“الطب”..أحد أسباب موت الإنسان.. يعالج شيئًا ويفسد آخر
“الطب ..أحد أسباب موت الإنسان” نتيجة توصل لها العلماء مؤخرا، حيث اكتشفوا أن الطب هو أحد الأسباب الأكثر انتشارا لموت الإنسان.
وتدل الإحصائيات على أن السرطان والنوبة القلبية يشغلان المرتبة الأولى والثانية، على التوالي، بين أسباب الموت في الوقت الراهن.
لكن العلماء فوجئوا كثيرا عندما اتضح أن الموت الناتج عن تدخل طبي في جسم الإنسان يحتل المرتبة الثالثة، وبالفعل فإن العلاج غير الفعال، أو الخاطئ الذي يمارسه بعض الأطباء يقتل الملايين من الناس في العالم كله، ولا تحسب الإحصائيات لدى ذلك الآثار الجانبية التي تسببها عقاقير وأدوية يؤدي تعاطيها إلى الموت.
وهناك أمثلة كثيرة لموت المرضى نتيجة تشخيص خاطئ وارتكاب أطباء لأخطاء ونقل عدوى إلى أجسام المرضى في أثناء رقودهم في المستشفى.
لا شك أن القرنين الأخيرين شهدا زيادة مدة حياة الإنسان بمقدار عشرات الأعوام ، وذلك بفضل استخدام المضادات الحيوية وارتقاء خبرة الأطباء، لكن بعض الأطباء إذ يحاولون تخليص مريض من هذا المرض أو ذاك يلحقون به ضررا أكثر، وعلى سبيل المثال فالعلاج الكيميائي بصفته وسيلة لوقف السرطان يشكل أحيانا على المريض خطورة تزيد جدية عن السرطان نفسه، وذلك بسبب أن مناعة الإنسان في هذه الحالة تضعف مما يمكن الجراثيم الفيروسات من مهاجمة جسمه الذي لا يتحمل ويموت.
بالطبع فإن الموت على أيدي أطباء لا يعتبر ذريعة للتخلي عن أي علاج وتعاطي أية أدوية، لكنه يشير إلى ضرورة إعادة النظر في جودة الخدمات الطبية والأدوية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire