حمه الهمامي:
العريض يعرف من قتل بلعيد وسر الهجوم على السفارة الأمريكية وعليه كشف ذلك لقاضي
التحقيق
قال اليوم الناطق الرسمي للجبهة
الشعبية حمه الهمامي ان جبهة الانقاذ وتحركات شهري جويلية واوت الماضيين
لعبتا دورا كبيرا في خروج النهضة عنوة وليس طواعية
وقال حمه
الهمامي على موجات اذاعة اكسبراس اف ام ان حكومة علي العريض خرجت مكرهة
لانها فشلت اقتصاديا واجتماعيا والدستور ليس دستورهم
|
|
واوضح ان
هناك بعض الوزارات وخاصة وزارة الداخلية ووزارة العدل في التركيبة الجديدة
لحكومة مهدي جمعة تثير التساؤلات وتوجه بالاتهام الى وزير الشؤون الدينية
الذي قال انه متطرف وحتى ان بعض المشائخ قالوا "لو تركوا لنا نور
الدين الخادمي لكان افضل
|
|
وفي تعليقه
على عملية رواد قال انه عندما يترك الامن بعيدا عن التجاذبات والتدخلات السياسية
فهو يقدم مردودا جيدا واشار في هذا السياق الى ان هناك اطراف سياسية تتدخل في
وزارة الداخلية كما اوضح انه يعذر علي العريض على تصريحاته الاخيرة من باريس
لانه متازم نفسيا وسياسيا جراء خروجه من الحكومة ...وقال ان الجبهة الشعبية كانت
مساهمة في ذلك كما طلب حمه الهمامي من علي العريض التوجه الى حاكم التحقيق كي
يقدم توضيحات حول الطرف الذي قتل شكري بلعيد وقال انه " علي العريض كوزير
داخلية يعرف تماما من قتل بلعيد ومازال هناك الكثير من الاسرار التي لم تكشف
واذا كان لا يعرف الكثير فهو يعرف جزء هاما
|
|
وذهب الى
ابعد من ذلك قائلا بان العريض يعرف سر الهجوم على السفارة الامريكية كما عليه ان
يقدم توضيحات حول تصريح خالد طروش حول الذين يمارسون الرياضة بجبل الشعانبي
|
|
وبالنسبة
للنقاش مع الاتحاد من اجل تونس قال ان هناك عمل مشترك بينهم حول المناخ
الانتخابي
|
|
وفيما
يتعلق بموقفه من انضمام محمد الناصر الى نداء تونس وتقلده بمنصب نائب للباجي
قائد السبسي قال حمه الهمامي ان الموضوع زوبعة في فنجان وحسب معرفته بمحمد
الناصر فانه بالفعل كان مستقلا ولا ينتمي الى اي حزب وانضمامه للنداء امر شخصي
يهمه والجبهة الشعبية لا يعنيها الموضوع
|
|
وحول ترشحه
للانتخابات الرئاسية قال الهمامي انه لم يقع بعد الحسم في الموضوع ولكن الجبهة
ستحسم الموضوع عن قريب
|
|
وتوجه
حمه الهمامي بالسؤال لمهدي جمعة قائلا له "متى ستنطلق في تغيير
الولاة والمعتمدين
|
|
وختم
الهمامي بالعودة الى الانتخابات وقال ان ابواب الجبهة الشعبية مفتوحة للاحزاب
التي تتفق معها في التوجهات للنهوض بتونس
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire