Tunisiens Libres: تفرقنا فانتصروا و توحدنا فهزمناهم

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 31 juillet 2014

تفرقنا فانتصروا و توحدنا فهزمناهم


تفرقنا فانتصروا و توحدنا فهزمناهم

لما تفرقنا في انتخابات 23أكتوبر انتصروا علينا بالضربة القاضية و نهبوا المال العام و صالوا و جالوا و بعثوا الإرهاب للوجود و بثوا الفوضى و العنف لزرع الخوف في خصومهم و ليستقر لهم المقام في الحكم لعشرات السنين

و لما تم إغتيال الشهيد شكري بلعيد هب الشعب كالشخص الواحد ليقول لا للإرهاب

 و لما ألحق به الشهيد الحاج الصائم محمد البراهمي هب الشعب التونسي و الأحزاب السياسية و وقع بعث جبهة الإنقاذ و تم من خلالها تخريج النهضة من الحكومة

 و اليوم و تونس في خطر و على أبواب أن تصبح شهيدة و القتلة هم نفس الذين قتلوا شكري و البراهمي

فماذا أعددنا للإطاحة بحكم الإخوان في تونس لنتغلب بعد ذلك على الإرهاب و الفقر و الجهل و التخلف

 فهل بعشرين واحدا سيترشح للرئاسية و كل جهة فيها أكثر من خمسين قائمة للتشريعية تدعي انتمائها للديمقراطيين و لمحبي تونس؟

 أي أننا بصدد المشاركة في إغتيال تونس و بإعداد مهزلة جديدة على غرار مهزلة 23أكتوبر

 أي أننا نتفرق بعد أن توحدنا و أضعفنا النهضة و يمكن لنا لو بقينا متوحدين أن نقضي على حكمها .....

نتفرق لنفسح المجال لتتنتصر النهضة علينا و تشتد وتيرة الإرهاب و الإغتيالات و الفوضى و إنهيار الإقتصاد .....

نتفرق لنعود لأغنية الصفر فاصل و أيتام فرنسا و أيتام أمريكا.....

نتفرق و بعدها نتباكى على تونس و الديمقراطية و حقوق الإنسان و التنمية و حقوق المرأة و حقوق الطفولة ....

نتفرق لنفتح الباب على كل السيناريوهات الدموية و الرجعية و الإستعمارية و الظلامية...

هكذا يفعل الجاهل بنفسه ما يفعله العدو بعدوه

و يبقى الغباء و النرجسية و الجهل داء ما له دواء


ملاحظات هامة:
مسرحية الكفار والمسلمين والأزلام والعلمانيين والإخوان والسلفيين هي الشماعة التي يستعملها العملاء والمرتزقة والغوغاء لإخفاء الحقيقة وهي : إما أن تتخلوا عن الوطنية والهوية والدولة وتكونوا في العلن مع مشروع الصهاينة والأمريكيين للشرق الأوسط الجديد الذي يبشر بالتهريب والتجارة الموازية ومافيات السلاح والمال والأفيون , وإما خراب داعش ودامس وأنصار الشريعة في انتظاركم .
kais ben yahmed

الاخوان عادة
ما يروجون بأنهم لا يقبلون غير حكم صناديق الاقتراع! في ليبيا خسروا الانتخابات الاخيرة و لم يحصلوا الا على 20 مقعدا من جملة 200 و لأن الحكومة التي ستأتي ستسحب منهم كل مصادر الثروات النفطية فأنهم قرروا حرق ليبيا و اشعال نار الحرب الأهلية فيها مستعينين بالعصابات الاجرامية و الارهابية.
من هذا المنطلق يجب فهم علاقة النهضة بأنصار الشريعة و الجماعات الاجرامية و الارهابية.
·        
20 من 200. بعد خسارتهم في ليبيا لن يشارك الاخوان مرة اخرى في انتخابات..في تونس احسن شيء بالنسبة لهم تعطيلها (بالارهاب) و الابقاء على الفترة الانتقالية الى ابعد حد ممكن.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire