الدماء التونسية مازالت تباع للدواعش بالدولارات
الأخبار » أخبار تونس » الأخبار الوطنية
في إنتظار التبادل الديبلوماسي مع دواعش ليبيا ليتمكنوا من الدم و الأكل و الملبس بأبخس الأثمان و لما لا كإعانات أخوية بين حكومة الشيخين التونسية Via أستاذنا في الألسنية وزير خرابنا و الدواعش الليبية
تنشط هذه الأيام:
حملات تبرع وهمية وأكياس دم تهرب وتباع في ليبيا للجماعات المسلحة تحت إشراف شبكات التهريب
إنتشرت مؤخرا حملات وهمية للتبرع بالدم في العاصمة وعدد من ولايات الجمهورية التونسية، حيث يتم إستغلال المئات من أكياس الدم لتباع في ليبيا بأسعار خيالية لدواعش ليبيا.
وعلى ذلك نشرت صحيفة الشروق في عددها اليوم الأربعاء 04 مارس 2015 مقالا، حيث أفاد مصدرها أن المئات من أكياس الدم تم بيعها مؤخرا داخل التراب الليبي للجماعات المسلحة الدواعش المنتشرة في المدن الليبية، مضيفا ان المهربين يقومون ببيع هذه الكميات بأسعار خيالية، مؤكدا في هذا السياق أن سعر الكيس الواحد يباع ب10 أضعاف سعره الحقيقي وبالعملة الأجنبية.
كما أشار مصدر الصحيفة آنفة الذكر إلى ظاهرة إنتشار الحملات الوهمية للتبرع بالدم، حيث يقوم عدد من الأشخاص ومعهم طاقم شبه طبي متكون من ممرضين ومساعدين لهم بدعوة المواطنين للتبرع بالدم بتعلة مساعدة المرضى المحتاجين للدم وأيضا بتعلة إرسال هذه الأكياس إلى فلسطين وسوريا لمساعدة الذين تم تشريدهم من أراضيهم.
وهنا علينا أن نسأل حكومتنا أين مصالحها في وزارة الصحّة و وزارة الداخلية و الديوانة ؟ أم أنها على علم بذلك و تغض الطرف في إطار الحياد الإيجابي تجاه دواعش ليبيا الذي ينادي بها أستاذنا في الألسنية في إنتظار التمثيل الديبلوماسي معهم؟
هذا وأفاد ذات المصدر ان الإطار الشبه طبي الذي يتعامل مع شبكة تهريب الدم مجموعة من الممرضين المتقاعدين من ذوي الخبرة.
وجاء في المقال أن أكياس الدم تعطى بعد جمعها إلى سماسرة ليبيعوها بدورهم للمهربين لتنطلق إثرها عملية تهريب هذه الكميات إلى التراب الليبي وتباع إلى الدواعش.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire