Tunisiens Libres: العلاقة الودية بين النهضة و أنصار الشريعة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 31 mars 2014

العلاقة الودية بين النهضة و أنصار الشريعة



العلاقة الودية بين النهضة و أنصار الشريعة
•    أنصارالشريعة في ليبيا هم ميليشيا إسلام سياسي مسلحة تهدف كما تدعي إلى "تحكيم الشريعة الإسلامية في ليبيا". تأسست في شهر مايو من عام 2012 بعد نهاية الثوره الليبية بشهور، و شارك أفراد منها في الثوره الليبية خصوصاً في معركة بنغازي الثانية في 19 مارس. أعضاء الميليشيا ليسوا جميعاً من الليبيين حيث أن بينهم أجانب من بلدان مجاورة وخاصة من حملة الجنسية التونسية[1]. كما أنها لا ترفع العلم الوطني الليبي وتستبدلهبالعلم الذي اشتهر به تنظيم القاعدة. تستفيد الميليشيا من غياب سلطة الأمن لدى الدولة الليبية. كذلك يعتبر محللون أن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا وتنظيم أنصار الشريعة في تونس تنظيم واحد من حيث "الأفكار الجهادية والتنسيق العملياتي والدعم المالي واللوجيستي".[2] في حين أن تمويل التنظيم غير معروف ويدعي أعضاء به أنه يأتي عبر التبرعات.
•    يشتبه بتورطها في عدد من الهجمات وعمليات الاغتيال في ليبيا ومن بينها الهجوم على البعثة الديبلوماسية الأمريكية في بنغازي وقتل السفير وثلاثة أعضاء آخرين في البعثة. تم تصنيفها من قبل الولايات المتحدة في 10 يناير 2014 بفرعيها في درنة وبنغازي كمنظمة إرهابية.[3]
تونس - أحمد النظيف
قال الخبير التونسي في شؤون الجماعات الإسلامية، هادي يحمد، في مقابلة مع "العربية.نت" إن "العلاقات بين جماعة أنصار الشريعة الليبية وأنصار الشريعة بتونس تتجاوز مجرد التشابه في الأسماء والتقاطع في الأفكار الجهادية إلى التنسيق العملياتي والدعم المالي واللوجيستي".
وأضف يحمد "إن الجماعتين اللتين تتقاسمان ذات التوجهات السلفية الجهادية، قد تأسستا في فترة زمنية واحدة سنة 2011، وتحديداً بعد سقوط نظامي زين العابدين بن علي في تونس ومعمر القذافي في ليبيا على يد رموز التيار الجهادي في البلدين، واعتمدت ذات السياسة في تونس وليبيا من خلال تشكيل أجنحة دعوية وخيرية وجناح عسكري يتقيد بالعقيدة الجهادية لتنظيم القاعدة، من خلال تكفير الحكام وعدم الاعتراف باللعبة الديمقراطية، والدعوة إلى إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة، والاستفادة بشكل موازٍ من غياب قوة الردع لدى الدولة، كما استفادت من السياق السياسي الجديد في المنطقة بعد موجة الربيع العربي وإضعاف السلطة المركزية للدول التي اجتاحها".
علاقات مالية ولوجستية
وأكد هادي يحمد في حديثه لــ"العربية.نت" وجود "علاقات وطيدة بين أنصار الشريعة في ليبيا وأنصار الشريعة بتونس من خلال الدعم المالي واللوجيستي الذي تقدمه الجماعة الليبية لنظيرتها في تونس، وذلك ما كشفت عنه العشرات من كميات الأسلحة المحجوزة منذ العام الماضي وحتى اليوم، والتي أكدت تحريات الداخلية التونسية أنها كانت قادمة من ليبيا لفائدة جماعة أنصار الشريعة بتونس، كما أن السلاح الذي تم به اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي مصدره ليبيا بحسب التقرير الباليستي للداخلية التونسية".
ويضيف يحمد: "كما قدمت الجماعة الليبية لنظيرتها التونسية خدمات التخفي والحماية لفائدة عناصر القيادية الفارة من تونس منذ انطلاق المواجهة مع السلطات التونسية منتصف العام الحالي، وعلى رأسهم أمير الجماعة سيف الله بن حسين، المعروف بأبي عياض، والمجموعة المتورطة في اغتيال بلعيد والبراهمي، كما ساهم الليبيون في تدريب نظرائهم من تونس في معسكرات خاصة شرق ليبيا".
يشار إلى أن وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، قد كشف في شهر سبتمبر الماضي، عن تواجد زعيم جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، مشيراً إلى أن "جميع التقارير الأمنية التي وردت إلى وزارة الداخلية تؤكد ذلك، مرجحاً هروب المشاركين في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في فبراير الماضي إلى ليبيا"، كما يتردد أن زعيم التنظيم أبو عياض موجود في ليبيا.
القاعدة في ثوب جديد
وقال الخبير هادي يحمد إن "جماعات أنصار الشريعة التي ظهرت في أكثر من بلد عربي، خاصة بلدان الربيع العربي، هي تعبير تنظيمي جديد لأفكار ومنهاج القاعدة، فقد كان ظهورها في فترة واحدة في تونس واليمن وليبيا والمغرب معتمدة على نفس عقيدة القاعدة، ولكن بفارق جديد هو العمل الدعوي والاجتماعي العلني بهدف كسب حاضنة شعبية مستفيدة من هامش الحرية الكبير الذي وفرته التغيرات السياسية الجديدة في المنطقة العربية منذ سنة 2011، كما استفادت من ضعف سلطة الدولة المركزية في دول الربيع العربي كما هو الحال في تونس واليمن خاصة ليبيا".
وأضاف يحمد "إن هذه الجماعات لا تشترك فقط في الاسم والعقيدة بل حتى في طرق تنظيم العمل والمراوحة بين التنظيم العلني ذي الوجه المشرق والعمل الخيري والعمل السري الحامل للعقيدة الجهادية، والذي أدى إلى التعجيل بالمواجهة معها في تونس، واليوم في ليبيا، بينما نجح المغرب في القضاء على التنظيم في مرحلته الجنينية منذ منتصف العام 2012 لاختلاف السياق وقوة سلطة الدولة المركزية هناك".

اجتماع سري لفروع "أنصار الشريعة" مغاربيا في ليبيا
خطة قتال جديدة في المغرب العربي من جانب التنظيم المرتبط بالقاعدة
الاثنين 13 صفر 1435هـ - 16 ديسمبر 2013م
  
دبي - أمين حميدي
تحدثت مصادر صحافية ألمانية عن أن تنظيم أنصار الشريعة المرتبط بالقاعدة عقد قبل أشهر اجتماعا سريا في بنغازي مع ممثلين عن تنظيمات أنصار الشريعة في كل من ليبيا وتونس والمغرب ومصر وممثلين جزائريين عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويعود الأمر الذي عجل باجتماع سري لجماعات أنصار الشريعة في تونس وليبيا والمغرب ومصر بقيادات جزائرية من القاعدة في المغرب الإسلامي وأخرى من جبهة النصرة، إلى وضع خطة قتال جديدة في المنطقة، ومحاولة لإعادة تقييم قدرات الجماعات المسلحة المنتشرة في جبهات القتال.
الاجتماع الذي دام ثلاثة أيام في بنغازي الليبية وكشفت عنه صحيفة "فيلت ام سونتاغ الألمانية" شارك فيه أبو عياض زعيم تنظيم أنصار الشريعة في تونس والذي تقول الصحيفة إنه طلب دعماً إضافياً بالمقاتلين لمواجهة الحكومة التونسية، وأبدى رفضه لإرسال مقاتلين تونسيين إلى سوريا بينما التنظيم بحاجة لهم داخل البلاد.. حسب مصادر الصحيفة.
الطلب الذي رفض في بداية الاجتماع من قبل قيادات تنظيم جبهة النصرة بالخصوص حسب الصحيفة، قُبل في الأخير بعدما وافقت التنظيمات على إخضاع المقاتلين المتوجهين إلى سوريا لإمرة جبهة النصرة، وليس لدولة العراق الإسلامية أو داعش.
الاجتماع الذي لم تشارك فيه قيادات كبيرة من مختلف الجماعات لأسباب أمنية، يأتي بينما سادت أنباء قبل أيام عن سيطرة أربعة فصائل مسلحة أغلبها تنتمي للقاعدة على حدود ليبيا مع تونس والجزائر.
أما جماعة أنصار الشريعة فتسيطر على عدة مناطق في شرق ليبيا، من بينها بنغازي وسرت ودرنة، مستفيدة من الخلافات الواضحة بين الثوار السابقين والحكومة، حيث بسطت هذه الجماعات نفوذها على المنطقة وباتت تحت إمرتها مما سهل اجتماعاً بهذا الحجم تقول مصادر مختلفة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire