Tunisiens Libres: حكومة جمعة خطوة لإرجاع الحكم للنظام السابق

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 29 janvier 2014

حكومة جمعة خطوة لإرجاع الحكم للنظام السابق

حكومة جمعة خطوة لإرجاع الحكم للنظام السابق

أكيد أن أغلبية الشعب التونسي و أنا من بينهم ملّ أغلب وجوه حكومة لعريض البائسة التي تعلوها دائما صفرة الموت من أعلى و ظلام القبور من أسفل و يسمونه زيفا لحي أهل السنّة و ملّ أفعالها و ملّ من كل ما يمتّ بصلة للأخونجية و التخونيج الذي لم نر منه إلا الكذب و الزيف و النهب و جهاد النكاح و العمالة و الخسّة و كل ما هو هابط في عالمنا اليوم فقد انتشر و استشرى في عهدهم الإرهاب و التهريب و المخدرات و الرشوة و كل أنواع المفاسد و كثرت البطالة و زاد الفقر و انتشرت الأوساخ و الروائح الكريهة في كل ربوع البلاد و" البعرة تدل على البعير و الأثر يدل على المسير" إن كل هذا الذي ذكر من ذاك الذي حكم.
و المتتبع للسيرة الذاتية لجمعة و حكومته و المتفحص للحيثيات التي ولدت فيها و بعد قراءة لما يقع في مصر و ليبيا و سورية هذه الأيام يتأكد له أنها أبعد ما تكون نابعة من الحوار الوطني أو أنها ستلتزم بخارطة الطريق و لا أحد و خاصة الرباعي قادر على إقناعنا بأنه صاحب الفضل فيها بل لعب الحوار الوطني دور خبراء تفكيك المتفجرات وشرطة الإطفاء و أقراص التهدئة لتفكيك التعبئة التي فاجأت الجميع بعد إغتيال الحاج محمد البراهمي و تجنب ثورة جديدة قد تعصف بالبلاد و حمامات دم يعلم الله حجمها و لكل ما تقدم نستطيع أن نقول دون الخوف في أن نسقط في الرجم بالغيب ثلاث نقاط هامة:
** أولها أن الإخواجية لما صعدوا للحكم بعد الثورات العربية بدعم الإمبريالية و الرجعية العربية كان لتأديب الثائرين و الإنتقام منهم على ثورتهم فكان الإخوان غضب الرجعية لا غضب الله و خنجرهم في قلب تلك الثورات
**ثانيا بعد سياسة العصا الغليظة و الخنجر المسموم اللتان سلطتا على تلك الثورات و بعد حالة الإحباط التي أوصلت لها تلك الشعوب نرى اليوم الإمبريالية و الرجعية العربية تعيد ترتيب البيت من جديد في محاولة لإرجاع الحكم للنظم السابقة إما بقوّة كما صارفي مصر أوما يحدث هذه الأيام في ليبيا أو بصفة سلمية و تدريجية كما في تونس و بالتحديد في حكومة جمعة تحضيرا للحكومة القادمة فليس اعتباطيا أو من باب الصدفة أن تكون هذه الحكومة أغلبها دستوريين أو أبناء أو أقرباء وزراء دستوريين متنفذين فتركيبة الحكومة دستوريين –نهضة- تكتل –مؤتمر-آفاق تونس- و بعض الأنصار لهذا أو ذاك و جزء هام من التركيبة تربى في الدول الغربية و في مؤسساتها
**ثالثا محاولة خبيثة لعزل القوى الثورية و الوطنية و الديمقراطية الحقيقية و تهميش دورها و تصغير حجمها و تفكيك وحدتها و تأليب الإعلام و البيروقراطية النقابية و بعض صفحات التواصل الإجتماعي ضدّها للحيلولة دون وصولها للحكم في قادم الأيام أو تهديد مصالح الإمبريالية و شركاتها البترولية و الغازية و البنوك العالمية على أرض تونس .
في كلمة حكومة جمعة انتصار ثاني للإمبريالية بعد انتصارها الأول عندما صعد الإخوان للحكم في كل بلدان الربيع العربي وتحضيرا لإنتصارها الكبير في الحكومة القادمة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire