النهضة تنهب و تقتل...و النداء شادّد شمعة
-قامت حكومة الترويكا بجريمة في حق الوطن إذ نهبت من المال العام و أصبح قيادييها اليوم رجال أعمال يملكون المليارات و العقارات و الشركات و النزل و المصحات ....
و أنهكت الوظيفة العمومية بإنتداب أنصارها بالآلاف و أوسدوا الباب على أبناء الشعب
و أفلست الخزينة و تركت عجزا في الميزانية قدره 4850 مليار، كما إقتنت قروضا قدرها16850 مليار جلّها تبخّر، سنبدأ في تسديدها سنة 2017.
و شجّعت الفتنة و العنف و إنتشار الإرهاب و لها المسؤولية السياسية في الإغتيالات التي راح ضحيّتها الشهيدين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و أمنيينا و عناصر من جيشنا و بعض المواطنين
و تحولت تونس الخضراء في عهدهم إلى تونس المزبلة
و رأينا عودة الأمراض التي انقرضت منذ سنوات طويلة
و كثر في عهدعم التحرش الجنسي و الجريمة المنظمة و التهريب و الإنتحارات و الإغتصاب......
و قام النداء بجريمة التستّر على هؤلاء المجرمين و أصبح بذلك شريكا في جرائمهم و سيناله ما سينالهم
لأن أغلب الشعب كان ينتظر محاسبة الترويكا على كل جرائمها و سرقاتها إلا إن النداء أنقضهم من المحاسبة و شرّكهم في الحكم و بدأت الحكومة الحالية تدشّن في المشاريع التي تبعثها قيادة النهضة بمال الشعب التونسي المنهوب و قريبا ستدرج هذه الحكومة مشاريع النهضة في نجاحاتها و إنجازاتها و تغضّ الطرف عن مصادر تمويلها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire