أردوغان أراد أن يكون إمبراطورا فأصبح حاكما فاشلا
قصة أردوغان تذكرنا بقصص إمرأة الصياد أو الصفدعة التي أرادت أن تصبح أضخم من البقرة أو الفأرة....
لكي بقنع الغرب و اسرائيل بأنه خادمهم الأمين و ليقبلوا به في الإتحاد الأروبي تزعّم إردوغان الحرب على سوريا. لكنه خابت في مسعه، و فشل في مسعاه الإجرامي و لم ينفذ شيئا من تهديداته لنظام الأسد. و كانت خيبة الآمال كبيرة لدى الغرب و إسرائيل و ملوك الخليج.
و ظن أن وقوفه إلى جانب الإخوان المسلمين في كل من تونس و ليبيا و اليمن ومصر سينتهي بانتصارهم للصعود للحكم و البقاء فيه ، و لكن بتساقط حكم الإخوان في مصر و تونس و البقية ستأتي فوجد نفسه قد فشل من جديد في مسعاه الآثم وتورط في وحل السياسة المصرية و أصبح مدانا بالتدخل في الشأن المصري و ها هو يحاول مدّ يد المساعدة لخوانجية الجزائر عبر خوانجية تونس و لكن الشعبين الجزائري و التونسي سيحرقون برامجه الإجرامية و سيطيحون نهائيا بإخوان تونس و سيمنعون لإخوان الجزائر من الوصول للحكم كلفهما ذلك ما كلفهما و أمام تتالي هزائمه و فضائحه و فشله تراكمت العداوات ضده في الداخل و الخارج، ففي الداخل التركي، هزه زلزال فضيحة الصفقة الإيرانية، من ذهب ومليارات الدولارات، التي اتهم بها وزراؤه وشركات حزبه و قضايا الفساد المالي لأبناء الوزراء و ابنه.
في الخارج بدأت شعوب بأكملها تحقد عليه و تندد بأفعاله و بدأ الغرب و ملوك الخليج ينظرون له بريبة و لم يتحقق له دخول الإتحاد الأروبي فكان ذلك وبالا على كل الإخوانجية و ذيولهم الذين حملوا اللافتات المساندة لأردغان و صوره للدفاع عن أخطائه
أنصار إردوغان في حالة صعبة، ها هم يفقدون الزعيم المختار فقد عزل مرسي،و خرجت النهضة من الحكم في تونس و المظاهرات تكاد تكون يومية في ليبيا ضد حكم الإخوان و القوى الديمقراطية توجه بن كيران يوميا في الشوارع و ستنتصر اليمن على الإخوان و يبقى أردوغان و الإخوان و الصهيونية و ملوك العرب و الإمبريالية في مزبلة التاريخ و إذا الشعب يوما أراد الحياة ***فلا بدّ أن يستجيب القدر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire