Tunisiens Libres: المعارك بين المعسكر الشيوعي والتحرر الوطني و بين المعسكر الإستعماري الإمبريالي الرجعي الصهيوني

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 11 mars 2014

المعارك بين المعسكر الشيوعي والتحرر الوطني و بين المعسكر الإستعماري الإمبريالي الرجعي الصهيوني




لمّا انتصر القرامطة و أقاموا دولة الفقراء التي دامت سبعين سنة جنّ جنون الإقطاعيين و الملوك الحاكمين آنذاك و شنوا عليهم حروبا دامية عسكرية و فكرية و دينية و كذلك لما انتصر العمّال في فرنسا و أقاموا كمونة باريس تعرّضوا لنفس الحرب و لما انتصر العمّال في روسيا و لحقت بهم الصين و فيتنام و كوريا جنّ جنون الرأسمال العالمي و شنّوا عليهم كذلك حروبا عسكرية و فكرية و دينية لم تهدأ نارها إلى يوم الناس هذا خاصة و نحن نعيش هذه الأيام ثورات الربيع العربي وبعد أن تزعمت أمريكا هذه الحرب مبشرة أقرانها بأنها المنتصرة لامحالة و لكنها تكتشف كل مرّة أنها لن تستطيع إخماد صوت الحقّ مهما أهدرت من أموال و قتلت من مناضلين و مناضلات و مهما أزهقت من أرواح الشعوب فالنصر مسافة قلم حبر و صفحة جريدة و مسيرة ناجحة و تهوي كل امبراطوريات الظلم و الإستغلال و لكم البعض من جرائمها و تحركاتها المشبوهة و المنظمات العاملة في ركابها و إلى نصر قريب
المعارك بين المعسكر الشيوعي والتحرر الوطني و بين المعسكر الإستعماري الإمبريالي الرجعي الصهيوني
وقعت العديد من المعارك بين المعسكر الشيوعي والتحرر الوطني و بين المعسكر الإستعماري الإمبريالي الرجعي الصهيوني في العديد من مناطق العالم و رغم سقوط المعسكرالشيوعي و تقهقر حركات التحرر إر أن الحرب بين المعسكرين مازالت متواصلة بفارق أن المعسكر الأول أي معسكر الشيوعيين و الوطنيين ليسوا مسندين بدول شيوعية كاما كانوا سابقا و رغم تشتت هذا المعسكر ألا أنه يقلق راحة معسكر الإستعمار و الإمبريالية و يسبب لهم الدوار و يكلفهم مالا و جهودا كبيرة بدون فائدة فالحق يعلى و لا يعلى عليه
الحرب الأهلية الإسبانية
الحرب الأهلية الإسبانية نزاعا شهيرا. بدأ النزاع ما بين الجمهورية الإسبانية الثانية والوطنيين المواليين لفرانشيسكو فرانكو، وبعد فترة قصيرة، انضمت ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية إلى جانب الوطنيين، بينما وقف الاتحاد السوفييتي إلى جانب الجمهورية الإسبانية..
الحرب الباردة
كانت كلمة الحروب بالوكالة شائعة خلال الحرب الباردة، لأن القوى العظمى المسلحة نوويا (الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة) لم تشأ أن تحارب بشكل مباشروسافر، لأن ذلك يتضمن المخاطرة بنشوب حرب نووية ). تم استخدام الوكلاء في نزاعات حصلت في أفغانستان وأنغولا وكوريا وفيتنام والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.
كانت الحرب الأهلية اليونانية أول مواجهة، والتي نشأت فور انتهاء الحرب العالمية الثانية. كاد المتمردون الشيوعيون أن يطيحوا بالحكومة اليونانية المتحالفة مع الغرب وذلك بدعم مباشر ومحدود من الدول السوفيتية وبلغاريا. تمكن الشيوعيون اليونانيون من السيطرة على معظم اليونان، إلا أن هجوما معاكسا قويا شنته الحكومة اليونانية أجبرهم على التراجع بدعم غربي. تمكن الحلفاء الغربيون من الفوز، ويعود ذلك بشكل رئيسي لانقسام أيديولوجي حصل بين ستالين وجوزيف بروز تيتوالذي قام بإغلاق حدود يوغسلافيا بوجه مناصري جيش التحرير اليوناني الشعبي الذين و لم يقدم لهم الدعم و سمح للغرب بالإنتصار عليهم و سحقهم و هي أول رسالة من تحريفي للغرب و للشيوعيين تفيد بأن القلاع الحصينة لا تؤخذ إلا من الداخل و على الشيوعيين عدم مهادنة التحريفية فهي الطابور الخامس في صلب الحركة الشيوعيةإنهم حصان طروادة. وحذت ألبانيا يومها حذو يوغسلافيا، وهو ما أدى إلى توقف دعم المتمردين، و إلى انهيار التمرد.
خلال الحرب الكورية، ساعد الاتحاد السوفيتي وجمهورية الصين الشعبية الشيوعيين في كوريا الشمالية ضد قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة. لم يدخل الاتحاد السوفيتي الحرب بشكل مباشر، رغم أن البعض ادعى أن الاتحاد السوفيتي أرسل طيارين لقيادة طائرات ميج-15 لمصلحة الشيوعيين. من ناحية أخرى، لم تدخل الصين الحرب بشكل مباشر، إلا أنها أرسلت الافا من "المتطوعين" سنة 1950، وهو ما منع تحالف الأمم
.
خلال حرب فيتنام، زود الاتحاد السوفيتي فيتنام الشمالية وفيت مين بالتدريب والخدمات اللوجستية والعتاد العسكري، ولكن على عكس القوات المسلحة الأمريكية، الاتحاد السوفيتي لم يدخل الحرب بشكل مباشر.
خلال الحرب ما بين المجاهدين والإتحاد السوفيتي أثناء الغزو السوفيتي لأفغانستان، زودت الولايات المتحدة المجاهدين بالأسلحة والإمدادات والتدريب.
خلال الحرب الأهلية اللبنانية، دعمت سوريا الجبهة اللبنانية التي هيمن عليها المسيحيون الموارنة، بينما قامت عدوة سوريا، إسرائيل، بدعم الجبهة اللبنانية بشكل مثير للاهتمام حيث قامت بتزويدهم بالأسلحة والمال والدبابات. من ناحية أخرى، قام الاتحاد السوفيتي بدعم سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانيةاليسارية.
بعد انتهاء ثورة القرنفل (انقلاب عسكري يساري) سنة 1974 ضد الدكتاتورية التي كانت قائمة في البرتغال، كان على البرتغال أن تنسحب من اخر مستعمراتها في أفريقيا (أنغولا وموزمبيق). حتى ذلك الوقت، كانت البرتغال تحارب ثلاث حركات تحرر رئيسية في أنغولا (جبهة أنغولا للتحرر الوطني، والحركة الشعبية لتحرير أنغولا - حزب العمل ويونيتا) وواحدة في موزمبيق(جبهة تحرير موزمبيق) . رغم أن انتقال السلطة سار بشكل سلمي في موزمبيق، إلا أن كلا من حركات التحرر الثلاث في أنغولا حصلن على دعم بسيط من مجموعة من الدول أثناء حرب الاستقلال الأنغولية، وهو ما أدى إلى تنافسهم على السلطة، وبالتالي أصبح انتقال السلطة أمرا عسيرا.
كانت الجبهة الشعبية و، مبدئيا، يونيتا (حركة منشقة عن جبهة أنغولا) ميالتين إلى اليسار ومدعومتين من الدول الاشتراكية، بينما كانت جبهة أنغولا، أقوى الحركات الثلاث، مدعومة بشكل رئيسي من زائير. بعد اتفاق ألفور في بداية 1976، والذي اتفقت بموجبه الحركات على تشكيل حكومة مؤقتة بالاشتراك مع البرتغال على أن يتم منح أنغولا الاستقلال في شهر نوفمبر من نفس السنة، قررت الولايات المتحدة أن تدعم جبهة أنغولا، وهو ما أدى إلى استئناف القتال بين الحركات الثلاث وانهيار الاتفاق.
انضمت زائير ونظام الفصل العنصري في أفريقيا الجنوبية إلى الولايات المتحدة في دعم جبهة أنغولا ويونيتا، كلا لأسبابها الخاصة، وذلك بهدف انتزاع العاصمة لواندا من سيطرة الحركة الشعبية قبل حلول يوم الاستقلال. تمكنت الحركة الشعبية من الصمود في العاصمة وإعلان الاستقلال بفضل الدعم الكوبي والسوفيتي الذي تدفق في أخر أيام الحرب. تمكن الجيش الأنغولي بمساعدة من الكوبيين، من إبادة جبهة أنغولا والزئيريين، كما تمكنت من دفع يونيتا، بعد تراجع الجنوب أفريقيين، إلى جيوب نائية جنوب شرق أنغولا.استمرت يونيتا في الحصول على الدعم من الولايات المتحدة، كما قامت جنوب إفريقيا بغزو جنوب أنغولا بشكل متكرر بهدف ملاحقة منظمة جنوب غرب إفريقيا الشعبية ودعم يونيتا التي تمكنت من استعادة مناطق واسعة من جنوب أنغولا. بعد اشتباك كبير في جنوب شرق أنغولا شارك فيه الجيش الأنغولي والكوبيون ومنظمة جنوب غرب إفريقيا ويونيتا والقوات الجنوب إفريقية، وافقت جنوب إفريقيا على الانسحاب من أنغولا وجنوب إفريقيا ومنح الاستقلال لناميبيا، كما وافقت كوبا على إخراج قواتها خارج أنغولا. على الرغم من الانتخابات التي جرت سنة 1992، والتي فازت فيها الحركة الشعبية، لم تنته الحرب الأهلية الأنغولية إلا سنة 2002. لم تعترف الولايات المتحدة بالحكومة الأنغولية إلا سنة 1993.
في موزمبيق، تسلمت حركة التحرير الوحيدة (جبهة تحرير موزمبيق) زمام الأمور. قامت حكومة موزمبيق اليسارية بدعم حركات التحرر ضد الحكومات التي تقودها الأقلية البيضاء في روديسيا . ونظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. قامت الحكومة الروديسية بتنظيم وتدريب جماعة متمردة معادية للشيوعية اسمها المقاومة الوطنية الموزمبيقية، وهو ما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية الموزمبيقية. بعد أن انهارت روديسيا وتحولت إلى زمبابوي، قامت جنوب إفريقيا بدعم المقاومة الوطنية الموزمبيقية حتى انهار نظام الفصل العنصري. قامت موزمبيق وحركة المقاومة الوطنية بتوقيع اتفاق سلام سنة 1992.
النزاع بين إسرائيل والدول العربية أشهرمكان اليوم للمواجهة بين المعسكرين و رغم أن معسكر الإستعمار و الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية هي المنتصرة اليوم و استطاعت أن تشق وحدة الفلسطينيين و أن تجعل من القضية في الرفوف الخلفية للمنظمات الدولية بعد أن كانت الرقم الصعب الذي لا يمكن القفز عليه في المحافل الدولية عندما كانت القوى الثورية و الشيوعية قوية و استطاعت بناء منظمة التحرير الفلسطينية و جعلت منها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني و اليوم و لما سيطرت قوى الظلام و العمالة راح كل شيء هباء و فلسطين أحسن درس على دور الثوريين و الشيوعيين و على الظلاميين و العملاء و الإنتصار عند اليسار
طبقا لأستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية بنسلفانيا الأستاذ ستيفن كمبالا، كان الشرق الأوسط موقعا لأعظم نكسة منيت بها الولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة عندما، انحرفت المملكة العربية السعودية وإيران خارج دائرة التأثير الأمريكية تحت تأثير حرب أكتوبر، وهو ما أدى حدوث أزمة النفط
يعتبر النزاع طويل المدى بين الولايات المتحدة وحكومة كوبا الشيوعية خلال وبعد الثورة الكوبية من أبرزهذه المواجهات. قامت الولايات المتحدة بعدة محاولات للإطاحة بحكومة كوبا، وذلك باستخدام المنفيين الكوبيين كوكلاء، حيث يعتبر فشل غزو خليج الخنازير سنة 1961 أحد أسوء هذه المحاولات سمعة.
حرب الكونغو الثانية
تعتبر حرب الكونغو الثانية أكبر حرب بالوكالة منذ نهاية الحرب الباردة، حيث استخدمت حكومات الكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا (و ربما ما زالوا يستخدمون) أطرافا أخرى مسلحة غير نظامية للقتال نيابة عنها.
حرب كارجيل
كان نزاع كارجيل نزاعا مسلحا ما بين الباكستان والهند حدث ما بين مايو ويوليو 1999 على طول خط التحكم في كارجيل، كشمير وأماكن أخرى. نشبت الحرب بسبب تسلل الجنود الباكستانيين والمقاتلين الكشميريين إلى مواقع على الجانب الهندي من خط التحكم خلال الشتاء، عندما تخلي كل من الهند والباكستان مواقعهما العسكرية. خلال المراحل الأولى من الحرب، ألقت باكستان اللوم بشكل كامل على المقاتلين الكشميريين.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire