Tunisiens Libres: الإشتراكية ستعود وسيبني العمال دولتهم من جديد

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 24 mars 2014

الإشتراكية ستعود وسيبني العمال دولتهم من جديد


الإشتراكية ستعود وسيبني العمال دولتهم من جديد



منذ ولادتها و بحكم ظروف حياتها اكتشفت الطبقة العاملة أن البرجوازية و شعاراتها الليبرالية لا تعني في الواقع سوى استغلال حفنة من الرأسماليين و كبار ملاك الأرض لها و تكديس المال في يد هذه الحفنة و مصّ دماء و تجويع أغلبية السكان و أن ما يعطى لها سوى ما يكفيها لتجديد قوتها لتستطيع أن تعمل في اليوم الموالي و  لذا لم تستسلم الطبقة العاملة لاستغلال البرجوازية و لم تخدعها شعراتها الليبرالية ، فشهدتْ أوروبا والولايات المتحدة الاعتصامات والاضراب عن العمل، ومع تزايد حالات الاضراب عن العمل وإصرارالطبقة العاملة على الصمود فى مواجهة قمع الشرطة المُساندة لأصحاب الأعمال، و تصاعدت هذه النضالاتبعد الثورة الروسية عام 1917وانتشارالأحزاب الماركسية الداعية إلى الاشتراكية فى أوروبا. وتمكنت هذه الأحزاب من الحصول على بعض حقوق العمال ، وبصفة خاصة حق تكوين النقابات المُدافعة عن حقوق العمال بل وتنظيم حق الاضراب والاعتصام و تحديد ساعات العمل ،و الحق في العطل الأسبوعية و السنوية مدفوعة الأجر..و استطاع العمال في كثير من الأحيان بعث أحزابا لهم منحازة لمصالحهم الطبقية وهي الأحزاب العمالية و استطاعوا بعث ثلاث أمميات لتوحيد نضالهم على جميع القارات و تمكنوا من افتكاك السلطة العديد من المرات و أولها كومونة باريس ثم في الإتحاد السوفياتي و أروبا الشرقية و الصين و فيتنام و كوريا و كوبا و شاركوا في العديد من الحكومات و كانت البرجوازية في كل مرّة تشن هجومات دموية و سياسية و فكرية و دينية لكسر وحدة نضالات العمال و دفعهم لليأس و تخريب وعيهم و الإنحراف بنضالاتهم الطبقية إلى معارك شوفينية أو فئوية أو دينية أو عرقية و اليوم و بعد أن تمكنت البرجوازية بكل أحزابها الليبرالية و الدينية من الإنتصار على الطبقة العاملة و دحر كل انتصاراتها تحاول أن تهزمها فكريا بإظهار أن ليس هناك فكرا للطبقة العاملة أي أن ليس هناك فكر الإشتراكية العلمية و ليس هناك نظام أرقى من النظام الرأسمالي و أن الملكية الخاص بالطبقة العاملة (علم تحررها) وأن الفقر و وجود الطبقات قانون إلاهي لا مردّ له و أن من أتى بالإشتراكية هم بشر و هي أحلام طوباوية لا تصح في الواقع متناسين عن عمد أن دولة الففقرا وجدت في الواقع و كانت قائمة الذات منذ دولة الفقراء ألا وهي دولة القرامطة و قد صمدت أول دولة الفقراء و العمال سبعين سنة و تركت من القوانين ما لم تنتجه أي دولة برجوازية في أعتى الديمقراطيات و بعدها أتت دولة السوفيات دولة العمال و الفقراء في روسبا و صمدت نصف قرن و أروبا الشرقية و الصين نصف قرن و في كوبا تجاوزت السبعين سنة وأن العمال سيبنون دولتهم و ستكلل نضالاتهم بالإنتصار و ستكون هذه الهزائم فرصة للتقييم و للتطوير و خاصة لمحاربة التحريفية و الفوضوية في الحركة الماركسية اللينينية ليقوى عودها و تحصن قلاعها


ومن لم يمت بالسيفِ ماتَ بغيرهِ
تنوعتِ الأسبابُ والداءُ واحِدُ  

صور من الملهاة البشرية
  

المهاتما غاندي 'الروح العظيمة'، أب الأمة الهندية ورمز مجدها وعزتها، الرجل بما في الكلمة  
 من معنى المتجرد من متاع الدنيا وزخرفها الكاذب، ومبدع فكرة العصيان المدني اللاعنفي
   في مواجهة استبداد ووحشية أوروبا بكرامة الإنسان البسيط ........... الهند 1946
للمصورة الصحافية الأمريكية"(1971-1904)Margaret Bourke-White "
على قدر أهل العزم تأتي العزائم....وتأتي على قــدر الكريم المكــــــارم
وتعظم في عــــــــين الصغير صغارها....وتصغر في عين العظيم العظائم 
                                                    أبو الطيب المتنبي
طفلة بأحد مخيمات اللاجئين - هونغ كونغ 1960
للمصور الهولندي  "(1990-1925) Ed Van der Elsken "

طفل يلتحف قماشا خشنا مصنوعا من ألياف القنب - كوريا 1952
للمصور السويسري  "(1954-1916) Werner Bischof
 سلل ناقلات ونساء مستعبدات - اليابان 1957
للمصور الياباني "(1901-1974) Kimura Lhei"
الملاك الأبيض موليا ظهره لصفوف الخبز (طز في صفوفكم)-أمريكا 1933
         للمصورة الأمريكية  "(1965-1895)Dorothea Lange"           
أم مهاجرة ونظرة حائرة مرتبكة تحاول استجلاء الغد المجهول-كاليفورنيا 1936  
للمصورة الأمريكية "(1965-1895)Dorothea Lange"    
إجلاء بالجملة للنساء والأطفال، ولكن ماذا بعد؟ - اليونان 1940 
للمصور البولندي "(1965-1911)Seymour David "
وشمات الدهر وبصمات الحرمان والفقر على أجساد منهكة متهالكة-الهند 1951
للمصور السويسري "(1954 -1916 ) Werner Bischof"
   إغفاءة مقهور خارج الزمان والمكان- هنغاريا 1950
للمصور السويسري "(1954 -1916 ) Werner Bischof"
استسلام... إن الفتى من يقول هذي يدي-إيطاليا 1944
للمصور الهنغاري "(1954-1913) Robert Capa"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire