Tunisiens Libres: ننتصر على النهضة عندما يعتبرها سياسيونا عدوة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 14 juillet 2014

ننتصر على النهضة عندما يعتبرها سياسيونا عدوة


ننتصر على النهضة عندما يعتبرها سياسيونا عدوة




لن نبني تونس و أحزابنا مازالت تبحث عن الحوار مع النهضة و التشارك معها بل وصل الأمر ببعضهم التعويل عليها ليصل للحكم و يوم تعامل النهضة من الأحزاب الوطنية الفاعلة على أنها أتعس من الزين و الطرابلسية و أنها سقط المتاع و خطر على تونس و مستقبل تونس و شعبها و عملنا ليس على مشاركتها في الحكم بل على الإطاحة بها منه كما أطحنا بالزين و الطرابلسية

نفاق لخوانجية لا حد له و نأخذ منه عيّنة من تحركاتهم هذه الأيام:
سبق للنهضة وكتلتها أن اعترضت على تجريم التطبيع في الدستور ، ومنذ يومين فقط وفي الوقت الذي كانت فيه طائرات العدو الصهيوني تدك غزة بالقنابل والشهداء يتساقطون بالعشرات 

كان زعماء النهضة يتمسحون على عتبات السفارة الأمريكية و يلعقون فضلات موائد و حذاء سفيرها في تونس وكل العالم يعرف موقف الماما أمريكا من تدمير غزة ومن قضية فلسطين عامة لأن غزة هي جزء لا يتجزأ من القضية وليست كل القضية 

فالقضية الفلسطينية هي قضية وطنية وبالتالي فلا يمكن حل القضية الفلسطينية دون القطع مع الأنظمة و الأحزاب العميلة لأمريكا والتي مهمتها ان تكون صمّام الأمان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإسرائيل ضد شعوب المنطقة

باختصار شديد الإخوان يأكلون مع الذئب ويبكون مع الرّاعي ....و لو كانوا صادقين في مسعاهم لماذا لم يفتي زعيمهم وإمامهم القرضاوي بالجهاد في غزة بينما كان هو وشيوخ النكاح يتسابقون بالدعوة إلى التدمير المقدس لسوريا وقتل الشعب السوري وإسقاط النظام السوري والكل يعرف دور سوريا شعبا ونظاما وحلفاء في صمود غزة 

خلاصة القول للعارفين أن النهضة أو أبناء ماكاين الصهيوني في حاجة للعلم الفلسطيني لاجتياز الانتخابات القادمة وهي التي حاربت مطلب تجريم التطبيع و لليوم تعطل إصدار قانون يجرم التطبيع بالرغم من انه مطلبا شعبيا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire