Tunisiens Libres: مولدات الفاشية الإسلاموية من أصول النظرية النازية

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 15 février 2014

مولدات الفاشية الإسلاموية من أصول النظرية النازية

مولدات الفاشية الإسلاموية من أصول النظرية النازية
أحرار العراق
اجتاحت النظرية النازية وأفكارها العنصرية الدول العربية والإسلامية منذ ثلاثينات القرن الماضي، والأحزاب القومية التي تشكلت في تلك الفترة. وأثناء الحرب العالمية الثانية وما بعدها تأثرت بهذا الشكل أو ذاك واستوعبت أفكار النازية الألمانية القائمة على العنصرية التوتاليتارية (تقديس الفرد والديكتاتورية)، التي كرست هيمنتها في هذه المجتمعات ويرى بعض السياسيين والأكاديميين أن هناك تشابها كبيرا بين الأفكار النازية والأيديولوجية الدينية. فيؤكد الكاتب ياسين الحافظ على تأثير النازية في الفكر العربي، حيث يشير “في ذلك الحين، عندما غدت الحركة القومية العربية تعبر عن الآمال التحررية لشعب مجزأ ومضطهد، بدأت البرجوازية العربية الصغيرة فجأة تتكلم الألمانية. لقد وجدت الكلمات الألمانية والإيطالية ذات الطابع القومي، طريقها إلى المفردات اللغوية للبرجوازية العربية الصغيرة فبذرة الشر زرعها مفتي فلسطين، وها نحن نجد ثمارها قد أينعت في برامج وممارسات الأخوان المسلمين والقاعدة والنازيين الأتراك وغيرهم من الفاشيين الذين يخفون وجوههم تحت ستار الدين على الجانب الآخر يمكن الاستشهاد ببعض المصادر الألمانية ذاتها والتي تؤكد على أوجه التشابه والتقاطع بين أيديولوجية الإسلام السياسي والنازية. يقول السفير الألماني السابق في القاهرة إيبرهارد فون شتورر “يمكن العثور على وجهات نظر نازية في الكثير من المبادئ الإسلاموية”. ففي مرجعية قادة الإسلام السياسي، يجب الإعلان عن عداء اليهود باعتبارهم العدو الأول للأمة الإسلامية، ولكن بعد الوصول إلى الحكم من خلال استغلال كراهية العالم العربي والإسلامي للصهيونية، عادة ما يتراجع هذا القائد عن الأفكار التي كان يدعو ويروج لها طوال الوقت، بل قد يصل الأمر إلى التقرب إليهم لتحقيق مصالح حركته أو جماعته، كما حدث بين الرئيس المصري محمد مرسي وشمعون بيريز الرئيس الإسرائيلي أما الجاسوس الألماني السابق في القاهرة شرومف بيررون، فقد رأى هو الآخر الكثير من أوجه الشبه بين الاتجاهين فيقول “يشترك الإسلام السياسي والنازية من حيث بنية التركيب في الكثير من السمات العامة، فالشريحة العليا في النظامين ديكتاتورية والبنى التحتيةعسكرية وبما أن هينريخ هيملر (رئيس جهاز الأس أس المخابراتي) كان يعلم مدى شعبية هتلر في البلدان العربية والإسلامية التي وصلت إلى درجة التقديس، أعطى أوامره بتاريخ 14 مايو/ أيار 1943 بتحليل ودراسة القرآن بشكل جذري وشامل بهدف العثور على بعض المقاطع والآيات التي من شأنها تكليف هتلر بصورة مسبقة وبمهمة ربانية بتكملة رسالة النبي (ص) وكتب السيد كالتينبرونر أحد هؤلاء المتخصصين في تقريره إلى هيملر قائلا “إن بعض الآيات والمقاطع القرآنية تشير إلى الزعيم هتلر مثل مسألة المهدي المنتظر التي تحظى بشهرة واسعة في العالم الاسلامي ومكافأة لنشاط المفتي في نشر الأفكار النازية في الشرق وجمع المتطوعين والتجنيد في الجيش الألماني الاستعماري، تعهدت الحكومة الألمانية بتاريخ 23 مايو/ أيار من عام 1941 وبعد موافقة هتلر شخصيا على الاعتراف باستقلال الدول العربية بعد الحرب يقول د.آلان قادر في مقاله بعنوان مفتي هتلر “ولابد لنا من التذكير أن النازيين المسلمين المشار إليهم في أكثر من مكان كانوا متواجدين في ألمانيا، يسرحون ويمرحون فيها أثناء التسلط النازي، ولكنهم لم يتضامنوا مع أبطال المقاومة، بل ظلوا مخلصين للجلادين والقتلة النازيين”. ويضيف “ومن يعتقد أن التعاون بين النازيين والإسلاميين العرب وئد تحت أنقاض برلين في عام 1945 فهو يجافي الصواب، لأن هذا التعاون والتحالف قائم إلى يومنا هذا والتنسيق مع النازيين الجدد في ألمانيا والنمسا وسويسرا جار على قدم وساق. فعراب النازية الجديدة والمسؤول عن هذا الحلف غير المقدس هو شخص سويسري يعيش في برن اعتنق الإسلام يدعى أحمد هوبر. وهو لا يخفي مهمته في ربط الإسلاميين في أوروبا مع النازيين الجدد وتوحيدهم في جبهة مشتركة. ويعد النمساوي فولفانغ فروهليخ هو القطب الثاني لتحالف النازيين الجدد مع الإسلاميين من مصر وسوريا وتونس وليبيا والقوميين المتطرفين في أوروبا”. ويعتقد خبراء أن قوى الإسلام السياسي في الوطن العربي الآن تسعى إلى إعادة إحياء النازية مجددا تحت مسميات واصطلاحات مختلفة، لكن الجوهر يبقى واحدا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire