أبو بكر الحكيم فى خدمة الارهابيين
فجأة خرج أبو بكر الحكيم ليعلن أنه هو من قتل الشهيد محمد البراهمى والقضقاضى قتل الشهيد شكرى بلعيد ... والغاية لبث الفوضى ... والملفت للانتباه أن أبو بكر الحكيم أشاد بدور الاسلاميين الذين وصفهم بالآخرين الذى هبوا لحراسة مؤسسات الدولة ولابطال مشروعه ....
من أخرج أبو بكر الحكيم باش يحكيلنا حكاية أمى سيسى وباش يبيض الاسلاميين الآخرين .... بعد حادثة باردو وتضييق الخناق على ارهاب دولة الترويكا لم يجدوا من سند ومخرج مما هم فيه الا أبو بكر الحكيم .... حقا انهم أغبياء .....
الحبيب راشدى
الحكيم الذي فرّ من تونس بعد أن تلطّخت يداه بدماء الشهداء،نشر فيديو يوم 17 ديسمبر يتبّجح فيه وبكل وقاحة- بقتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ويتوعّد التونسيين بقدوم داعش
لكن اخطر ما في الأمر ليس تورّط إرهابي متعطّش للدماء وسفك دم التونسيين بل من ساعد هذا الإرهابي على الفرار من قبضة الأمن في أكثر من مناسبة
ففي شهادة خطيرة أدلى بها الأستاذ عبد الناصر العويني في حصّة تلفزية أكّد أن قبل اغتيال البراهمي ،صدر أمر بالقبض على أبي بكر الحكيم
وفعلا توجهت فرقة مختصة لانجاز المهمة وكان «مرشد» هذه الفرقة على مكان تواجد الحكيم هو احد عناصر الأمن الموازي بالزي المدني ،
لكن هذا المرشد قام بعملية تضليل الفرقة ولم ينعتهم على المنزل الذي يقطنه الحكيم وكان متحصّنا فيه ،
هذا التضليل أتاح له فرصة الهرب ليترك «قهوته ساخنة» و حذاءه ومسدسه الشخصي الذي يحمله في كل تنقلاته
الحكيم تمكّن أيضا من الهروب بعد اغتيال محمّد البراهمي، حيث تبخّر دون ترك أدنى أثر
واليوم تم إيقاف أحد رموز الأمن الموازي في وزارة الداخلية وهوعبد الكريم العبيدي المكلّف بأمن الطائرات في مطار تونس قرطاج لضلوعه في مساعدة أبي بكر الحكيم على التخفّي من خلال تمكينه من سيارته للتنقّل
وكذلك مساعدته على تسوّغ بعض المحلات المعدة للكراء..
ولا شك أن الأبحاث مع عبد الكريم العبيدي ستكشف الكثير من الأسرار عن علاقة هذه الجماعات الإرهابية ببعض الكوادر الأمنية للأمن الموازي أو بالأحرى الكوادر الأمنية المنتمية لحركة النهصة أي ستكشف أسرار تورط حركة النهضة في الإغتيالات و الإرهاب
وعلى تفاصيل الجريمة «المشتركة بين النهضة و الأمن الموازي و الإرهابيين » لإغراق البلاد في فوضى الدم وتحويلها إلى إمارة جهادية
ومن الألغاز التي تحيط أيضا بشخصية أبي بكر الحكيم هو حقيقة تواجده برواد يوم مداهمة المنزل الذي تحصّن به القضقاضي وباقي المجموعة الإرهابية التي تم القضاء عليها،
حيث صرّحت بعد هذه العملية قيادات نقابية أن أبا بكر الحكيم كان في روّاد لكنه فرّ على متن "فيسبا
إلا أن أخطر الأسئلة التي تطرح اليوم هي تلك المتعلّقة بتاريخ عودته إلى تونس قادما من فرنسا 18 فيفري 2011
فكيف لمن حكم عليه بسبع سنوات سجنا نافذة في فرنسا سنة 2008،نجده حرّا طليقا في تونس ربيع 2011..؟
بحثنا في طريقة عودة الحكيم إلى تونس ولكن لم نجد إجابة شافية،
فالرجل لم يتمتع بأي عفو أو نقض للحكم،
المصادر الفرنسية بدورها تحاول التهرّب من الإجابة عن هذا السؤال،
غياب جواب مقنع دفع إلى تخمينات تبدو غريبة لكنها غير مستبعدة كأن يكون أبو بكر الحكيم عنصر مخابرات تم زرعه في إطار مشروع غربي صهيوني قطري خوانجي هدفه دعم الفوضى في بلد الثورة
منقول من الصباح الأسبوعي بتصرف
حقيقة أبو بكر الحكيم
الحكيم الذي فرّ من تونس بعد أن تلطّخت يداه بدماء الشهداء،نشر فيديو يوم 17 ديسمبر يتبّجح فيه وبكل وقاحة- بقتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ويتوعّد التونسيين بقدوم داعش
لكن اخطر ما في الأمر ليس تورّط إرهابي متعطّش للدماء وسفك دم التونسيين بل من ساعد هذا الإرهابي على الفرار من قبضة الأمن في أكثر من مناسبة
ففي شهادة خطيرة أدلى بها الأستاذ عبد الناصر العويني في حصّة تلفزية أكّد أن قبل اغتيال البراهمي ،صدر أمر بالقبض على أبي بكر الحكيم
وفعلا توجهت فرقة مختصة لانجاز المهمة وكان «مرشد» هذه الفرقة على مكان تواجد الحكيم هو احد عناصر الأمن الموازي بالزي المدني ،
لكن هذا المرشد قام بعملية تضليل الفرقة ولم ينعتهم على المنزل الذي يقطنه الحكيم وكان متحصّنا فيه ،
هذا التضليل أتاح له فرصة الهرب ليترك «قهوته ساخنة» و حذاءه ومسدسه الشخصي الذي يحمله في كل تنقلاته
الحكيم تمكّن أيضا من الهروب بعد اغتيال محمّد البراهمي، حيث تبخّر دون ترك أدنى أثر
واليوم تم إيقاف أحد رموز الأمن الموازي في وزارة الداخلية وهوعبد الكريم العبيدي المكلّف بأمن الطائرات في مطار تونس قرطاج لضلوعه في مساعدة أبي بكر الحكيم على التخفّي من خلال تمكينه من سيارته للتنقّل
وكذلك مساعدته على تسوّغ بعض المحلات المعدة للكراء..
ولا شك أن الأبحاث مع عبد الكريم العبيدي ستكشف الكثير من الأسرار عن علاقة هذه الجماعات الإرهابية ببعض الكوادر الأمنية للأمن الموازي أو بالأحرى الكوادر الأمنية المنتمية لحركة النهصة أي ستكشف أسرار تورط حركة النهضة في الإغتيالات و الإرهاب
وعلى تفاصيل الجريمة «المشتركة بين النهضة و الأمن الموازي و الإرهابيين » لإغراق البلاد في فوضى الدم وتحويلها إلى إمارة جهادية
ومن الألغاز التي تحيط أيضا بشخصية أبي بكر الحكيم هو حقيقة تواجده برواد يوم مداهمة المنزل الذي تحصّن به القضقاضي وباقي المجموعة الإرهابية التي تم القضاء عليها،
حيث صرّحت بعد هذه العملية قيادات نقابية أن أبا بكر الحكيم كان في روّاد لكنه فرّ على متن "فيسبا
إلا أن أخطر الأسئلة التي تطرح اليوم هي تلك المتعلّقة بتاريخ عودته إلى تونس قادما من فرنسا 18 فيفري 2011
فكيف لمن حكم عليه بسبع سنوات سجنا نافذة في فرنسا سنة 2008،نجده حرّا طليقا في تونس ربيع 2011..؟
بحثنا في طريقة عودة الحكيم إلى تونس ولكن لم نجد إجابة شافية،
فالرجل لم يتمتع بأي عفو أو نقض للحكم،
المصادر الفرنسية بدورها تحاول التهرّب من الإجابة عن هذا السؤال،
غياب جواب مقنع دفع إلى تخمينات تبدو غريبة لكنها غير مستبعدة كأن يكون أبو بكر الحكيم عنصر مخابرات تم زرعه في إطار مشروع غربي صهيوني قطري خوانجي هدفه دعم الفوضى في بلد الثورة
منقول من الصباح الأسبوعي بتصرف