قريبا حقائق خطيرة حول «تقرير» بودربالة
حقائق خطيرة ستظهر قريبا حول خفايا وملابسات تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول جرائم قتل شهداء الثورة التي ترأسها الاستاذ توفيق بودربالة، وتؤكد جل هذه الحقائق أن نفس الاطراف التي «أثّرت» في أعمال لجنة تقصي الفساد والرشوة، هي التي تدخلت في تقرير لجنة بودربالة بغاية شيطنة النظام السابق والمسؤولين الذين عملوا معه والزجّ بهم في السجون.
وحسب بعض المصادر فإن هناك أطرافا من خارج لجنة بودربالة هي التي «أوعزت» بضرورة عدم التعرّض الى «تواجد» إطارات أمنية على الميدان في مناطق الاحتجاجات، وهذه الاطارات تمت ترقيتها لاحقا في وزارة الداخلية، ولا يعرف سبب إخفاء وجودها في المناطق التي شهدت احتجاجات، وبالعكس فإنه وقع الزجّ بأسماء قيادات أمنية أخرى دون سواها.
وتفيد المعطيات المتوفّرة أن هذه الاطراف التي «وجّهت» أعمال وتقارير لجنة بودربالة، هي التي «شنّت» حملة شعواء على المؤسسة الامنية لشيطنتها وتشويهها أمام الرأي العام الوطني والعالمي، مما أدّى لاحقا الى إيجاد «سهولة» في إفراغها من كفاءاتها و«إلغاء» إدارات عرفت تاريخيا بقدرة عالية على وقاية البلاد من خطر الارهاب، الذي ظل يترصّدها مثل غيرها من بلدان شمال افريقيا، لكنها ظلّت «عصيّة» عليه طيلة عقود من الزمان.
وبالعودة الى لجنة الاستاذ بودربالة فالجميع يتذكر استقالة نائبته لأسباب رفضت ذكرها في البداية، لكنها طرحت مؤخرا على قناة «تونسنا» أنها صدمت بتغييرات مريبة في محتوى التقرير النهائي للجنة بصفة مغايرة تماما لما تمّ الاتفاق عليه سابقا.
Admin-4
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire