Tunisiens Libres: أوباما متعطّش للحوم البشر

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 21 février 2014

أوباما متعطّش للحوم البشر

أوباما متعطّّش للحوم البشر

صحيفة أمريكية تؤكد العلاقة الوثيقة بين باراك أوباما وأخيه الإخوانى.. مالك أوباما القيادى بمنظمة الدعوة الإسلامية زار البيت الأبيض والتقط صورا عديدة مع الرئيس الأمريكى

الأحد، 25 أغسطس 2013 - 12:25
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد
نشرت صحيفة "جارديان أكسربس" الأمريكية المحلية الصادرة فى مدينة لاس فيجاس، تقريرا تحدثت فيه عن صلة عائلة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجماعة الإخوان المسلمين، أرفقته بصورة لأوباما مع أخوه غير الشقيق مالك والذى ينتمى للجماعة ولو بشكل غير مباشر.


وقالت الصحيفة إن ولاء أوباما للإخوان وقضية الأسلمة بشكل عام واضح تماما، كما أنه من المزعج أن يضع رئيس أمريكا هذه الولاءات بشكل واضح فى المقدمة على حساب مصالح البلاد، ويصبح الأمر أقل غموضا عندما يدرك أن الرئيس لديه روابط عائلية مباشرة بجماعة الإخوان المسلمين عن طريق أخاه غير الشقيق مالك أوباما، وهو ولو بشكل غير مباشر عضو فى التنظيم.



وتؤكد الصحيفة أن الإخوان منظمة إرهابية، وأن هذا ليس رأى أو تكهن، فقد كانت الجماعة مهدا لعدد من الجماعات الإرهابية ومن بينها شبكة تنظيم القاعدة وكذلك حماس، التى تعد الفرع الفلسطينى للإخوان، وحتى خلال الأزمة الحالية فى مصر فإن أنصار الإخوان شنوا حملات إبادة جماعية ضد الأقباط، وقاموا باختطاف وإعدام قوات الأمن، وأعربوا عن دعمهم علانية للمعارضة السورية المرتبطة بالقاعدة، كما أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان على صلة شخصية بهجمات إرهابية من بينهما هجوم حماس على السجن المصرى الذى كان محبوسا فيه، والهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى. 



وتتابع الصحيفة قائلة "إن واحدة من الحقائق غير المعروفة عن حياة أوباما وتاريخه لعائلة أصبحت واضحة بشكل صارخ مع التطورات فى مصر، فقد تناولت الصحافة المصرية والسعودية وأيضا الموقع العربى لـ"السى إن إن" الأنشطة التى قام بها أخو أوباما غير الشقيق باعتباره السكرتير التنفيذى لمنظمة الدعوة الإسلامية والتى قام بتأسيسها حسن الترابى، القيادى الإسلامى السودانى، وهى فرع من الإخوان المسلمين، وظل الترابى يوفر ملاذا آمنا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لسنوات فى السودان".



وهناك صلة أخرى أكثر إثارة للقلق تجمع مالك أوباما بالرئيس السودانى عمر البشير المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية لتهم جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ورغم حرص مالك أوباما والبشير على عدم التقاط صور لهم، إلا أن كليهما كان متحدثا فى مؤتمر للدعوة الإسلامية فى الخرطوم عام 2010، وكان حاضرا أيضا حسن الترابى وسوار الذهب، الذى يترأس منظمة الدعوة الإسلامية، وهو على صلة بحركة حماس ويوسف القرضاوى.



وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن أوباما لا يتحمل مسئولية أفعال أو صلات أخيه، لكن لا يمكن إنكار أنهما كانا قريبين من بعضهما البعض، فقد زار مالك البيت الأبيض، وتم التقاط صورة لهما معا عدة مرات، وكان مالك مرافقا لباراك فى عرسه. وأسس مالك مؤسسة باراك أوباما التى تقدم ما يشبه حالة إعفاء الضرائب فى أمريكا.



وأشارت الصحيفة ختاما إلى أن الصلات العائلية بمنظمات إرهابية يمكن أن تجعل المواطن الأمريكى غير مؤهل للخدمة فى القوات المسلحة وحتى توظيفه فى الحكومة، كما أنها تجعله أيضا يخضع للمراقبة وربما التحقيق.



وتساءلت الصحيفة كيف استطاع أوباما أن يتملص من كل عمليات التدقيق الذى يفترض أن يخضع لها، وفى حين أنه فى المجتمعات الحرة ينبغى أن يكون عدد أقل من الحواجز أمام الترشح للمناصب العامة، إلا أن منصب القائد العام للقوات المسلحة أكثر حساسية ومهم جدا بما يتطلب كشف مثل هذه الصلات المريبة للرئيس الحالى.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire