الحجاب
الحجاب بالمعنى الذي يقدمه لنا المتسترين بالدين ليس فريضة اسلامية بل بدعة من
بدعهم الكثيرة :"قال تبارك وتعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } و المعنى واضح كوضوح الشمس إذ يعني من وراء الستارة فليس الاسلام والاخلاق بقطعة قماش تغطي شعر المراة بل بالقلب والسلوك والعمل الصالح لقول رسولنا الكريم محمد (ص) : ان الله لا ينظر الى صوركم ولا اجسامكم بل الى قلوبكم واعمالكم
الحجاب ليس فرضاً في الإسلام وذلك للأسباب التالية:
– لأن الله تعالى لم يأمر النساء في القرآن بالحجاب بشكل صريح ومباشر كما أمرنا بالصلاة والصيام والحج والزكاة… ولو كان الحجاب فرضاً لوردت آية تأمر نساء المسلمين بأن يغطين شعورهن وتحدد لهن عورة المرأة بشكل مباشر لا لبس فيه فالآية الكريمة
* سورة النور أية: 31
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا
* سورة النور أية: 31
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا
ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ
آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ
الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ
مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). التي يتم تفسيرها على أنها فرضت الحجاب على المسلمات ليس فيها ذكر لا للشعر ولا للرأس فضلاً عن الوجه؟
فهذا النص القرآني الوحيد في تشريع حدود لباس المرأة وبيان أحكام ظهور زينتها بالنسبة للرجال
والمدقق في النص لا يجد ذكر كلمة الرأس أو الشعر مستخدمة ، مما يؤكد ابتداءً انتفاء الدلالة القطعية على وجوب تغطية الرأس أو الشعر ، وإن عملية الاجتهاد في مسألة إخراج حكم وجوب تغطية الرأس أو الشعر من النص المذكور إنما هي نتيجة ظنية
والمدقق في النص لا يجد ذكر كلمة الرأس أو الشعر مستخدمة ، مما يؤكد ابتداءً انتفاء الدلالة القطعية على وجوب تغطية الرأس أو الشعر ، وإن عملية الاجتهاد في مسألة إخراج حكم وجوب تغطية الرأس أو الشعر من النص المذكور إنما هي نتيجة ظنية
الجيب معروف أنه الصدر أو النحر وهذا أمر من الله تعالى أن تستر المرأة صدرها وأعلى جيدها وليس أمراً بالحجاب لا يامر المراة بتغطية راسها او شعرها لان شعر المراة ليس عورة
-أما الآية: ”يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)” فالأمر هنا بإطالة اللباس (الجلباب) وفق ما تراه المرأة مناسباً لها وعرفاً عاماً مجتمعها فالله تعالى أمر بالتطويل دون تحديد إلى أين يكون (القدم – الساق – الركبة…)
الآية السابقة إن كانت قد فرضت شيئاً من الغطاء والتغطية فذلك لعلة وضحها قوله تعالى: “ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين“ أي للتفريق بين الحرائر والإماء وبما أننا في عصر لا إماء فيه فقد زالت علة الفرض…
إننا في عصر تطورت فيه الحياة ووسائل الاتصال والحجاب يمنع المرأة من القيام بدورها الفاعل في الحياة ويجعل الرجل يشعر عندما يراها أنها تعامله مسبقاً باتهام أنه ليس إلا ذئباً بشرياً سيثيره منظرها دون حجاب وبهذا تتضعضع أركان المجتمع وتتعطل قدرته الإنتاجية…. لذا فنحن أحوج ما نكون لخلع الحجاب والانطلاق بحرية فما كان مناسباً لنساء القرن السادس الميلادي ليس بالضرورة أن يكون مناسباً لنساء القرن الحادي والعشرين…. والأحكام تتغير بتغير الأزمان
أن الذين فرضوه ارتكبوا أكبر فضيحة في التاريخ
ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضيح عورة المرأة وما شابه ليس حجة على الإطلاق لأنه لم يأت في القرآن ما يؤيده أو يعززه مع أن القرآن أنزله الله تعالى كتاباً مفصلاً قال تعالى: ” أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً.…. 114″ ولكنه لم يذكر عن عورة المرأة شيئاً، والله تعالى في القرآن يأمرنا ألا نأخذ بحديث غير ما جاء في القرآن فهو القائل: “أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ 185
اما الحديث عن ما يزعمونه الشيوخ الجهلاء (يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يري فيها إلا هذا ) وأشار إلي وجهه وكفيه . حديثان مصنفان كحديثي آحاد ليسا بحجة ولا يستند إليهما بالتشريع ، ناهيك عن وجود تناقض بينهما وتناقض الحديث يطعن بصحة نسبته اساساً، هذا لو افترضنا ابتداء أن الحديث حجة فحتى الاصوليون لا يعتدون بالأحاديث الآحاد كمصدر للتشريع.بمعنى أنه لا يجوز جعل حديث آحاد مصدرا لحكم شرعي ، فما بالنا بفريضة؟! من أخطر الأمور أن نخلط بين العادات والتقاليد وبين ما يأمرنا الله به في كتبه الكريمة لأن الإدعاء بأن أي عادة من العادات هي من عند الله هو إدعاء كاذب يماثل الشرك بالله والكذب في حقه جل جلاله, تعالي عن كل إدعاء كاذب.
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ) (يونس:17) وعندما تصبح العادات والتقاليد أهم عند الناس من قوانين الله سبحانه وتعالي في القرآن يصبح الدين فاسدا ويفشلوا وتذهب ريحهم ويختفي النصر الذي وعده الله عباده ويحل محله الهزيمة والخسران.
الخلاصة :الحجاب ليس فريضة وشعر المراة ليس عورة والحجاب القرآني حكم خاص بنساء النبي الكريم اللواتي ينطبق عليهم بموجب الشرع ما لا ينطبق على غيرهن من النساء ولم يقترن أبدا لفظ (فرض أو كتب) أو احد مشتقاتها بأي زي أو هيئة لنتكلم عنها كفريضة ، كما أن الفريضة الاسلامية لا تخص جنس بعينه وهي على الذكر كما على الانثى ولا تخص طبقة اجتماعية دون اخرى فهي على الحر كما هي على العبد. لا يجوز بحال انتحال علة لحكم ثابت العلة بموجب النص . أي إن كان المصدر التشريعي الأساس وهو القرآن هنا قد بين العلة في مورد النص فلا يجوز الاجتهاد لتحديد علة بديلة ، وهذا الذي يفعله انصار الحجاب اليوم من الزعم ان العلة منع الفتنة هو من قبيل هذا ، فالعلة محددة بالنص وهي التميز بين أحرار النساء وإمائهم ولا يجوز الخروج والتوسع باستصدار علل أخرى للهروب من حقيقة بطلان الحكم بزوال علته فالقاعدة الشرعية تقول أن الاحكام تدور مع علللها ثبوتا ونفياً وإلا صار التزام الحكم بزوال علته لزوما لما لا يلزم وهذا ضرب من ضروب العبث. القران كتاب قيم عظيم كريم لا ترى فيه من تفاوت ولا يدخله الباطل من بين يديه أو من خلفه.( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) (فصلت:42)يحذر الله عباده المخلصين من الوقوع في الشرك باتباع مصادر للدين غير القرآن الكريم وخاصة ما يصدر من بعض العلماء والذي يخالف ما في القرآن ويضرب الله لنا مثلا باليهود والنصارى الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ) (يونس:59) ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (التحريم:1) هذه الآية تؤكد لنا أن أي تحريم أو تحليل لا يتفق مع القرآن إنما يمثل كذبا وافتراء على الله ورسوله ويجب أن يرفض من أي مؤمن بالله سبحانه وتعالي.المؤمن الحقيقي يعرف معرفة اليقين أن ما يذكره الله في القرآن هو مقصود وأن ما يتركه الله ولا يذكره هو مقصود أيضا فالله جل جلاله لا ينسى ولا يتناسى
أما الإسلام المذهبي فكلٌّ حرٌّ في دينه والإسلام لله يتسامح مع جميع الأديان بشرط عدم التعدي على الغير أو المجتمع أو البيئة
الدين فرض الإحتشام وهذا واضح في آيات القرآن ولم يفرض غطاء للرأس ولم يذكر الشعر نهائياً
إتقوا الله في النساء ودعوهم وشأنهم من أرادت أن تلبس حجاب أو نقاب أو غيرهما فهي حرة لا دخل لمعشر الرجال في ذلك
أرفض المبدأ بالأساس بمعنى أن لا تكره على لبسه ولا تكره لنزعه فهو ليس مقياس للتدين ومدى قوة الإيمان والتقوى ولا مقياس للأخلاق وما نراه حولنا يكفي لا داعي للشرح ، علمنا ودرسنا منذ طفولتنا إلى أن كبرنا بأن الفروض خمس وهي > 1- شهادة أن لا إله إلا الله 2-إقامة الصلاة 3-إيتاء الزكاة 4-صوم رمضان 5- حج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا
إذن ليس من الفروض الخمسة ولا من أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها
رسالة الى الحركات الاسلامية المتطرفة والاخوان المسلمين والوهابية والسلفية اقول لهم ((كفاكم يا متأسلمين يا من تلعبون على وتر الدين في السياسة تضليلاً وخداعاً ودجلاً في أساسيات الدين على حساب حريات الآخرين وحياتهم الشخصية ولا تربطوا أهواءكم بالفروض لإيهام الناس بفرضها وإن كنتم حقاً صادقين كان الأجدر بكم بأن تقولوا بأن غض النظر فرض وواجب على كل مسلم ومسلمة فهذه أخلاقيات الإسلام فديننا أعمق من كونه مجرد دين ظاهري ، فهو يدعو للحرية بالفكر والمعتقد وكل ما يخص حياة الفرد ما لم يؤذي الآخرين بالتعدي على حقوقهم والعدل والمساواة بين البشر بإختلاف جنسهم وعرقهم ودينهم ومذهبهم لا نريد تطرفاً لقد سئمنا منكم أيها الإرهابيون نحن بحاجة للسلام والتسامح والإخاء في الإنسانية وأنتم كل ما عملتموه هو غسل أدمغة أبنائنا وحشوها بالأفكار المتطرف)
اللهم اني بلغت اللهم اشهد والله على ما اقول شهيد
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين . والله المستعان
ومع تحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم من التشبه بالكفار , وسلوك سبلهم خاصة في مجال المرأة , فإن أغلب المسلمين خالفوا هذا التحذير , وتحققت نبؤة رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سَنَنَ مَن كان قبلكم شبرًا بشبر , وذراعًا بذراع , حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ لتبعتموهم "
الحجاب ينتشر بين الإسرائيليات
- لم يعد ارتداء الحجاب في إسرائيل يقتصر على المتدينات اليهوديات ولا على الإثيوبيات واليمنيات كبيرات السن ، فمؤخراً انتشر الحجاب وبشكل واسع في معظم التجمعات اليهودية كظاهرة جديدة لم تشهدها إسرائيل منذ قيامها
- وفي كتاب " المرأة اليهودية في الأدب الحاخامى " للحاخام اليهودي .د. براير جاء
"كانت عاده المرأة اليهودية أن تظهر في العلن برأسها مغطاة وكانت أحيانا تغطى الوجه كله تاركه عينا واحدة فقط (وهو المعروف في الإسلام بالنقاب؛ ألا يكون هذا دليلا ليس على تشريع الحجاب بل النقاب أيضا)
- وقد أورد عن عدة حاخامات مشهورين قولهم : " ليس لبنت من بنات إسرائيل أن تمشى برأسها مكشوفة… ولعن الرجل الذي يجعل شعر زوجته يرى …والمرأة التي تكشف شعرها للتزين تجلب الفقر"
- يذكر أن الشريعة اليهودية تجيز للرجل تطليق زوجته إذا لم تلتزم بارتداء غطاء الرأس أمام الغرباء ، وقد أشار الحبر اليهودي موسى بن ميمون إلى أن ذهاب المرأة اليهودية للسوق وشعرها مكشوف يخرجها من ديانتها اليهودية
- ويتضح من ذلك أن العامل الديني هو من يقف وراء هذه الظاهرة الآخذة بالانتشار في إسرائيل ؛ فقد أكدن أنهن يهدفن للحصول على رضا الله الذي يقر ذلك لهن
والملفت أن تلك النسوة لم يكتفين بارتداء الحجاب وحسب ؛ بل ارتدين الزي الطويل والذي يشبه إلى حد قريب الزي العربي، وقد ذكرن بالتقارير التي أجريت معهن أنهن تعرضن للمشاكسة والتحرش من قبل الشبان الصهاينة لكثرة الشبه بينهن وبين النساء العربيات من فلسطينيات 48
فحتى تسيبي ليفني ترتدي الحجاب
- كانت "صحيفة يديعوت أحرنوت" نشرت تقريرا يسخر من "الغطاء الأبيض الذي وضعته تسيبي ليفني عندما التقت الحاخام عوباديا يوسف الشهر الماضي ( فبراير) اثناء حملتها الانتخابية "، مشيرة إلى "أنه يشبه نوعا من الستائر التي تعود للخمسينات". ودعت ليفني "للالتزام بالزي المعروف والمحدد الذي يرتديه المجتمع اليهودي الأرثوزكسي المتدين في إسرائيل"، في إشارة إلى الحجاب اليهودي المعروف وليس أية قطعة قماشية.
حتى تسيبي ليفني ترتدي الحجاب
وأضافت الصحيفة أن على "هؤلاء العلمانيين القيام بواجبات تعليمية ودراسة نوع الألبسة التي يجب عليهم وضعها قبل الذهاب إلى لقاء المتدينين".
وكانت صحيفة "جيروسالم بوست" قالت: إن الشرطة الإسرائيلية شرعت بفتح تحقيق حول قيام متطرفين بطلاء صور ليفني الانتخابية في القدس المحتلة، معتقدة أن متطرفي طائفة "حريدية" الأرثوذكسية المتطرفة قاموا بذلك لأنهم يعارضون نشر صور النساء في الأماكن العامة.
- لم يعد ارتداء الحجاب في إسرائيل يقتصر على المتدينات اليهوديات ولا على الإثيوبيات واليمنيات كبيرات السن ، فمؤخراً انتشر الحجاب وبشكل واسع في معظم التجمعات اليهودية كظاهرة جديدة لم تشهدها إسرائيل منذ قيامها
- وفي كتاب " المرأة اليهودية في الأدب الحاخامى " للحاخام اليهودي .د. براير جاء
"كانت عاده المرأة اليهودية أن تظهر في العلن برأسها مغطاة وكانت أحيانا تغطى الوجه كله تاركه عينا واحدة فقط (وهو المعروف في الإسلام بالنقاب؛ ألا يكون هذا دليلا ليس على تشريع الحجاب بل النقاب أيضا)
- وقد أورد عن عدة حاخامات مشهورين قولهم : " ليس لبنت من بنات إسرائيل أن تمشى برأسها مكشوفة… ولعن الرجل الذي يجعل شعر زوجته يرى …والمرأة التي تكشف شعرها للتزين تجلب الفقر"
- يذكر أن الشريعة اليهودية تجيز للرجل تطليق زوجته إذا لم تلتزم بارتداء غطاء الرأس أمام الغرباء ، وقد أشار الحبر اليهودي موسى بن ميمون إلى أن ذهاب المرأة اليهودية للسوق وشعرها مكشوف يخرجها من ديانتها اليهودية
- ويتضح من ذلك أن العامل الديني هو من يقف وراء هذه الظاهرة الآخذة بالانتشار في إسرائيل ؛ فقد أكدن أنهن يهدفن للحصول على رضا الله الذي يقر ذلك لهن
والملفت أن تلك النسوة لم يكتفين بارتداء الحجاب وحسب ؛ بل ارتدين الزي الطويل والذي يشبه إلى حد قريب الزي العربي، وقد ذكرن بالتقارير التي أجريت معهن أنهن تعرضن للمشاكسة والتحرش من قبل الشبان الصهاينة لكثرة الشبه بينهن وبين النساء العربيات من فلسطينيات 48
فحتى تسيبي ليفني ترتدي الحجاب
- كانت "صحيفة يديعوت أحرنوت" نشرت تقريرا يسخر من "الغطاء الأبيض الذي وضعته تسيبي ليفني عندما التقت الحاخام عوباديا يوسف الشهر الماضي ( فبراير) اثناء حملتها الانتخابية "، مشيرة إلى "أنه يشبه نوعا من الستائر التي تعود للخمسينات". ودعت ليفني "للالتزام بالزي المعروف والمحدد الذي يرتديه المجتمع اليهودي الأرثوزكسي المتدين في إسرائيل"، في إشارة إلى الحجاب اليهودي المعروف وليس أية قطعة قماشية.
حتى تسيبي ليفني ترتدي الحجاب
وأضافت الصحيفة أن على "هؤلاء العلمانيين القيام بواجبات تعليمية ودراسة نوع الألبسة التي يجب عليهم وضعها قبل الذهاب إلى لقاء المتدينين".
وكانت صحيفة "جيروسالم بوست" قالت: إن الشرطة الإسرائيلية شرعت بفتح تحقيق حول قيام متطرفين بطلاء صور ليفني الانتخابية في القدس المحتلة، معتقدة أن متطرفي طائفة "حريدية" الأرثوذكسية المتطرفة قاموا بذلك لأنهم يعارضون نشر صور النساء في الأماكن العامة.
:ختاما
الحجاب ليس فرضا من الله لأنه وجد قبل الأديان السماوية و تبنته الأديان جمعاء كما اختلفوا على شكله و أوقات إرتدائه في المجتمعات بما فيها المجتمعات الإسلامية و اليهودية و المسيحية و هذا يؤكد عدم فرضيته لان الفروض ليس بها اجتهادات شخصية في تفسيرها
الحجاب ليس من الدين في شيء، وإنما اتخذه المتسترون بالدين في جميع المجتمعات عنوانا على انتماء سياسي وهذا اعتداء على الدين والسياسة معا و بهذا اللباس انتفى المقصد الشرعي وحلت محله النزعة المذهبية الطائفية المهددة لتوازن المجتمع ووحدته .. و ليس هناك أي حديث أو آية تتحدث عن كيفية عقاب من لم ترتد الحجاب ، فيجب إعتباره لباسا عاديا يدخل في باب حرية اللباس و إلغاء صفة القدسية عليه لكي لا نقع في المحضور و نفرق بين نساء البلد الواحد و نخلق الفتن .. فالحجاب لا يجب أن يبقى ظاهرة سياسية تهدف لتغييب نصف المجتمع
الحجاب ليس من الدين في شيء، وإنما اتخذه المتسترون بالدين في جميع المجتمعات عنوانا على انتماء سياسي وهذا اعتداء على الدين والسياسة معا و بهذا اللباس انتفى المقصد الشرعي وحلت محله النزعة المذهبية الطائفية المهددة لتوازن المجتمع ووحدته .. و ليس هناك أي حديث أو آية تتحدث عن كيفية عقاب من لم ترتد الحجاب ، فيجب إعتباره لباسا عاديا يدخل في باب حرية اللباس و إلغاء صفة القدسية عليه لكي لا نقع في المحضور و نفرق بين نساء البلد الواحد و نخلق الفتن .. فالحجاب لا يجب أن يبقى ظاهرة سياسية تهدف لتغييب نصف المجتمع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire