صوت الفلاحين يدعو إلى محاكمة بن سالم
وقال فيصل
التبيني رئيس حزب صوت الفلاحين لـ:«الشروق» ليس لنا أي إشكال في الأسماء
الحاصلة على الضيعات الدولية ولكن لانريد لها «طرابلسية» جددا وأضاف أنه يعارض
اعتماد كراس شروط لانه يخدم أصحاب المال والأعمال على حساب الفلاحين.
وذكر أنه أصدر بيانا طالب فيه بالإنصاف في تقسيم الثروة الوطنية التي
تعد الأراضي الدولية الفلاحية أهمها على اعتبار أنها قادرة أن تكون واحدة من
الحلول المساهمة في إحداث التنمية بالجهات ودفع عجلة الإقتصاد المعطلة وتحقيق
اكتفائها الذاتي الغذائي والحد من ظاهرة البطالة وغلاء اسعار المنتوجات الفلاحية وندرتها
ومايتطلبه توريدها من استنزاف لمخزوننا من العملة الصعبة على المستوى المادي
والتبعية على المستوى السياسي على اعتبار أن أخطر أنواع الإستعمار هو الإستعمار
الغذائي.
استفتاء
ويرى التبيني أنه بعد موجة الإحتجاجات التي أثارتها القائمة الصادرة أول أمس من قبل منظوري الحزب والكثير من الفلاحين الذين يعتبرون أن افتكاكها من الطرابلسية والموالين للنظام السابق بعد الثورة كان بأمل توزيعها على الفلاحين الأصليين أو الشباب الذين تنهشهم البطالة والحكومة عاجزة عن ذلك.
وبناء على أن مساحة الضيعات هامة وتتجاوز 500 ألف هكتار فإنه من المنطقي توزيعها توزيعا يحل مشاكل أمننا الغذائي ويخلق فرص تشغيل عوض منحها لمن يريدون تحويلها إلى مكان هادئ لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وتساءل لماذا يتم منحها لمستثمرين يملكون المال ولهم القدرة على الحصول على القروض باسعار تفاضلية فيما مستثمرون آخرون يتسوغون ضيعات باضعاف الثمن ثم تروج منتوجاتهم بنفس الأسعار.
وقال: «نطالب بدسترة الأراضي الدولية الفلاحية والأمن الغذائي والسيادة الفلاحية والثروات الطبيعية الباطنية».
واشار إلى أنه تم توزيع الأراضي الدولية بطريقة غامضة ولا ننسى أن أول رد فعل للمحتجين اثناء الثورة كانت على الاراضي الدولية.
كما يوجد من بينها ضيعات هي محل نزاع حاليا ويمكن استرجاعها بالقضاء.
واشار إلى أنه من المهازل التي حصلت بعد الثورة أن أكثر من 30 فلاحا بمنطقة الريقوتة معتمدية النفيضة يستغلونها منذ أكثر من 60 سنة تنفيذا لقرار منذ 2006 مهددون بالخروج منها لتغيير صبغتها بأراض عمرانية.
وطالب بإجراء استفتاء شعبي حول كيفية التصرف في الأراضي الدولية الفلاحية مستقبلا باعتبارها ملكا للشعب التونسي ولايحق لأي جهة الإنفراد برأيها في هذا الملف لأنها ثروة فلاحية فعلية يمكن للفلاح والمستهلك الإنتفاع بها.
وقال في نفس السياق نعد الفلاحين والمستهلكين باننا سنقوم بتحرير الأمن الغذائي من التجاذبات السياسية لكشف حقائق تثبت تورط الأحزاب في تدجين المنظمة الفلاحية.
استفتاء
ويرى التبيني أنه بعد موجة الإحتجاجات التي أثارتها القائمة الصادرة أول أمس من قبل منظوري الحزب والكثير من الفلاحين الذين يعتبرون أن افتكاكها من الطرابلسية والموالين للنظام السابق بعد الثورة كان بأمل توزيعها على الفلاحين الأصليين أو الشباب الذين تنهشهم البطالة والحكومة عاجزة عن ذلك.
وبناء على أن مساحة الضيعات هامة وتتجاوز 500 ألف هكتار فإنه من المنطقي توزيعها توزيعا يحل مشاكل أمننا الغذائي ويخلق فرص تشغيل عوض منحها لمن يريدون تحويلها إلى مكان هادئ لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وتساءل لماذا يتم منحها لمستثمرين يملكون المال ولهم القدرة على الحصول على القروض باسعار تفاضلية فيما مستثمرون آخرون يتسوغون ضيعات باضعاف الثمن ثم تروج منتوجاتهم بنفس الأسعار.
وقال: «نطالب بدسترة الأراضي الدولية الفلاحية والأمن الغذائي والسيادة الفلاحية والثروات الطبيعية الباطنية».
واشار إلى أنه تم توزيع الأراضي الدولية بطريقة غامضة ولا ننسى أن أول رد فعل للمحتجين اثناء الثورة كانت على الاراضي الدولية.
كما يوجد من بينها ضيعات هي محل نزاع حاليا ويمكن استرجاعها بالقضاء.
واشار إلى أنه من المهازل التي حصلت بعد الثورة أن أكثر من 30 فلاحا بمنطقة الريقوتة معتمدية النفيضة يستغلونها منذ أكثر من 60 سنة تنفيذا لقرار منذ 2006 مهددون بالخروج منها لتغيير صبغتها بأراض عمرانية.
وطالب بإجراء استفتاء شعبي حول كيفية التصرف في الأراضي الدولية الفلاحية مستقبلا باعتبارها ملكا للشعب التونسي ولايحق لأي جهة الإنفراد برأيها في هذا الملف لأنها ثروة فلاحية فعلية يمكن للفلاح والمستهلك الإنتفاع بها.
وقال في نفس السياق نعد الفلاحين والمستهلكين باننا سنقوم بتحرير الأمن الغذائي من التجاذبات السياسية لكشف حقائق تثبت تورط الأحزاب في تدجين المنظمة الفلاحية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire