حمة الهمامي : أملنا أن يلتزم جمعة بخارطة الطريق

حمة الهمامي : أملنا أن يلتزم جمعة بخارطة الطريق و سنحكم عليه من خلال تعاطيه مع كل نقاطها
ان موقف الجبهة الشعبية من حكومة السيد مهدي جمعة رهين التزامها بتطبيق كل ما جاء في خارطة الطريق :

وتتضمن خارطة الطريق التي قدمتها الأطراف الراعية للحوار الوطني يوم 17 سبتمبر الماضي للخروج من الأزمة السياسية

في البلاد عديد المحاور منها ما وافق عليها جميع الأطراف ومنها ما مثلت نقطة خلاف، وتتمثل هذه المحاور في:
1- استكمال أعمال المجلس الوطني التأسيسي
2- استئناف المجلس الوطني التأسيسي أشغاله وينهي الهمامالتالية في اجل لا يتحاوز أربعة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطني
3-إنهاء اختيار أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتركيزها في اجل أسبوع واحد
4- إنهاء إعداد وإصدار القانون الانتخابي في اجل أسبوعين
5- تحديد المواعيد الانتخابية في اجل أسبوعين من إنهاء تركيز هيئة الانتخابات
6- المصادقة على الدستور في اجل أقصاه أربعة أسابيع بالاستعانة بلجنة خبراء تتولى دعم وتسريع أعمال إنهائه في الأجل المشار اليه.
7- تكليف وتشكيل الحكومة الجديدة بالتوازي مع عودة المجلس الوطني التأسيسي لأشغاله تنطلق المشاورات لاختيار شخصية وطنية مستقلة تكلف بتشكيل الحكومة وتنهي باختيار رئيس الحكومة الجديدة وإعلان الاسم في اجل أقصاهأسبوعا واحدا
8-تتولى الشخصية المكلفة إجراء مشاوراتها لتشكيل الحكومة وإنهائها في اجل أقصاه أسبوعين
9- تقدم الحكومة الحالية استقالتها وجوبا في اجل أقصاه ثلاثة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطني
10- يتولى المجلس الوطني التأسيسي المصادقة على تكليف الحكومة الجديدة الحوار الوطني
11- تلتزم الأطراف السياسية بمواصلة الحوار الوطني برعاية المنظمات الأربع كإطار للتفاوض لحل بقية المشاكل الخلافيةالتي تعيق إتمام المرحلة الانتقالية بنجاح ولإسناد الحكومة في مهامها.

فهل بعد هذا الوضوح من وضوح هذا الموقف ينم عن نصج و شعور عميق بالمسؤولية و بدقة المرحلة و تعبير عن غيرة كبيرة على مصلحة تونس و شعبها