وليام
تايلور المنسق الأمريكي الخاص لتحولات الربيع العربي
كان تيلر المنسق الأمريكى فى أفغانستان بعد الغزو مباشرة
عامي 2002 ـ 2003، كما لعب دوراً رئيسياً في جهود مماثلة في أعقاب انهيار الاتحاد
السوڤيتي. وكان فشغل منصب السفير الأمريكي فى أوكرانيا من 2006 إلى 2009. بالإضافة
إلى منصب مبعوث واشنطن للجنة الرباعية في الشرق الأوسط. وتولى في عامي 2004 و2005
إدارة مكتب إعادة إعمار العراق في بغداد.
وشغل تيلر منصب نائب الرئيس لإدارة الصراع في المعهد الأمريكي للسلام USIP، وهو معهد واسع النشاط على المستوى الاقليمي، تم تأسيسه في 1984
فى عهد رونالد
ريگان، يموله الكونگرس الأمريكي، و
كان له دور بارز فى العراق بعد الغزو وعلى الأخص فى العمل ضد المقاومة.
ومن المهام الرئيسية التي كلف بها تيلر بعد توليه منصب
الخاص للتحولات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط:
1- إعداد
التقارير عن مصر وليبيا وتونس وإرسالها إلى وزارة الخارجية الأمريكية.
2- وضع
الاستراتيجيات والسياسات الأمريكية المستقبلية لدعم مصر والدول العربية.
3- التنسيق
بين الوكالات المختلفة والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات غير الحكومية، وأصحاب
المصلحة على أرض الواقع لتفعيل وتنفيذ هذه السياسات.
4- المشاركة
فى اجتماعات مجلس الأمن القومى الأمريكي المعنية بشئون البلدان الثلاثة
و قال فيه محمد سيف الدولة
على طريقة المندوب السامي في زمن الاحتلال البريطاني لمصر ،
عينت الولايات المتحدة ((سفير خصوصي)) لمتابعة وإدارة واحتواء الثورات العربية فى
مصر وتونس وليبيا ، اختارت لمهمته عنوانا براقا هو : ((المنسق الخاص للتحولات
الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط)) بهدف ((مساعدة الدول العربية التي تمر بعملية
تحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في مرحلة ما بعد الثورة))
واختارت لهذا المنصب سفير يدعى وليام تايلور
لينضم بذلك الى سلسة المنسقين الأمريكان الذين يديرون لنا
شئوننا منذ سنوات على امتداد الوطن العربى أمثال :
• السفير ديفيد ساترفيلد المنسق الامريكى السابق فى العراق
والذى تولى مؤخرا منصب مدير القوات الأجنبية فى سيناء المسماة بقوات متعددة
الجنسية والمراقبين MFO
• وفرانك ريتشارد دونى المنسق الامريكى السابق للمعارضة
العراقية قبل الغزو الامريكى للعراق
• و السفيرة باتريشيا هازلاك المنسقة الامريكى لمبادرات
المرأة في العراق !!
• والجنرال مايكل مولر المنسق الامنى الامريكى الجديد بين
إسرائيل والسلطة الفلسطينية
• و السفير ديفيد هيل المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق
الأوسط
• و روبرت لوفتس القائم بأعمال المنسق الأمريكي لإعادة بناء
واستقرار السودان
• والسفير هنرى كرامتون المنسق الامريكى لشئون الإرهاب
• وأيضا السفير المتجول الامريكى دانيال بنجامين لمكافحة
الإرهاب
وغيرهم الكثير
• والسيد وليام تايلور المسئول عن مصر الان ، شغل من قبل
منصب المنسق الامريكى فى أفغانستان بعد الغزو مباشرة عامى 2002 ـ 2003
• كما لعب دوراً رئيسياً في جهود مماثلة في أعقاب انهيار
الاتحاد السوفيتي
• فشغل منصب السفير الأميركي فى أوكرانيا من 2006 إلى 2009
• إضافة إلى منصب مبعوث واشنطن للجنة الرباعية في الشرق
الأوسط .
• وتولى في عامي 2004 و 2005 إدارة مكتب إعادة إعمار العراق
في بغداد
• وقبل توليه مسئولية الربيع العربى مباشرة كان يشغل منصب
نائب الرئيس لإدارة الصراع في المعهد الأميركي للسلام USIP ، وهو معهد واسع النشاط على المستوى الاقليمى ، تم تأسيسه في 1984
فى عهد ريجان ، يموله الكونجرس الأمريكي ، و كان له دور بارز فى العراق بعد الغزو وعلى
الأخص فى العمل ضد المقاومة .
وبلمحة سريعة عن ابرز نشاطات وتصريحات وليام تايلور منذ
توليه المنصب الجديد ، نجد انه كان فى زيارة لتونس عشية الانتخابات الأخيرة ، تجول
خلالها فى الدوائر الانتخابية ليتفقد أحوال البلاد والعباد .
• اما فى مصر فلقد قام بلقاء عدد من القيادات
المصرية كالمشير طنطاوى و فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولى وحازم الببلاوى
وزير المالية ومحمود عيسى وزير التجارة والصناعة وهشام قنديل وزير الموارد المائية
ووفاء نسيم مساعد وزير الخارجية
• وقام بالإدلاء بعدد من التصريحات بدأها بالكذب حين نفى ان
تكون الولايات المتحدة قد قدمت اى دعم مالى لأحزاب بعينها فى مصر أو تونس أو ليبيا
، مؤكدا على انهم يقدمون فقط تدريبات ومساعدات خدمية خاصة بالانتخابات لعدد من
الأحزاب بما فى ذلك بعض الأحزاب الإسلامية .
• وأكد بالصفاقة الامريكية المعتادة أن جميع الأموال
الأمريكية المخصصة للإعداد للانتخابات المصرية ، لن تخضع للتنسيق أو الرقابة من
جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو الحكومة المصرية ، و ان الخارجية الأمريكية
تتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية فى مصر .
• وعندما تحدث فى الجوانب الاقتصادية ، تقدم بنصيحة الى
حازم الببلاوى وزير المالية المصرى بأن عليه أن يقبل شروط صندوق النقد الدولى
والبنك الدولى اذا كان يريد ان يحصل على قروضهما الجاهزة التى تبلغ 7 مليار دولار •
وفيما يخص الانتخابات ، طمأننا ((سيادته)) ان الولايات المتحدة ستكون راضية اذا
أسفرت الانتخابات البرلمانية في مصر عن فوز أى تيار بما فى ذلك الاخوان ، طالما
كانت نزيهة .
• وأنهم لن يقطعوا عنا معونتهم ان حدث ذلك
• واثني على المجلس العسكري وعلى برنامجه الزمنى لتسليم
السلطة ، مؤكدا ثقتهم فى ان الجنرالات لا يريدون الاستمرار فى قيادة البلاد . .
• ولخص تايلور مهامه الرئيسية المكلف بها من قبل الادارة
الامريكية فى الآتى
1) إعداد التقارير عن مصر وليبيا وتونس و إرسالها إلى وزارة
الخارجية الامريكية .
2) وضع الاستراتيجيات والسياسات الامريكية المستقبلية ((
لدعم))مصر واخواتها
3) التنسيق بين الوكالات المختلفة و المؤسسات المالية
الدولية والمنظمات غير الحكومية ، وأصحاب المصلحة على أرض الواقع لتفعيل وتنفيذ
هذه السياسات
4) المشاركة فى اجتماعات مجلس الامن القومى الامريكى
المعنية بشئون البلدان الثلاثة .
ولذا أتصور انه على كل من يريد ان يفهم ما يحدث فى مصر بدقة
، ألا يكتفى بمتابعة مواقف القوى والأطراف فى الداخل ، بل عليه ان يولى عناية خاصة
لكل ما يقوم به السيد/ وليام تايلور وجماعته .
القاهرة فى 11/11/2011
مؤسسة الولايات المتّحدة للسلام تدعو الغنوشي لإلقاء
محاضرات في أمريكا
قدّم "ويليام تايلور" دعوة رسمية
لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لإلقاء محاضرات بالولايات المتحدة الأمريكية
خلال الأيام القادمة تحت إشراف هذه المؤسّسة
|
|
في تصريح سابق له:واشنطن معجبة بـ ‘النهضة’ وتحاورها منذ
إدارة بوش المنسق الأميركي الخاص لتحولات الشرق الأوسط وليام تايلور يعترف بتقديم
مساعدات مالية لحركة النهضة الاسلامية التونسي
علاقة واشنطن بحركة النهضة “ليست حديثة العهد” مشيرا إلى أن
الإدارة الأميركية تجري محادثات مع الحركة منذ إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج
بوش”. وأعرب تايلور وهو المعني بملف
التحولات الجارية في تونس وليبيا ومصر في حديث أجرته معه صحيفة “الصباح” التونسية
عن “إعجاب واشنطن بحركة النهضة” وقال إن “الولايات المتحدة معجبة بالنهضة سواء في
حملتها الانتخابية أوفي خطواتها الأولى وتشكيلها ائتلافا مع أحزاب مدنية”. وأكد
أن لقاءات واشنطن بالحركات الإسلامية “ليست حديثة العهد واتصالاتنا بقيادات
إسلامية من مختلف دول المنطقة مثل تونس
ومصر ودول أخرى استمرت منذ إدارة بوش وإلى حد الآن”. وهذه
أول مرة يكشف فيها مسؤول أميركي عن كواليس علاقة واشنطن بحركة النهضة بصفة خاصة
وبالحركات الإسلامية بصفة عامة. وكان
تايلور زار تونس عشية انتخابات 23 تشرين الاول/ أكتوبر وأجرى محادثات مع مسؤولين
من ضمنهم قيادات حركة النهضة الإسلامية. واعترف
وليام أن الإدارة الأميركية قدمت مساعدات مالية لحركة النهضة مشيرا إلى أن
المساعدات شملت أيضا أحزاب أخرى. وبخصوص
عملية الانتقال الديمقراطي أوضح المسؤول الأميركي قائلا “عندي انطباع قوي بأن التونسيين
يريدون مجتمعا منفتحا وشامل وعصريا يحكمه دستور ديمقراطي وانتخابات حقيقية”.
لكنه انتقد أداء الحكومة ضمنيا مشددا على “أن المواطنين
التونسيين في حاجة إلى أن يلمسوا الديمقراطية الحديثة تتجسم على أرض الواقع”.
ودعا حركة النهضة والحكومة إلى الاستماع “مطالب الشعب” وقال
“أنصحهم بالتخلي عن الأجندات الحزبية وبالعمل على تحقيق الصالح العام للمواطنين
التونسيين، أي المصلحة العامة لكافة أطياف الشعب”.
ولم يتردد المسؤول الأميركي في القول أن واشنطن قدمت
مساعدات للحكومة التونسية من أجل إنجاح عملية الانتقال الديمقراطي ف قائلا “نود
رؤية نجاح العملية الديمقراطية في تونس، لقد قمنا بأشياء كثيرة ونواصل القيام
بالمزيد”.
ووصف تايلور تونس بـ “نموذج مهم جدا لمنطقة الشرق الأوسط بل
وللعالم” ملاحظا أن “الجميع يعلم أن الربيع العربي بدأ في تونس، وأن التونسيين هم
أول من أجرى انتخابات حرة ونزيهة تم التعبير فيها عن رؤى وأصوات التونسيين بطريقة
جيدة”.
وبخصوص الوضع الاقتصادي أوضح تايلور على أن “الوضع
الاقتصادي في تونس حرج” وطالب الحكومة بضرورة “أن يترابط الوضع السياسي بالوضع
الاقتصادي”.
وأكد ويليام تايلور “استعداد واشنطن لمساعدة حركة النهضة”
على إنجاح تجربتها في الحكم ملاحظا أن الولايات المتحدة “ستستخدم استقرارها
الاقتصادي لمساعدة تونس على رفع موازنتها بحيث ستمنح تونس ضمانات قروض لمساعدتها
على الاقتراض”.
وقال”لقد منحنا تونس ضمانات بـ 30 مليون دولار مما سيخولها
اقتراض 500 مليون دولار من السوق العالمية، وهو ما لم يكن بإمكانها القيام به دون
هذه الضمانات إذ يصعب الاقتراض من السوق العالمية دون ضمانات أميركية”.
يشار إلى أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أدى زيارة إلى
واشنطن بدعوة من “معهد واشنطن” للدراسات، وهو واحد من أهم المؤسسات السياسية
والبحثية المؤيدة لإسرائيل.
ونوه الغنوشي خلال محاضرة ألقاها هناك بالموقف الأميركي من
الثورات العربية مؤكدا انه “موقف إيجابي” معربا عن “امتنانه للمعهد الذي وجه له
الدعوة”.
وأثارت زيارة الغنوشي تلك إلى واشنطن قبل إعلانها عن تشكيل
الحكومة مخاوف في الأوساط السياسية التونسية لا سيما القوى الديمقراطية واليسارية
التي رأت فيها “زيارة لطمأنة واشنطن على مصالحها في تونس”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire