النهضة اليوم في الدرك الأسفل
رغم ما تتظاهر
به من قوة و تماسك و رغم محاولاتها صرف النظر عنها و عملها على تفريق وحدة الصف لخصومها
و خاصة منهما نداء تونس و الجبهة الشعبية كلنا يستمع لأراء المواطنين البسطاء منهم و المثقفين في الأسواق و المقاهي و التكسيات و المتروات و الحافلات و الحمام و الأعراس و الأطراح و حتى اللمّات الرمضانية
و الكاميرا الخفية و الحديث كله يدور حول كيف سنتخلص من حكم النهضة و من إرهاب أولادها؟ الشعب فد منها و لكنه يريد أن يرى قوة مقنعة عدة و عتاد على أتم الإستعداد لتزيحها لينحاز لها علنية لآنها ستقنعه بأن التغيير ممكن و كي ننجح في إزاحتها فعلى القوى المناهضة للنهضة و الإرهاب إيجاد صيغة مواجهة لمناورات
النهضة و لسد الباب أمامها و ليبحثوا على أرضية يتقاسمون بها السلطة في ما بينهم و إن لزم الأمر قوائم مشتركة بالتراضي بينهم و يوحدون
مجهوداتهم في مراقبة مكاتب الإقتراع و عملية الفرز أي السيطرة على العملية الإنتخابية من ألفها إلى
يائها و منع التجاوزات و التدليس هذا هو الحل المشرف اليوم عوضا على أن كل واحد منهم
يريد أخذ أكثر أصوات من الآخر و الحقيقة ولا واحد منهم سيأخذ أصواتا من قاعدة النهضة
لذا فإنهم سيشتتون قواعدهم و يمزقون وحدتها و يشوشون تفكيرها لأن العملية حسابية بإمتياز
عدد المسجلين أربع ملايين النهضة عندها سابقا 38بالمئة و اليوم 20بالمئة أي بين
1500ألف و 800ألف يبقى 3ملايين فكلما قلّصنا في عدد المتنافسين كلما تمكنا من الرفع
من نسبة النجاح على النهضة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire