Tunisiens Libres: الاخوان المسلمين اخوان الشياطين

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 22 janvier 2014

الاخوان المسلمين اخوان الشياطين


                   الاخوان المسلمين اخوان الشياطين



محمد السينو 
الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 09:21 
المحور: مواضيع وابحاث سياسية 
أنت كافر وعدو لله وللإسلام طالما لن تؤيد جماعة الإخوان «المحظورة» .. مهما كان انتماؤك السياسي أو الفكري فإذا كنت قوميا فأنت كافر.. وإذا كنت وطنياً ـ برضه كافر ـ فإذا رفعت شعار الليبرالية فأيضاً أنت كافر لأنك من أعوان الباطل.. أما الإخوان فهم أهل الحق.. وبالتالي كلنا أعداء لهم وجب قتالنا.. 
المؤكد أن محاولات مكثفة لغسيل أدمغة هؤلاء الشباب المتدين ممن تم استقطابهم لحظيرة الجماعة قد سبقت هذا الخطاب القتالي، فالهدف الذي يسعي له دائما أصحاب المصالح السياسية في مثل هذه التنظيمات التي ترفع شعارات دينية دعوية - سواء كانت إسلامية أم مسيحية أم يهودية ـ هو تحويل الإنسان إلي حيوان متدين.. لا يري إلا ما يراه قادته ولا ينفذ إلا ما يؤمر به، وبالتالي لا يفكر ويتخلي رويداً رويداً عن أهم ميزة كرم الله بها الإنسان وميزه بها عن البهائم والحشرات والطير ونحوه؛ وهي التفكير.
مفهوم الجهاد المدني الذي ظلت الجماعة تلوكه ليل نهار، أصبح مجرد أسطورة إخوانية، وأن التنظيم الإخواني المحظور سيعتمد في المرحلة المقبلة علي تفعيل مفهوم ما يسمي بالجهاد المسلح أو العسكري لتحقيق أهدافه ومنها القفز علي السلطة في مصر، ويظهر ذلك جليا من خلال إعادة تفعيل شعار الجماعة الشهير: الموت في سبيل الله أسمي أمانينا.
تقودنا الحقيقة الأولي لحقيقة أخري وهي أن الخط الفكري لجماعة الإخوان توحد تماما مع الخط الفكري لتنظيم القاعدة، وهذا له دلالة في منتهي الخطورة.
الجماعة تمارس خداعاً استراتيجياً؛ فهي تتحالف مع شخص ليبرالي امثال بعض الاحزاب الكردية العلمانية المعارضة وتعتبرهم "أعداء"، رغم القبلات المغشوشة والزيارات المتبادلة.
إذا كانت الجماعة تكفر كل أصحاب العقيدة الإسلامية، ممن لا ينتمون لها، فكيف تنظر للمسيحيين أو غير المسلمين عموماً؟
كل ما يعلنه رءوس الجماعة عن الاعتراف بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، هو تزييف ومغازلة لمنظمات المجتمع المدني والحكومات الغربية ـ انظر إلي لقاءاتهم مع مسئولين أمريكيين وأوروبيين في السنوات الماضية.
لا يؤمن الإخوان بالدولة.. يسعون إلي إزالتها.. يخططون لما يسمونه الدول الإسلامية.
لا يؤمن الإخوان بالوطن.. يكفرون بمبدأ المواطنة.. يحتقرون فكرة الدولة الوطنية.
لا يؤمن الإخوان بالمواطن.. يؤمنون بالأخ والأخوة.. بالأخت والأخوات.. لا مكان للمسلمين ولا للمسيحيين في فكر وتنظيم الإخوان.. هم تنظيم سري أقرب ما يكون إلي الجماعات الماسونية.. ويشبه بناء الجيتو اليهودي.
لا يؤمن الإخوان بالديمقراطية.. يستغلونها أداة.. يستخدمونها للسطو علي مؤسسات الدولة.
العقل لا مكان له عند الإخوان.. يستهينون به.. يحترفون اللعب علي العواطف.. ودغدغة المشاعر.. وابتزاز الإحساس الديني العميق الموروث في فطرة الإنسان .
الاستقرار ليس هو الجو المناسب الذي يتحرك فيه الإخوان.. هم يحبون أجواء الفوضي.. لأنها تحقق أهدافهم.. يعرفون كيف يتحركون خلالها.
السلام الاجتماعي.. مصدر خطر علي الإخوان.. يفقدون في وجوده مبرر وجودهم.. لهذا يسعون لإيجاد حالات التأزم الاجتماعي.. ليجدوا لهم دورا.. وليعثروا لهم علي موضع قدم.
أجندة الإخوان.. أجندة مختلفة تماما عن أجندة الناس.. أجندتهم مسلحة.. مشفرة.. الغاطس منها أكبر من الظاهر.. السري فيها أكبر بكثير من المعلن.. المريب والغامض أكثر من الواضح والشفاف.
الإخوان يختطفون منك دينك وإيمانك وحبك لربك.. وينسبون ذلك إلي أنفسهم.. يحتكرون الإيمان.. ويضعون أيديهم علي العقيدة.. ويفرضون الوصاية علي قلبك بالإكراه.
الإخوان يختطفون صوتك.. يسرقون إرادتك.. يستحوذون علي حقك في تقرير مستقبلك.. ولو حدث ونجحوا ـ لا قدر الله أبدا ـ في هذا المخطط الشرير.. فقل علي نفسك وعلي بيتك وعلي أولادك السلام.
الإخوان يريدون اختطاف وطنك.. نشيدك.. أغانيك.. صباحك.. ذاكرتك.. طموحاتك..
باختصار.. يريدون تجريدك من ذاتك ونفسك.
الإخوان.. صيحة شر تؤذن بالخراب في كل موضع حلت فيه.
التاريخ يعيد نفسه 1981 ..تاريخ إرهاب الإخوان المسلمين يعيد نفسه ولكن هذه المرة في حمص و ليس حماه 1979 : تمرد الإخوان المسلمين المسلح بدءًا من عام 1979، هدف الجماعة كان إقامة "دولة إسلامية"، ولعل تفجير سيارة مفخخة في حي الأزبكية بدمشق يوم 29 نوفمبر 1981 و...تفجير قطار حلب - اللاذقية عام 1982، أضخم العمليات التي تبنتها الجماعة رسميًا, وقد انتهى التمرد المسلح بدخول الجيش إلى حماه عام 1982 المعقل الرئيسي للإخوان المسلمين في البلاد ، غير أنه لم تقم قائمة للإخوان المسلمين بعد العملية، باستثناء سلسلة تفجيرات في محافظة طرطوس عام 1986 وتفجير حافلة نقل عام في دمشق عام 1996؛ علمًا أنه قد صدر تشريع استثنائي عام 1981 يعاقب بالإعدام كل من يثبت انتماءه للإخوان, كذلك فقد حصلت عدد من الصدامات المسلّحة بين الدولة والمتمردين في عدد من المدن السوريّة ذهب ضحيتها مدنيون أيضًا . 2011: منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا ..كانت طابع المظاهرات في بداية الأزمة توحي بالسلمية ..ليتضح فيما بعد إنها غطاء لممارسات إرهابية سارعت لتنفيذ أعمالها بدءاً من مجزرة "جسر الشغور"التي ذهب ضحيتها 300 عنصر من الجيش السوري (خلافاً لما ذكرته وسائل الإعلام إن العدد 120 فقط) و ترافق أيضاً مظاهر التمرد المسلح في عدة مدن و أبرزها (درعا – حمص) و كانت الأخيرة هي مقر لجماعات الأخوان المسلمين و الجماعات الإرهابية المتطرفة و ذلك بحكم موقعها الجغرافي القريب من الحدود اللبنانية و مدينة طرابلس "مقر حزب التحرير الإسلامي "
بالامس بتاريخ 23 -7-2011 استيقظ السوريون على خبر عملية محاولة تفجير قطار قادم من حلب باتجاه دمشق ..و كانت الخسائر وفاة سائق القطار بينما لم يتعرض الركاب الذي بلغ عددهم 480 سوى رضوض و كسور .. بينما لم ينم سكان مدينة حمص بسبب الأصوات الرهيبة و المريعة من أصوات قنابل – قذائف أر بي جي و تبادل إطلاق رصاص في الكلية الحربية بقلب مدينة حمص و إليكم القصة الحقيقية: مجموعة إرهابية مؤلفة من 50 شخص قامت بمحاولة لسرقة مدرعات و أسلحة و القيام بمحاولة تفجير الكلية ..و بدؤوا بهذه العملية عند إصدار الايعازات لهم من قبل القنوات التحريضية و هذا ما يؤكد ارتباطهم بمجموعات منظمة تحمل طابع الدين الإسلامي و لكن بحقيقتها إرهابية (الإرهاب لا دين له ) .....و كانت النتيجة فشل ذريع و خسارات فادحة لهذه المجموعة أهمها إحكام السيطرة عليهم و تلقينهم درساً ليكونوا عبرة لغيرهم ..فالقسم الذي قاوم كان مصيره القتل و القسم الذي استسلم ذهب وراء الشمس و الأهم من ذلك هي النتيجة المعنوية ..
أن حركات الإسلام السياسي حتي التي لا تعتمد علي العنف تعلم المسلمين أن المجتمع الغربي لا يؤمن بوجود الله ويملؤها الفساد، وهذا الأمر يقود إلي التطرف الذي يتحمل خطورته الجميع. لافتاً إلي أنه لا يوجد فارق كبير بين عقلية القاعدة ورؤية الإخوان في التعامل مع أوروبا وأمريكا، الاختلاف الوحيد من وجهة نظره أن القاعدة تعظ بالعنف من أجل الوصول لهدفها، بينما الإخوان يعظون بالتبشير لتغيير الدساتير القائمة واستبدالها بحكم القرآن.
الإخوان ينظرون إلي أوروبا والغرب عموماً كمجتمع فاسد كافر لا يجب أن يندمج فيه المسلم. كما يعارضون ما تقوم به الحكومات الغربية كالحرب ضد الإسلام، مؤكداً أن الفارق بين المؤسسات والكيانات الإخوانية والمجموعات السلفية الأكثر تطرفاً المنتشرة في الغرب لا يعدو إلا اختلافاً في التكتيكات: "فرؤاهم حول المجتمع الإسلامي المثالي متماثلة، لكن السلفيين جامدون ويرفضون المساومة حول أفكارهم. أما الإخوان المسلمون، فيقفون في جهة مقابلة، فهم أكثر رغبة في المساومة والمشاركة في النظام السياسي. لذا ففي بعض الأحيان يتعاونون مع أناس لا يوجد بينهم إلا القليل مما هو مشترك مثل المجموعات المسيحية المحافظة أو المجموعات اليسارية المتطرفة".. وفي هذا الإطار يجزم فيدينو بأن صناع القرار السياسي في الغرب باتوا أقل سذاجة خلال السنوات القليلة الأخيرة، وتحققت الحكومات من أن زعم الإخوان المسلمين بأنهم الممثل الوحيد للمسلمين غير صحيح.
أبحاث واسعة ومقابلات جرت مع شخصيات من وكالة المخابرات المركزية "سي آي إي" ووزارتي الدفاع والخارجية، ومن ثم يعترف بوضوح وبقلب مطمئن أن بلاده هي المسئول الأول عن انتشار ما أسماه "الإرهاب الإسلامي" و"الإرهاب العالمي"، بدعمها الإخوان المسلمين في مصر، وتنظيم القاعدة خلال الحرب الباردة، وأن تلك التنظيمات انقلبت فيما بعد علي واشنطن مثل "الوحوش التي تنقلب علي راعيها".. ولفت إلي أن صعود الإسلام السياسي اقتصادياً وتأسيس البنوك الإسلامية بمباركة أمريكية،علي أساس أن البنوك العادية لا تعمل طبقا للشريعة الإسلامية، كان في إطار خطط نشر الإسلام السياسي.
جماعة الإخوان المسلمين يؤكد دريفوس أنها نشأت بمنحة من شركة قناة السويس المملوكة في تلك الفترة للإنجليز، مشيراً إلي أن مؤسس الجماعة حسن البنا كان دائم الالتقاء بعدد من سفراء الدول الأجانب وعلي رأسهم بريطانيا وأمريكا. كذلك فإن واشنطن استخدمت الإخوان في الخمسينيات من القرن الماضي ضد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وبعد وفاة ناصر عام 1970 وتراجع القومية العربية أصبح الإخوان سندا وحليفا لأمريكا بشكل أقوي، خاصة أن الرئيس أنور السادات استخدم الإخوان حينها لمناهضة الناصرية.
ويقول إن جهازي المخابرات الأمريكي والإنجليزي قد اعتمدا بصورة أساسية علي جماعة الإخوان المسملين واستخدامها كمخلب قط في الإطاحة بعبدالناصر. حيث استشهد بقول إيد كين مدير محطة عمليات المخابرات الأمريكية في القاهرة في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، الذي أعلن صراحة أنه لم يكن للمخابرات الأمريكية هم في هذه المرحلة سوي التخلص من عبدالناصر، فنتيجة إلهامه لكل الثورات العربية والأفريقية قررت ثلاث عواصم هي: لندن وواشنطن وتل أبيب تعبئة مخابراتها للإطاحة به.
ويكمل بأن القوة الجاهزة لكي يستخدمها الإنجليز في ذلك هي جماعة الإخوان المسلمين والتي كان هناك متعاطفون معها داخل النظام الجديد. ويذكر الكاتب أن سعيد رمضان أحد قيادات الإخوان وقريب المرشد المؤسس حسن البنا قال للسفير الأمريكي جيفري كافري في ذلك الوقت أنه اجتمع مع الهضيبي وأن الأخير عبر عن سروره البالغ من فكرة الإطاحة بعبدالناصر والضباط الأحرار. بل إن تريفور إيفانز المستشار الشرقي للسفارة البريطانية عقد علي الأقل اجتماعا مع حسن الهضيبي لتنسيق التعاون للانقلاب علي ناصر وهو ما كشفه عبدالناصر فيما بعد وقرر مواجهته بحسم.
وفي عام 1954 بدأ رئيس الوزراء البريطاني إيدن يطلب رأس عبدالناصر ولذلك قرر جهاز المخابرات البريطانية الخارجي ام. آي6 القيام بمحاولة لاغتيال عبدالناصر وقام مدير هذا الجهاز في ذلك جورج يونج بإرسال برقية عاجلة إلي آلان دالاس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من خلال مدير محطتها في لندن جيمس ايجلبيرجر وطالب فيه بكل صراحة بالتعاون لاغتيال عبدالناصر مستخدما عبارة تصفية. وكما يقول روبرت باير مدير العمليات الخارجية السابق في وكالة المخابرات الأمريكية قررت الوكالة الانضمام للمخابرات البريطانية في اللجوء لفكرة استخدام الإخوان المسلمين في مواجهة عبدالناصر. وقد كان البيت الأبيض علي علم أولا بأول بما يجري واعتبر الإخوان حليفا صامتا وسلاحا سريا يمكن استخدامه ضد الشيوعية وتقرر أن تلعب السعودية دورا في تمويل الإخوان المسلمين للتحرك في الانقلاب ضد عبدالناصر، بشرط ألا يكون هذا التحرك بأمر مكتوب منه وألا يتم تقديم أي تمويل أمريكي من الخزانة الأمريكية. وهكذا قامت أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بإعداد فرق الاغتيالات في الإخوان وذلك بالتعاون مع منظمة فدائيي الإسلام الإيرانية التي لعبت الدور الرئيسي في إسقاط محمد مصدق رئيس وزراء إيران. وقد قام بالفعل وفد من جماعة فدائيي الإسلام بزيارة القاهرة عام 1954 لتنسيق التعاون مع الإخوان، وكان هذا الوفد بقيادة زعيمهم ناواب سفافاي.
القيادي الإخواني سعيد رمضان،الرجل الذي قابله الرئيس الأمريكي أيزنهاور عام 1953 في المكتب البيضاوي، ووفقاً لتقارير سويسرية، كان عميلا للولايات المتحدة، فضلا عما حصل عليه من مساعدات من كل من ألمانيا الغربية، والسعودية، وقطر، وفي نفس الوقت كان العقل العالمي المدبر للتنظيم الدولي الإخوان.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire