تفرقنا فانتصروا و توحدنا فهزمناهم
لما تفرقنا في انتخابات 23أكتوبر انتصروا
علينا بالضربة القاضية و نهبوا المال العام و صالوا و جالوا و بعثوا الإرهاب للوجود
و بثوا الفوضى و العنف لزرع الخوف في خصومهم و ليستقر لهم المقام في الحكم لعشرات السنين
و لما تم إغتيال الشهيد شكري بلعيد هب الشعب
كالشخص الواحد ليقول لا للإرهاب
و لما ألحق به الشهيد الحاج الصائم محمد
البراهمي هب الشعب التونسي و الأحزاب السياسية و وقع بعث جبهة الإنقاذ و تم من خلالها
تخريج النهضة من الحكومة
و اليوم و تونس في خطر و على أبواب أن تصبح
شهيدة و القتلة هم نفس الذين قتلوا شكري و البراهمي
فماذا أعددنا للإطاحة بحكم الإخوان في تونس
لنتغلب بعد ذلك على الإرهاب و الفقر و الجهل و التخلف
فهل بعشرين واحدا سيترشح للرئاسية و كل
جهة فيها أكثر من خمسين قائمة للتشريعية تدعي انتمائها للديمقراطيين و لمحبي تونس؟
أي أننا بصدد المشاركة في إغتيال تونس و
بإعداد مهزلة جديدة على غرار مهزلة 23أكتوبر
أي أننا نتفرق بعد أن توحدنا و أضعفنا النهضة
و يمكن لنا لو بقينا متوحدين أن نقضي على حكمها .....
نتفرق لنفسح المجال لتتنتصر النهضة علينا
و تشتد وتيرة الإرهاب و الإغتيالات و الفوضى و إنهيار الإقتصاد .....
نتفرق لنعود لأغنية الصفر فاصل و أيتام
فرنسا و أيتام أمريكا.....
نتفرق و بعدها نتباكى على تونس و الديمقراطية
و حقوق الإنسان و التنمية و حقوق المرأة و حقوق الطفولة ....
نتفرق لنفتح الباب على كل السيناريوهات
الدموية و الرجعية و الإستعمارية و الظلامية...
هكذا يفعل الجاهل بنفسه ما يفعله العدو
بعدوه
و يبقى الغباء و النرجسية و الجهل داء ما
له دواء
الاخوان عادة ما يروجون بأنهم لا يقبلون غير حكم صناديق الاقتراع! في ليبيا خسروا الانتخابات الاخيرة و لم يحصلوا الا على 20 مقعدا من جملة 200 و لأن الحكومة التي ستأتي ستسحب منهم كل مصادر الثروات النفطية فأنهم قرروا حرق ليبيا و اشعال نار الحرب الأهلية فيها مستعينين بالعصابات الاجرامية و الارهابية.
من هذا المنطلق يجب فهم علاقة النهضة بأنصار الشريعة و الجماعات الاجرامية و الارهابية.
ملاحظات هامة:
مسرحية
الكفار والمسلمين والأزلام والعلمانيين والإخوان والسلفيين هي الشماعة التي
يستعملها العملاء والمرتزقة والغوغاء لإخفاء الحقيقة وهي : إما أن تتخلوا عن
الوطنية والهوية والدولة وتكونوا في العلن مع مشروع الصهاينة والأمريكيين للشرق الأوسط
الجديد الذي يبشر بالتهريب والتجارة الموازية ومافيات السلاح والمال والأفيون , وإما
خراب داعش ودامس وأنصار الشريعة في انتظاركم .
kais ben yahmed
kais ben yahmed
الاخوان عادة ما يروجون بأنهم لا يقبلون غير حكم صناديق الاقتراع! في ليبيا خسروا الانتخابات الاخيرة و لم يحصلوا الا على 20 مقعدا من جملة 200 و لأن الحكومة التي ستأتي ستسحب منهم كل مصادر الثروات النفطية فأنهم قرروا حرق ليبيا و اشعال نار الحرب الأهلية فيها مستعينين بالعصابات الاجرامية و الارهابية.
من هذا المنطلق يجب فهم علاقة النهضة بأنصار الشريعة و الجماعات الاجرامية و الارهابية.
20 من 200. بعد خسارتهم في ليبيا
لن يشارك الاخوان مرة اخرى في انتخابات..في تونس احسن شيء بالنسبة لهم تعطيلها
(بالارهاب) و الابقاء على الفترة الانتقالية الى ابعد حد ممكن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire