Tunisiens Libres: الإخوان المجرمون تاريخ أسود وبداية سقوط مدوّية

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 24 février 2014

الإخوان المجرمون تاريخ أسود وبداية سقوط مدوّية








الإخوان المجرمون تاريخ أسود وبداية سقوط مدوّية

منذ أن تم الاعلان عن انشاء حركة الإخوان المسلمين في مصر في مارس  آذار عام 1928 كانت تلك النشأة مشبوهة . ومع مضي الوقت بات تاريخ هذه الحركة مظلم , حيث أخطأت جماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من الجماعات التي انتهجت ما يسمى بالإسلام السياسى،  عندما توهّمت أنها تستطيع أن  تفرض  حكمها عبر استخدام العنف والقوة أو بالإرهاب أو حتى عبر التهديد بإشعال حروب أهلية أو طائفية ، ليس فقط لأنها معركة خاسرة، سوف تهزم فيها بالقطع فى مواجهة إرادة الشعب وحقيقة الإسلام المحمدي، ولكن كذلك لأن القيام بهذه المغامرة الحمقاء سوف يكشف حقيقتها بين العناصرالذين ضلّلوا وعليها أن تتذكر أن كل ما تسميه فى أدبياتها «سنوات المحنة» كانت رد فعل مباشراً لعمليات إرهاب واغتيال قامت بها مجموعات مغامرة داخلها ودفع آلاف من أعضائها الثمن أخطائها و دمويتها و عمالتها.
وإذا كان من حق جماعة الإخوان المسلمين والمتحالفين معهم من حركات تكفيرية، أن يشعروا بفداحة الخسارة التى لحقت بهم، حين فقدوا حكم بلد بحجم ومكانة مصرو هم في طريقهم لفقده في تونس و بقية البلدان العربية كليبيا و اليمن والسودان و المغرب..، مما سوف ينعكس بالقطع على نفوذهم فى دول إسلامية أخرى، ومن واجب البلدان التي تمّ فيها كشف إجرامهم أن يقدموهم للمحاكمات ليكون ذلك عبرة لهم و لكي يكفوا عن قتل وتكفير كل من يخالفهم الرأي و إلا يقع تصنيفهم تنظيما إرهابيا و يحجر عليهم العمل السياسي لأنهم ليسوا أهلا لذلك.
لقد نجح تنظيم الإخوان المسلمين العميل نجاحا باهرا في حشد الشعب العربي ضد حركتهم،من خلال ابشع الصور التى اقدموا على فعلها ومن خلال حكمهم سواء في مصر او تونس أو اليمن أو ليبيا أو السودان أو الصومال أو أفغانستان ...ومن خلال ابشع الجرائم المرتكبه في تلك البلدان كإغتيال المناضلين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي في تونس و الضرب بالرش للمواطنين في سليانة من جمهورية تونس أو القتل اليومي في ليبيا و الفوضى العارمة في اليمن أو الجوع في أبشع مظاهره في الصومال و الحرب بالوكالة لفائدة إسرائيل و أمريكا و الخليج في سوريا.....
لقد رضع الإخوان المسلميون حليب الحقد والكراهية شأنهم في ذلك شأن كل حزب فاشي يعمل لصالح الرأسمال الكبير و الدوائر الإمبريالية و الرجعية العربية فهو مجند و يتقاضى أموالا طائلة ليعمل ضد كل القوى الثورية و المعادية للإمبريالية و إن لزم الأمر تصفيتهم الجسدية.
لقد قاموا خلال الحملات الإنتخابية بالتعبئة والتحريض،والتحشيد لما وصلوا للحكم رأيناهم و خبرنا أفعالهم،وعندما وصلوا السلطة في مصر على سبيل المثال والذى كان استنادا الى تفاهم مع امريكا مبني باتفاقهم على عدم المساس بإتفاق كامب ديفيد،وعدم المساس بنهج إقتصاد السوق،والموافقة على مطالب صندوق النقد الدولي،مع الحفاظ على امن اسرائيل،واكثر من ذلك حتى وصلوا إلى قطع العلاقات مع سوريا، كذلك فعلوا في كل بلد وصلوا فيه للحكم نهبوا المال العام و تمسحوا للغرب و الخليج و فقّروا أبناء البلد و لكن الشعور الوطنب والقومي لدى الشعوب العربية سهّل أسقطاهم تحضيرا لكنسهم و إلقائهم في مزبلة التاريخ وهذا طبيعي و يبقى دفاعا شرعيا لكل الشعوب العربية ضد الإخوان الذين وقعوا وقعوا في شرّ أعمالهم.
مع سقوط الإخوان في مصر و خرجهم من الحكم في تونس و أمام الحركات الإحتجاجية ضدهم في ليبيا و المغرب و السودان و اليمن و غيرها بات مشروعهم ساقطا أينما كان وكما يقال الحق يعلوا ولا يعلى عليه والعرب كانوا وستبقون قلعة للنضال من أجل عروبة واسلام سمح متسامح مع التوق للعلا والتقدم و السؤدد.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire