العديد من المآسي و الويلات من محاكمات و
قمع و فتح السجون للمجرمين "للهروب"بعد الثورة كلما اشتدت الإحتجاجات الشعبية
و أهمها المآسي الـــ30000شاب و شابة إلي دفع بهم للحرقة في عهد حكمه بعد الثورة و
رفض رجوعهم لتونس و تركهم لمصيرهم المجهول فذهبوا ضحايا لعدّة جهات فمنهم من أكلالهم
البحر و منهم من أكلته المافيا و منهم من أكله الإرهاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire